the minesweeper
22-06-2013, 03:43 PM
الإسماعيلية: محمود الكيلانى
أقرت النيابة العامة في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب السجناء، ببراءة رجال الشرطة ووزارة الداخلية من تهمة فتح السجون المصرية، وتهريب السجناء أثناء أحداث ثورة يناير.
وأكدت النيابة على لسان رئيس النيابة العامة هيثم فاروق، في مرافعتها اليوم أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي، أن الجماعة التي ادعت أنها من أبناء البلد، اتفقوا طبقا لما جاء على لسان الشهود مع جهات خارجية من حركة حماس وحزب الله، على اقتحام السجون وتهريب السجناء، بهدف تحقيق مخطط كان معدًا مسبقا، من قبل هذه الجماعات بالتعاون والتنسيق مع بدو سيناء، الذين قاموا بتسهيل دخول ما بين 70 إلى 90 من أعضاء حماس وحزب الله عبر الأنفاق الحدودية أثناء حالة الانفلات الأمني.
وأكد أنه حرام على هذا الوطن أن ترويه قطرات الدم، مطالبا هيئة المحكمة بالتعامل مع من يدعون الإسلام ولا يحفظون الفتنة في البلاد.
وأشار إلى عدم استقرار الأوضاع بسبب مثل هؤلاء، وأن هناك اتصالا مسبقا مع عناصر إرهابية دولية لاقتحام السجون المصرية وزعزعة استقرار البلاد، ومن شأن النيابة العامة أن تؤكد خطورة الموقف وترويج الأفكار المتطرفة، وهو الأمر المجرم طبقا لقانون العقوبات.
وأن النيابة تؤكد صدق المؤامرة لتهريب أشخاص ينتمون لتيارات إسلامية بعينها، وأن هناك رصدا لمكالمات تمت بين التنظيم الإخواني بمنطقة السادات، تؤكد بالنص "لقد تم فك سجن الأخوة بالكامل"، مؤكدا أنه ليس في دين الحق من تطرف.
وأكد أن الوقائع جلية أمام هيئة المحكمة وفوضت الأمر لهيئة المحكمة، ولكن آن للمسلسل الإجرامي هذا أن ينتهي، وأن أنظار المجتمع بأكمله تتطلع إلى منصة هيئة المحكمة وقرارها الحكيم المحق وأن الحكم يجب أن يكون رادعا للظالمين.
وقالت النيابة في مرافعتها، إن شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أماطت اللثام عن كثير من المعلومات التي وصفها بالهامة.
وتساءلت النيابة في مرافعتها، لمصلحة من حاولت هذه الجماعة أن تشيع الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد؟، وقال إن شهادة الشهود الذين حلفوا اليمين أكدت صدق المؤامرة لإجراء اتصالات مع عناصر خارجية، وقالت النيابة أي أخوة هذه التي يدينون بها وأي دين هذا الذي يتشدقون به؟، وإن الدين الإسلامي بريء من أمثال هؤلاء الذين لا يراعون إلا ولا ذمة، ووصفت النيابة في مرافعتها وقائع اقتحام السجون المصرية بالمسلسل الإجرامي الذي انتهكه الجماعة في حق الشعب المصري.
وأكد أنه من خلال أقوال الشهود تبين ما قام به الجناة وهم مجموعات غفيرة حاملة السلاح متنوعة في جنح الظلام، تباين الأعداد النوعية مستخدمين أدوات استهدفت أشخاصا بذواتهم، لا لتهريب سجناء وادي النطرن جميعهم، وقد ثبت أن عملية الاقتحام تمت من خلال اقتحام الأبواب الرئيسية أن ال*** الذي تم بالأبواب وبالسجون بالمقارنة بتهريب غيرهم.
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1/224172-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
أقرت النيابة العامة في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب السجناء، ببراءة رجال الشرطة ووزارة الداخلية من تهمة فتح السجون المصرية، وتهريب السجناء أثناء أحداث ثورة يناير.
وأكدت النيابة على لسان رئيس النيابة العامة هيثم فاروق، في مرافعتها اليوم أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي، أن الجماعة التي ادعت أنها من أبناء البلد، اتفقوا طبقا لما جاء على لسان الشهود مع جهات خارجية من حركة حماس وحزب الله، على اقتحام السجون وتهريب السجناء، بهدف تحقيق مخطط كان معدًا مسبقا، من قبل هذه الجماعات بالتعاون والتنسيق مع بدو سيناء، الذين قاموا بتسهيل دخول ما بين 70 إلى 90 من أعضاء حماس وحزب الله عبر الأنفاق الحدودية أثناء حالة الانفلات الأمني.
وأكد أنه حرام على هذا الوطن أن ترويه قطرات الدم، مطالبا هيئة المحكمة بالتعامل مع من يدعون الإسلام ولا يحفظون الفتنة في البلاد.
وأشار إلى عدم استقرار الأوضاع بسبب مثل هؤلاء، وأن هناك اتصالا مسبقا مع عناصر إرهابية دولية لاقتحام السجون المصرية وزعزعة استقرار البلاد، ومن شأن النيابة العامة أن تؤكد خطورة الموقف وترويج الأفكار المتطرفة، وهو الأمر المجرم طبقا لقانون العقوبات.
وأن النيابة تؤكد صدق المؤامرة لتهريب أشخاص ينتمون لتيارات إسلامية بعينها، وأن هناك رصدا لمكالمات تمت بين التنظيم الإخواني بمنطقة السادات، تؤكد بالنص "لقد تم فك سجن الأخوة بالكامل"، مؤكدا أنه ليس في دين الحق من تطرف.
وأكد أن الوقائع جلية أمام هيئة المحكمة وفوضت الأمر لهيئة المحكمة، ولكن آن للمسلسل الإجرامي هذا أن ينتهي، وأن أنظار المجتمع بأكمله تتطلع إلى منصة هيئة المحكمة وقرارها الحكيم المحق وأن الحكم يجب أن يكون رادعا للظالمين.
وقالت النيابة في مرافعتها، إن شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أماطت اللثام عن كثير من المعلومات التي وصفها بالهامة.
وتساءلت النيابة في مرافعتها، لمصلحة من حاولت هذه الجماعة أن تشيع الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد؟، وقال إن شهادة الشهود الذين حلفوا اليمين أكدت صدق المؤامرة لإجراء اتصالات مع عناصر خارجية، وقالت النيابة أي أخوة هذه التي يدينون بها وأي دين هذا الذي يتشدقون به؟، وإن الدين الإسلامي بريء من أمثال هؤلاء الذين لا يراعون إلا ولا ذمة، ووصفت النيابة في مرافعتها وقائع اقتحام السجون المصرية بالمسلسل الإجرامي الذي انتهكه الجماعة في حق الشعب المصري.
وأكد أنه من خلال أقوال الشهود تبين ما قام به الجناة وهم مجموعات غفيرة حاملة السلاح متنوعة في جنح الظلام، تباين الأعداد النوعية مستخدمين أدوات استهدفت أشخاصا بذواتهم، لا لتهريب سجناء وادي النطرن جميعهم، وقد ثبت أن عملية الاقتحام تمت من خلال اقتحام الأبواب الرئيسية أن ال*** الذي تم بالأبواب وبالسجون بالمقارنة بتهريب غيرهم.
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1/224172-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87