MohabEldomiaty
23-01-2006, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي موضوعي هذا الى شخص لن اذكره وهوسيعرف عند مايقراء
ولكم ايضاً
عندما تتكلم الدموع
ليس من انسان الا وقد مرت به لحظات ينعقل فيه لسانه ويلجم فمه ليدع مجالا للدموع ان تتكلم لتعبر عن مشاعر النفس بابلغ بيان وبما يعجز ان يفصح عنه اللسان لو نطق,,,
فدموع الفرح ودموع الحزن والفراق ودموع الخشية والخشوع افضل ترجمان ولذلك كانت برهانا على صدق الاحساس تلك المشاعر وبلوغها مرحلة القمة في النفس البشرية,,,,
وقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه ابراهيم وبكى على بعض اصحابه وكان عليه الصلاة والسلام مثلا للبكاء من خشية الله وبكى صديق هذه الامة فرحا بخبر الهجرة حتى قالت عائشة رضي الله عنها: ( ما علمت ان احدا يبكي من الفرح الا يومئذ ) وفي الناس من هم جفاة الطبع غلاظ الاكباد لا ترق لهم قلوب ولا تقطر لهم دمعة ولا يحرك فيهم ساكنا ما يدور حولهم من محن ورزايا ,,
وحينما تسمع اوتشاهد امرا مؤلما ولا سيما فيمن حولك يرق قلبك وتدمع عيناك وتشف نفسك ولكن هذه الحالة لا تلبث ان تزول لتطوي عليها الايام صفحات من النسيان والغفلة ذلك النسيان الذي هو حقيقة الامر منحة ومنحة فلولاه لما طاب لنا عيش ولا بقي حبيب بعد حبيبه ولولاه ايضا لبقينا في ظلال تلك الشفافية دهرنا كله ,,
ومها نسينا من تلك الدموع ما نسينا فان دمعة غالية عند الله ثقيلة في الميزان يجب الا تهجر مآقينا علينا ان نعتصرها من حين الى الآخر
وياريت الموضوع يعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي موضوعي هذا الى شخص لن اذكره وهوسيعرف عند مايقراء
ولكم ايضاً
عندما تتكلم الدموع
ليس من انسان الا وقد مرت به لحظات ينعقل فيه لسانه ويلجم فمه ليدع مجالا للدموع ان تتكلم لتعبر عن مشاعر النفس بابلغ بيان وبما يعجز ان يفصح عنه اللسان لو نطق,,,
فدموع الفرح ودموع الحزن والفراق ودموع الخشية والخشوع افضل ترجمان ولذلك كانت برهانا على صدق الاحساس تلك المشاعر وبلوغها مرحلة القمة في النفس البشرية,,,,
وقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه ابراهيم وبكى على بعض اصحابه وكان عليه الصلاة والسلام مثلا للبكاء من خشية الله وبكى صديق هذه الامة فرحا بخبر الهجرة حتى قالت عائشة رضي الله عنها: ( ما علمت ان احدا يبكي من الفرح الا يومئذ ) وفي الناس من هم جفاة الطبع غلاظ الاكباد لا ترق لهم قلوب ولا تقطر لهم دمعة ولا يحرك فيهم ساكنا ما يدور حولهم من محن ورزايا ,,
وحينما تسمع اوتشاهد امرا مؤلما ولا سيما فيمن حولك يرق قلبك وتدمع عيناك وتشف نفسك ولكن هذه الحالة لا تلبث ان تزول لتطوي عليها الايام صفحات من النسيان والغفلة ذلك النسيان الذي هو حقيقة الامر منحة ومنحة فلولاه لما طاب لنا عيش ولا بقي حبيب بعد حبيبه ولولاه ايضا لبقينا في ظلال تلك الشفافية دهرنا كله ,,
ومها نسينا من تلك الدموع ما نسينا فان دمعة غالية عند الله ثقيلة في الميزان يجب الا تهجر مآقينا علينا ان نعتصرها من حين الى الآخر
وياريت الموضوع يعجبكم