المحب49
30-06-2013, 06:29 AM
قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن الداعين إلى استخدام ال*** يوم 30 يونيو فى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، ينطبق عليهم قول النبى صلى الله عليه وسلم "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار، قيل فهذا القاتل فما بال المقتول، قال إنه أراد *** صاحبه" وقال صلى الله عليه وسلم "من روع مسلما فليس منا".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، فى تصريحات لليوم السابع، فالمسلم الحق لا يرفع يده على أخيه فكيف بالسلاح، فيقول تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل"، مشيرا إلى أن المؤيد والمعارض يريد الكرسى فحسب.. فإسالة الدماء لا تفعلها الحيوانات.
ووجه رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: أيها الشعب المصرى العظيم لا تسيروا وراء الغوغاء ولا الأحزاب ولا الفرق والجماعات فكل يريد نفسه والهواء بلاء، إذا ما استشرى فى أمة ضاعت، إن بلدكم غال على الله محبوبا إلى رسوله ذكر فى القران أربع وثلاثين مرة ما بين تصريح وتلميح وما كنا ذلك كذلك إلا لأمور منها أن الجيش المصرى خير جيش فى العالم عرفه التاريخ بشهادة خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم، ومنها أن مصر بلد الحرب والسلام والأمن والأمان، ومن هنا فإن الأعداء يتربصون بها ولم يجدوا فرصة إلا أيديكم وحناجركم، فقولوا كما قال الأوائل "بلادى وإن جارت علىّ عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام".
وتابع: وأذكركم بحرب 73 وحرب 56 وكيف ضربنا وصبرنا فى 67 وكيف كان الشعب عام 19 و36 وكيف أن الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه خرجوا إلى رحاب الأزهر الشريف، ونادوا بخروج المحتل البغيض الذى يريد اليوم تدمير مصر عن طريق أبنائها وشبابها، ويريد لها أن تكون فى مؤخرة الصفوف فصنع لكم مشكلة داخلية ومشاكل خارجية إسرائيل على الحدود الشرقية وأثيوبيا ومنعها المياه على الحدود الجنوبية، كل ذلك ليجعلوا مصر فى الصفوف الخلفية عن طريقكم أنتم وعن عدم وعيكم فكونوا كأجدادكم.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1139568&SecID=65&IssueID=0
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، فى تصريحات لليوم السابع، فالمسلم الحق لا يرفع يده على أخيه فكيف بالسلاح، فيقول تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل"، مشيرا إلى أن المؤيد والمعارض يريد الكرسى فحسب.. فإسالة الدماء لا تفعلها الحيوانات.
ووجه رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: أيها الشعب المصرى العظيم لا تسيروا وراء الغوغاء ولا الأحزاب ولا الفرق والجماعات فكل يريد نفسه والهواء بلاء، إذا ما استشرى فى أمة ضاعت، إن بلدكم غال على الله محبوبا إلى رسوله ذكر فى القران أربع وثلاثين مرة ما بين تصريح وتلميح وما كنا ذلك كذلك إلا لأمور منها أن الجيش المصرى خير جيش فى العالم عرفه التاريخ بشهادة خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم، ومنها أن مصر بلد الحرب والسلام والأمن والأمان، ومن هنا فإن الأعداء يتربصون بها ولم يجدوا فرصة إلا أيديكم وحناجركم، فقولوا كما قال الأوائل "بلادى وإن جارت علىّ عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام".
وتابع: وأذكركم بحرب 73 وحرب 56 وكيف ضربنا وصبرنا فى 67 وكيف كان الشعب عام 19 و36 وكيف أن الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه خرجوا إلى رحاب الأزهر الشريف، ونادوا بخروج المحتل البغيض الذى يريد اليوم تدمير مصر عن طريق أبنائها وشبابها، ويريد لها أن تكون فى مؤخرة الصفوف فصنع لكم مشكلة داخلية ومشاكل خارجية إسرائيل على الحدود الشرقية وأثيوبيا ومنعها المياه على الحدود الجنوبية، كل ذلك ليجعلوا مصر فى الصفوف الخلفية عن طريقكم أنتم وعن عدم وعيكم فكونوا كأجدادكم.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1139568&SecID=65&IssueID=0