SharpShooter
01-07-2008, 11:05 PM
أعلن علماء إنهم تمكنوا اخيرا من القضاء على ورم سرطاني جلدي في مرحلة متقدمة باستخدام خلايا مأخوذة من نفس المريض واستنساخها خارج جسمه قبل أن يعاد حقنه بها من جديد.
وأكد العلماء في البحث الذي نُشر في مجلة "نيو إنجلاند جورنال الطبية" أن المريض البالغ من العمر 52 عاما، شفي تماما من المرض وذلك بعد عامين من بداية تلقيه العلاج.
وأضاف الباحثون إنهم أخذوا بعض الخلايا المناعية التي تهاجم ورم السرطان واستنسخوا منها خمسة مليارات خلية قبل أن يعيدوا حقنها في جسم المريض مجددا.
غير أن علماء بريطانيين حذروا من أنه لا بد من عمل المزيد من المحاولات لإثبات إلى أي مدى نجحت هذة الطريقة.
فيما قال خبراء ومختصون آخرون إن "الاختراق" الطبي الجديد يعد بمثابة خطوة واعدة لمكافحة مرض السرطان، إذ أن العلاج المطبق على المريض المذكور قد نجح تماما رغم أن الرجل كان يعاني من نوع متقدم من سرطان الجلد وكان قد انتقل إلى غدده اللمفاوية وإحدى رئتيه.
وقال العلماء العاملون في مركز فريد هاتشينسون لبحوث السرطان في سياتل إنهم ركزوا على نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى "خلايا Cd4+ T" التي اختاروها من عينات من خلايا دم المريض نفسه، ومن ثم جرى إعدادها لتتمكن من مهاجمة مادة كيماوية موجودة على سطح خلايا الورم القتاميني لدى المريض.
وقام العلماء بعد ذلك بمضاعفة الخلايا في المعمل لتصل إلى مليارات الخلايا وليروا إن كان يمكن أن ترقى إلى القدرة بمهاجمة منطقة الورم بفعالية، وقد أظهرت النتائج بعد شهرين فقط أن منطقة الورم قد اختفت وتلاشت تماما، وبعد سنتين ظل الرجل خال من أي خلايا سرطانية في جسده.
عافانا الله وإياكم
وأكد العلماء في البحث الذي نُشر في مجلة "نيو إنجلاند جورنال الطبية" أن المريض البالغ من العمر 52 عاما، شفي تماما من المرض وذلك بعد عامين من بداية تلقيه العلاج.
وأضاف الباحثون إنهم أخذوا بعض الخلايا المناعية التي تهاجم ورم السرطان واستنسخوا منها خمسة مليارات خلية قبل أن يعيدوا حقنها في جسم المريض مجددا.
غير أن علماء بريطانيين حذروا من أنه لا بد من عمل المزيد من المحاولات لإثبات إلى أي مدى نجحت هذة الطريقة.
فيما قال خبراء ومختصون آخرون إن "الاختراق" الطبي الجديد يعد بمثابة خطوة واعدة لمكافحة مرض السرطان، إذ أن العلاج المطبق على المريض المذكور قد نجح تماما رغم أن الرجل كان يعاني من نوع متقدم من سرطان الجلد وكان قد انتقل إلى غدده اللمفاوية وإحدى رئتيه.
وقال العلماء العاملون في مركز فريد هاتشينسون لبحوث السرطان في سياتل إنهم ركزوا على نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى "خلايا Cd4+ T" التي اختاروها من عينات من خلايا دم المريض نفسه، ومن ثم جرى إعدادها لتتمكن من مهاجمة مادة كيماوية موجودة على سطح خلايا الورم القتاميني لدى المريض.
وقام العلماء بعد ذلك بمضاعفة الخلايا في المعمل لتصل إلى مليارات الخلايا وليروا إن كان يمكن أن ترقى إلى القدرة بمهاجمة منطقة الورم بفعالية، وقد أظهرت النتائج بعد شهرين فقط أن منطقة الورم قد اختفت وتلاشت تماما، وبعد سنتين ظل الرجل خال من أي خلايا سرطانية في جسده.
عافانا الله وإياكم