أحمد _أبوزيد
22-06-2013, 12:57 PM
أحمد إسماعيل يكتب المعلمون و المكافأة .. اليوم السابع ! (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1126575&SecID=190)
كثر الحديث عن " المكافأة " التي سوف يحصل عليها المعلمون هذا العام ، هل ستحتسب وفقًا للأساسي الجديد ؟
رغم ما تشهده مصر من أحداث عصيبة تداول المعلمون الأخبار ، و كثرت تصريحات السادة المسؤولين ، ما أهمية هذه المكافأة ؟!
أولاً: معظم المعلمين مرتباتهم أقل من الحد الأدنى ( 1200 : 1500 ) .
ثانيًا : لا توجد عدالة اجتماعية في مصر حتى الآن رغم أن أهم أهداف ثورة يناير هو تحقيق العدالة الاجتماعية .
ثالثًا : نعود لموضوع المكافأة مرة أخرى ، ماذا يفعل المعلمون بالمكافأة ؟!
أؤكد أن 50% على الأقل من المعلمين ينفقون هذه المكافأة في تسديد ديون عليهم ، أو شراء الاحتياجات الأساسية التي عجزوا عن شرائها في فترات سابقة بسبب الأجور المتدنية ، فهناك حقائق لا يعلمها إلا المعلمون و هي :
أولاً عن المرتب :
1- مرتبات المعلمين هي الأسوأ في الدولة ، و تتراوح مابين 160 جنيهًا للمعلم تعاقد حديث علمًا بأن معظم هؤلاء تخطوا الثلاثين من عمرهم و متزوجون و يعملون بهذا الأجر اللا آدمي أملاً في التعيين !
2- مرتب المعلم المتعاقد ( المنقطع ) مابين 390 : 420 جنيهًا شهريًا أيضًا ، و كذلك معظمهم متزوجون و بعضهم في الأربعين ، و بعضهم حاصل على ماجستير .
3- المعلم المساعد - يعمل في التربية و التعليم منذ أكثر من ثلاث سنوات - يحصل على 660 جنيهًا تقريبًا .
4- المعلم تعيين حديث و يعمل على الدرجة الثالثة بعد أن قضى ما يقرب من خمس إلى ست سنوات يعمل بالعقد ثم معلمًا مساعدًا ، ثم معلمًا يحصل على 760 جنيهًا .
ثانيًا : المعلم و الدروس :
يعتقد الكثيرون أن المعلمين يحصلون على آلاف الجنيهات سنويًا من الدروس الخصوصية ، من المؤكد أن بعض المعلمين يحصلون على هذه الأموال ، و لكن أكثر من 75% من المعلمين لا يعطون دروسًا خصوصية مثل معلمي التربية الرياضية و معلمي النشاط ، و معظم المعلمين في القرى التي لا يستطيع رب الأسرة فيها شراء كراسة لابنه .
ثالثًا : التعليم و النهضة :
تجارب الأمم المتقدمة أثبتت أن التعليم و الصحة هما أساس التقدم ، و نحن في مصر نحتاج إلى تطوير شامل للعملية التعليمية ككل ، و لا سيما الارتقاء بالمعلم من كل الجوانب .
المعلم نفسه يحتاج إلى دورات تدريبية و لكن كم معلمًا يستطيع أن ينفق أموالاً على الدورات للارتقاء بنفسه ؟! حتى من يقرر استكمال الدراسات العليا يجد الكثير من العوائق ، و لا يجد من يقدم له يد العون .
الخلاصة ، ما حدث في موضوع المكافأة و التصريحات التي خرجت من وزارة التربية و التعليم ، ثم لم تنفذ إهانة كبيرة لكل معلم ، و اعترافًا من الدولة أنه ليس للمعلم مكانته التي يستحقها في هذه الدولة .
كثر الحديث عن " المكافأة " التي سوف يحصل عليها المعلمون هذا العام ، هل ستحتسب وفقًا للأساسي الجديد ؟
رغم ما تشهده مصر من أحداث عصيبة تداول المعلمون الأخبار ، و كثرت تصريحات السادة المسؤولين ، ما أهمية هذه المكافأة ؟!
أولاً: معظم المعلمين مرتباتهم أقل من الحد الأدنى ( 1200 : 1500 ) .
ثانيًا : لا توجد عدالة اجتماعية في مصر حتى الآن رغم أن أهم أهداف ثورة يناير هو تحقيق العدالة الاجتماعية .
ثالثًا : نعود لموضوع المكافأة مرة أخرى ، ماذا يفعل المعلمون بالمكافأة ؟!
أؤكد أن 50% على الأقل من المعلمين ينفقون هذه المكافأة في تسديد ديون عليهم ، أو شراء الاحتياجات الأساسية التي عجزوا عن شرائها في فترات سابقة بسبب الأجور المتدنية ، فهناك حقائق لا يعلمها إلا المعلمون و هي :
أولاً عن المرتب :
1- مرتبات المعلمين هي الأسوأ في الدولة ، و تتراوح مابين 160 جنيهًا للمعلم تعاقد حديث علمًا بأن معظم هؤلاء تخطوا الثلاثين من عمرهم و متزوجون و يعملون بهذا الأجر اللا آدمي أملاً في التعيين !
2- مرتب المعلم المتعاقد ( المنقطع ) مابين 390 : 420 جنيهًا شهريًا أيضًا ، و كذلك معظمهم متزوجون و بعضهم في الأربعين ، و بعضهم حاصل على ماجستير .
3- المعلم المساعد - يعمل في التربية و التعليم منذ أكثر من ثلاث سنوات - يحصل على 660 جنيهًا تقريبًا .
4- المعلم تعيين حديث و يعمل على الدرجة الثالثة بعد أن قضى ما يقرب من خمس إلى ست سنوات يعمل بالعقد ثم معلمًا مساعدًا ، ثم معلمًا يحصل على 760 جنيهًا .
ثانيًا : المعلم و الدروس :
يعتقد الكثيرون أن المعلمين يحصلون على آلاف الجنيهات سنويًا من الدروس الخصوصية ، من المؤكد أن بعض المعلمين يحصلون على هذه الأموال ، و لكن أكثر من 75% من المعلمين لا يعطون دروسًا خصوصية مثل معلمي التربية الرياضية و معلمي النشاط ، و معظم المعلمين في القرى التي لا يستطيع رب الأسرة فيها شراء كراسة لابنه .
ثالثًا : التعليم و النهضة :
تجارب الأمم المتقدمة أثبتت أن التعليم و الصحة هما أساس التقدم ، و نحن في مصر نحتاج إلى تطوير شامل للعملية التعليمية ككل ، و لا سيما الارتقاء بالمعلم من كل الجوانب .
المعلم نفسه يحتاج إلى دورات تدريبية و لكن كم معلمًا يستطيع أن ينفق أموالاً على الدورات للارتقاء بنفسه ؟! حتى من يقرر استكمال الدراسات العليا يجد الكثير من العوائق ، و لا يجد من يقدم له يد العون .
الخلاصة ، ما حدث في موضوع المكافأة و التصريحات التي خرجت من وزارة التربية و التعليم ، ثم لم تنفذ إهانة كبيرة لكل معلم ، و اعترافًا من الدولة أنه ليس للمعلم مكانته التي يستحقها في هذه الدولة .