فيض خاطري
25-06-2013, 06:57 PM
أشياء كثيرة قد تخسرها في حياتك ولم يعد عمرك يسمح
بإسترجاعها ،وليس فقدانها رخيصاً ،وليست فترة نسيانها
قصيرة ،هذه الأشياء ساكنة في نفسك في ذاتك ،قد تعيش
معك كأبنائك أشياء قد تغيب عنك ولن تجدها ،ومع الأيام
تدفن تحت رمال الذكريات ،ربما تحرقها الشمس..ولكنها
تشعر بالدفءحين يزورها فجر جديد..تعيش معها وتعايشك
كل أحلامك وتشعر بأن شخصاً هو ضلك لا يفارقك مدى الحياة
لذلك تشعر بالأمان ..ذلك الأمان الذي يضحك بين حناياه
يمنحك معاني سامية تكبر مع عمرك الذي يمضي من دون
أن تشعر ،فإن حسبت عمرك فلن تجد إلا أوراقاً ذابلة تهالكت
ورمتها الرياح تحت تأثير الزمن..
أشياء قد نكنزها في صندوق الكتمان صعب البوح بها أو
نرفضها ..
أشياء نادرة لا تجدها في إنسان ربما يرددها ولكن تبقى
معه وتجاوزه في حله وترحاله ..وتسأل عنه إذا ضاق
هي حقيبة "الوفاء"هذه الحقيبه الطاهرة المكنوزة من
المعاني الجوهرية والثمينة ،وبيضاء كالثلج لا يتغير لونها
ولا يصيبها صدأ على مر الزمان ولن تمنح صاحبها الشىء
الكثير وهي العملة النادرة بين أجناس البشر .
يبقي الوفاء حياً لا يموت ..وإذا مات الشخص فالمكان يشهد
وكل ركن ينطق بهذه الصورة الجليلة والشعور الراقي لهذا
الإنسان ،
يدق كل شىء هناك يذكرك بهذا الإحساس الذي يتبعك حتى
وأنت في نومك ..ربما تفكر في أن تستعيد هذه الايام من عمرك
ولكن كيف تجمعها وهي أنت ...أنت..."الوفاء"..أنت من
تذكرت من كانوا لك سنداً وظلاً .
يشهد وكل ركن ينطق بهذه الصورة الجليلة والشعور الراقي
لهذا الإحساس الذي يتبعك حتى وأنت في نومك ربما تفكر
تمضي الايام ويبقى المعنى سامياً وشخصك راقياً لا تشوهه
ذبذبات قد تمر وتختفي ،البشر يرحلون والأماكن الجميلة هي
باقية بصورها وأساميها وأشخاصها تسأل عنك أينما ذهبت
ولكنها تبقي هي كما كانت صافية كالماء ولكن القلوب تتغير
الأسماء تعيش في الذاكرة ..والأجساد رحلت والوقار يبقى كحقيبة مغلقلة حاملة الأشياء التي لا تضيع ولا تتهالك مع الزمن
قد يتغير الذين من حولك فجأة ..لكن وفاءك باق لا يزول يترجم
إنسانيتك كقارب يمر على صفحة بحر هادء لا يغرق ولا يتحطم
مما راق لي
بإسترجاعها ،وليس فقدانها رخيصاً ،وليست فترة نسيانها
قصيرة ،هذه الأشياء ساكنة في نفسك في ذاتك ،قد تعيش
معك كأبنائك أشياء قد تغيب عنك ولن تجدها ،ومع الأيام
تدفن تحت رمال الذكريات ،ربما تحرقها الشمس..ولكنها
تشعر بالدفءحين يزورها فجر جديد..تعيش معها وتعايشك
كل أحلامك وتشعر بأن شخصاً هو ضلك لا يفارقك مدى الحياة
لذلك تشعر بالأمان ..ذلك الأمان الذي يضحك بين حناياه
يمنحك معاني سامية تكبر مع عمرك الذي يمضي من دون
أن تشعر ،فإن حسبت عمرك فلن تجد إلا أوراقاً ذابلة تهالكت
ورمتها الرياح تحت تأثير الزمن..
أشياء قد نكنزها في صندوق الكتمان صعب البوح بها أو
نرفضها ..
أشياء نادرة لا تجدها في إنسان ربما يرددها ولكن تبقى
معه وتجاوزه في حله وترحاله ..وتسأل عنه إذا ضاق
هي حقيبة "الوفاء"هذه الحقيبه الطاهرة المكنوزة من
المعاني الجوهرية والثمينة ،وبيضاء كالثلج لا يتغير لونها
ولا يصيبها صدأ على مر الزمان ولن تمنح صاحبها الشىء
الكثير وهي العملة النادرة بين أجناس البشر .
يبقي الوفاء حياً لا يموت ..وإذا مات الشخص فالمكان يشهد
وكل ركن ينطق بهذه الصورة الجليلة والشعور الراقي لهذا
الإنسان ،
يدق كل شىء هناك يذكرك بهذا الإحساس الذي يتبعك حتى
وأنت في نومك ..ربما تفكر في أن تستعيد هذه الايام من عمرك
ولكن كيف تجمعها وهي أنت ...أنت..."الوفاء"..أنت من
تذكرت من كانوا لك سنداً وظلاً .
يشهد وكل ركن ينطق بهذه الصورة الجليلة والشعور الراقي
لهذا الإحساس الذي يتبعك حتى وأنت في نومك ربما تفكر
تمضي الايام ويبقى المعنى سامياً وشخصك راقياً لا تشوهه
ذبذبات قد تمر وتختفي ،البشر يرحلون والأماكن الجميلة هي
باقية بصورها وأساميها وأشخاصها تسأل عنك أينما ذهبت
ولكنها تبقي هي كما كانت صافية كالماء ولكن القلوب تتغير
الأسماء تعيش في الذاكرة ..والأجساد رحلت والوقار يبقى كحقيبة مغلقلة حاملة الأشياء التي لا تضيع ولا تتهالك مع الزمن
قد يتغير الذين من حولك فجأة ..لكن وفاءك باق لا يزول يترجم
إنسانيتك كقارب يمر على صفحة بحر هادء لا يغرق ولا يتحطم
مما راق لي