المحب49
24-06-2013, 08:46 PM
أعلن الأزهر الشريف أن أحد من كانوا يظهرون في ميدان التحرير. ويتباهون بالتمسح بالثورة. وشكا عقلاء الميدان حينذاك من تلونه وأنانيته وشقه لصف الوطن. تطاول علي فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في جمعة "لا لل***" وردد ترهات حول شخصه وماضيه الكريم .. موضحا أن ما ذكره هذا الشخص هو ثمرة خيال سقيم وعقل مريض .
أكد الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر نصح شباب الميدان في الساعات الأخيرة لثورة يناير بعدم النزول إلي الميدان خوفاً علي دمائهم الزكية من نظام كلنا يعلم طبيعته. وهو ما قدره رجل يخشي الله ويرجو رضاه.. وليت من يتاجرون الآن بدماء الجماهير المصرية يحسون بهذا الشعور. ويقدرون هذه المعاني فيحقنون دماء بريئة وينالون أجراً باقياً. .أوضح أن الكل يشهد بأن الأزهر الشريف هو أول مؤسسة رسمية وصفت الذين ***وا في الميدان بالشهداء في بيان أيام الثورة. خلافاً لما ادعاه كذباً وافتراء هذا الدعي من أن من مات في ميدان التحرير ليس شهيداً.
قال: أما ما يردده المدعي وأمثاله ممن لا يبحثون عن الحق حول لجنة "السياسات". فلا صلة لفضيلة "الإمام" بها وإنما هو تشكيل ضم إليه بحكم منصبه "رئيس جامعة الأزهر" حينذاك. وهو المكتب السياسي برئاسة رئيس الجمهورية عندئذ. ولم يحضره "الشيخ" إلا مرة واحدة. ثم بادر إلي الاستقالة منه فور تعيينه شيخاً للأزهر. شعوراً بأن الأزهر فوق هذه المجالس والتشكيلات. كما أن الرجل الذي تم التطاول عليه سفها وافتراء. ينظر إليه المصريون كافة بوصفه قامة سامقة ومقاماً رفيعاً. من الطبيعي أن يعتز به كل عهد. ويحترمه كل حاكم. وهو بحكم نشأته وتربيته وأخلاقه لا يسعي إلي أبوابهم. لا يتمسح في ركابهم.
أكد أن شيخ الأزهر لم يدع للخروج علي رئيس الجمهورية المنتخب. ولكنه ـ في ظروف احتقان متوتر وحشد متبادل. وكل مصري يشفق مما قد يحل بنا من فتن وخسائر ـ أعلن حرمة الخروج المسلح وذكر الناس بأن السفهاء في الماضي ممن لا يبحثون عن الحق. وتدفعهم السفاهة والحماقة. خرجوا علي الخلفاء الراشدين أنفسهم. ولكنه في الوقت نفسه قرر ما يجمع عليه فقهاء الإسلام من النهي عن تكفير الخارجين بالقوة. وهم البغاة العصاة الذين يجب التصدي لهم. أما المعارضة السلمية فلا خلاف بين المسلمين في جوازها أو مشروعيتها. بل هو ما تكفله الآن القوانين والدساتير.
ماذا تريدون من شيخ الإسلام أن يقول.. هل يغير أحكام الشرع. لأن فهماً مريضاً وعقلاً سقيماً يفهم من هذا الكلام الدقيق المحكم أنه تحريض علي الخروج ودعوة إليه؟
http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=92445#.UciCvNjJTSM
أكد الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر نصح شباب الميدان في الساعات الأخيرة لثورة يناير بعدم النزول إلي الميدان خوفاً علي دمائهم الزكية من نظام كلنا يعلم طبيعته. وهو ما قدره رجل يخشي الله ويرجو رضاه.. وليت من يتاجرون الآن بدماء الجماهير المصرية يحسون بهذا الشعور. ويقدرون هذه المعاني فيحقنون دماء بريئة وينالون أجراً باقياً. .أوضح أن الكل يشهد بأن الأزهر الشريف هو أول مؤسسة رسمية وصفت الذين ***وا في الميدان بالشهداء في بيان أيام الثورة. خلافاً لما ادعاه كذباً وافتراء هذا الدعي من أن من مات في ميدان التحرير ليس شهيداً.
قال: أما ما يردده المدعي وأمثاله ممن لا يبحثون عن الحق حول لجنة "السياسات". فلا صلة لفضيلة "الإمام" بها وإنما هو تشكيل ضم إليه بحكم منصبه "رئيس جامعة الأزهر" حينذاك. وهو المكتب السياسي برئاسة رئيس الجمهورية عندئذ. ولم يحضره "الشيخ" إلا مرة واحدة. ثم بادر إلي الاستقالة منه فور تعيينه شيخاً للأزهر. شعوراً بأن الأزهر فوق هذه المجالس والتشكيلات. كما أن الرجل الذي تم التطاول عليه سفها وافتراء. ينظر إليه المصريون كافة بوصفه قامة سامقة ومقاماً رفيعاً. من الطبيعي أن يعتز به كل عهد. ويحترمه كل حاكم. وهو بحكم نشأته وتربيته وأخلاقه لا يسعي إلي أبوابهم. لا يتمسح في ركابهم.
أكد أن شيخ الأزهر لم يدع للخروج علي رئيس الجمهورية المنتخب. ولكنه ـ في ظروف احتقان متوتر وحشد متبادل. وكل مصري يشفق مما قد يحل بنا من فتن وخسائر ـ أعلن حرمة الخروج المسلح وذكر الناس بأن السفهاء في الماضي ممن لا يبحثون عن الحق. وتدفعهم السفاهة والحماقة. خرجوا علي الخلفاء الراشدين أنفسهم. ولكنه في الوقت نفسه قرر ما يجمع عليه فقهاء الإسلام من النهي عن تكفير الخارجين بالقوة. وهم البغاة العصاة الذين يجب التصدي لهم. أما المعارضة السلمية فلا خلاف بين المسلمين في جوازها أو مشروعيتها. بل هو ما تكفله الآن القوانين والدساتير.
ماذا تريدون من شيخ الإسلام أن يقول.. هل يغير أحكام الشرع. لأن فهماً مريضاً وعقلاً سقيماً يفهم من هذا الكلام الدقيق المحكم أنه تحريض علي الخروج ودعوة إليه؟
http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=92445#.UciCvNjJTSM