مشاهدة النسخة كاملة : بيـــــــــــان هـــــــــــــام وعاجل


محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:10 PM
الليلة فى تمام التاسعة نستمع لبيان القوات المسلحة
يعقبه كلمات من القيادات الدينية والسياسية
وممثلى حركة تمرد
بيـــــــــــــــــــــــان عاجل
بيـــــــــــــــــــــــان هـــــام
يــــــــــاشعب مصر العظيـــــم
حب الوطن
حينما نطالع التاريخ الإنساني للشعوب والمجتمعات، نجد في صميم ثقافتها وآدابها مساحة واسعة عبرت من خلالها تلك الشعوب والمجتمعات عن حبها وعشقها لبلدانها وأوطانها، وعن تعلقهم بتراب الأرض الذي نشأوا منه وتربوا فيه وكانت العرب إذا سافرت حملت معها من تربة أرضها ما تستنشق ريحه وتطرحه في الماء إذا شربته وكذلك كانت فلاسفة اليونان تفعل ذلك
الدين وحب الوطن

هناك علاقة وثيقة بين التدين وحب الوطن، لأن الدين الحقيقي ينعكس أثره على علاقات الإنسان مع الأشياء من حوله، فتصبح تلك العلاقات قويمة واضحة، لذلك يكون حب الوطن جزءاً من الإيمان ومظهراً من مظاهره وفقاً للحديث الشريف ((حب الوطن من الإيمان))
(21).

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:12 PM
حدود الوطن

تقع حدود الوطن في وعي الإنسان المسلم بين ثلاث دوائر متداخلة:
الدائرة الأولى:
الانتماء العقيدي، فالأمة الإسلامية أمة واحدة { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي }
الدائرة الثانية:
الكيان السياسي: حيث يعيش كل إنسان ضمن دولة يحمل ***يتها، وترتبط قضايا حياته ومستقبله ومصيره بهذا الكيان،
الدائرة الثالثة:
الوطن العرفي: وتعني البلد والمنطقة التي ولد الإنسان ونشأ فيها مدينة كانت أو قرية، وإليها عادة تنشد مشاعر الإنسان ويتركز حنينه وشوقه،

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:13 PM
واجبات تجاه الوطن

أولاً:
إعلاء كلمة الله في بلدك: يطمح الإنسان إلى إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى فوق كل الأرض، وفي جميع أنحاء العالم ولكن الأرض التي يعيش فيها هي أقرب إليه، وهو الأقدر على أن يمارس هذا الدور فيها، صحيح أن واجب الدعوة والهداية هو واجب الإنسان المسلم تجاه العالم كله، ولكنه يجب أن يبدأ بالأقرب إليه،..
ثانياً:
الدفاع عن الوطن أمام المعتدين: يجب على الإنسان إذا ما تعرض وطنه وبلده إلى الاعتداء، أن يتحمل كامل المسئولية في الدفاع عن أرضه، والذود عن حياضه،
ثالثاً:
التعاون مع المشاركين لك والمشتركين معك في وطنك: لا يعيش الإنسان منا في وطنه وعلى أرضه وحيداً كفرد، ولكن هناك آخرون يعيشون ويشتركون معنا في ظلال هذا الوطن، لنا ما لهم، وعلينا ما عليهم، وهم يحبون الوطن كما نحب، وينشدون إليه كما نحن منشدون إليه، وعلاقتنا بأرض الوطن هي علاقتهم به أيضاً، وهي القاسم المشترك بيننا وبينهم، وأن كانت العقيدة هي القاسم الأكبر والأعظم في إطار علاقتنا جميعاً،
رابعاً:
أن يعمل الإنسان في سبيل تقدم وطنه ورفعة شأنه:
الأوطان تعز بأبنائها، وتتقدم بهممهم وسواعدهم، فإذا ما تحرك أبناء الوطن وتفجرت طاقاتهم المبدعة، وكفاءاتهم العالية وخدموا وطنهم فلابد أن يتقدم الوطن ويعلو شأنه، أما إذا بخل أبناء الوطن، وتخلفوا عن ذلك، فسيؤدي ذلك التخلف، إلى التأخر والانحدار على المستويين الخاص والعام. فالواجب يحتم أن يتقدم الإنسان بعمله، لأجل أن يتقدم بلده ووطنه في شتى المجالات، فالعالم لا بد أن يظهر علمه ويعمل به من أجل خدمة وطنه وأبناء وطنه، والتاجر وصاحب المال لا بد وأن يستثمر أمواله وثروته لصالح بلده ووطنه، فإنشاء المشاريع وسد الاحتياجات الاقتصادية التي يحتاج إليها الوطن من تصنيع وإقامة الأعمال الناجحة والفاعلة كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خير الوطن اقتصادياً وصناعياً، أما إذا تكدست الأموال وتجمدت في المصارف والبنوك، فسيؤدي ذلك إلى تخلف وتأخر هذا الوطن، إذاً فعلينا جميعاً أن نسعى كأفراد وجماعات لإجادة العمل وإتقانه، ورفع كفاءتنا المتخصصة علمياً وفنياً في جميع المجالات، من أجل ذلك الهدف النبيل السامي وهو خدمة الوطن والمساهمة الحقيقية والناضجة في رفعته وتقدمه

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:13 PM
حقوق المواطن

أولاً: الكرامة:
إذا توفرت للإنسان أسباب ومدارك الكرامة، وشعر بأن كرامته محظية بالاحترام، يكون ذلك سبباً في انشداده إلى تراب وطنه ويعمق إحساسه بالانتماء إليه والولاء للجماعة فيه إذ يقر لهم بالاحترام مقابل احترامهم له..، القرآن الحكيم يتحدث عن أولئك الناس الذين تصادر كرامتهم في أوطانهم، ولا يكونون قادرين على الدفاع عن حرياتهم الأساسية في بلادهم، فهم مخيرون بين العيش في الوطن أذلاء مهانين أو الهجرة عنه طلباً لأجواء الحرية والكرامة، وحينئذ فالخيار الثاني هو المطلوب يقول تعالى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}
ثانياً: الأمن:
كلما شعر الإنسان بالأمن على نفسه وماله وعرضه، كلما زاد ذلك في حبه وانشداده وتعلقه بوطنه بل وأصبح أعمق وأكثر، وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا خير.. في الوطن إلا مع الأمن والسرور).
ثالثاً: الكفاية الاقتصادية:
للإنسان في حياته متطلبات واحتياجات مادية، والمفروض أن تتوفر له كفاية المعاش في بلاده لينعم بالعيش فيها وليصرف جهده وطاقته في عمرانها وتقدمها، لكنه حينما يفتقد ذلك في بلاده لأسباب مختلفة فهو إما أن يعيش الفقر والحاجة، وإما أن يغادر وطنه بحثاً عن لقمة العيش ومتطلبات الحياة

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:14 PM
للمواطن واجبات تجاه نفسه وتجاه المواطنين قبل واجباته للوطن ففي وجهة نظري وباختصار أن كل مواطن علية أن يحافظ على حياته وصحته وان يحترم الآخرين ويلتزم الاعتدال في كل شئ.
أما فيما يخص واجباته تجاه الوطن :
1- التمشي بأنظمة الدولة وإطاعة القوانين
2- الدفاع عن الوطن عند حاجة الوطن لذلك
3- المحافظة على المرافق العامة
4- المساهمة في تنمية البلاد

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:19 PM
الخدمات التى يوفرها الوطن هي :
عيش - كرامة - أمن
أ*- الخدمات الصحية
ب*- توفير التعليم
ت*- توفير المياه والكهرباء
ث*- شق الطرق وتعبيدها
ج*- الخدمات الهاتفية
ح*- تامين السكن المناسب
خ*- توفير مجالات العمل
د*- تامين الرعاية الاجتماعية

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:20 PM
أنواع المواطنة


المواطنة السياسية
وتقوم المواطنة بمفهومها السياسي علي قاعدتين أساسيتين هما: ما تتضمنه من محتوى قانوني ، وما يتعلق بال***ية ، فبالنسبة للمحتوى القانوني فإنه يعنى به الحقوق المدنية التي حصل عليها المواطن بعد صراعات طويلة مع الحكام متمثلة في الثورات ، فمن حق المواطنين المشاركة في وضع القوانين ، وحرية الرأي بكل أشكاله بما في ذلك الديني ، وحرية الكلام والكتابة والطباعة والملكية الخاصة وغيرها.
أما ما يتعلق بال***ية فإن الصفة الأكثر وضوحاً هنا ، هي حق الترشيح لجميع أشكال الانتخابات في حالة حصول الفرد على ***ية البلد التي يعيش فيها ، وحق الأقتراع .
المواطنة الاقتصاديــــة
إن المواطنة ليست سياسية فقط ولكنها منظومة تتضمن كل جوانب حياتنا في المجتمع ، فالسياسة الاقتصادية التي تتبعها الدولة لها تأثير كبير على ممارسة المواطنة ، فمثلاً : الفقر والبطالة والعيش في قاع المجتمع هو تدمير للمواطنة التي يجب ان يتمتع بها الفرد ، فكيف يشعر الفرد بالمواطنة في حالة عدم حصوله على التعليم والصحة والعمل وغيرها ؟ . كذلك التعبير الاقتصادي عن المواطنة من خلال الحق في تأسيس نقابات وجمعيات أهلية تدافع عن حقوق العمال والموظفين في جميع ميادين النشاط الاقتصادي .
المواطنة الاجتماعيــــة
إن مفهوم المواطنــــة الاجتماعية متطور عــن الشكلين السابقيين لها ، السياسـي والاقتصادي ، فالمواطن الذي فقد الحرمان سياسياً واقتصادياً ، يمكن له أن يفعل أي شيء ، فهو لا يمتلك أي شعور بالإنتماء للجماعة ، إنه رقم لا يتم عده إلا في حالة الموت .
فالمواطنة منظومة متكامله من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية ،عندما يحصل عليها الفرد مجتمعة يمكن ان نخلع عليه صفة مواطن ، فالمواطنة ليست هي العيش في دولة معينة وفق قوانين سائدة ، أو هي حقوق وواجبات فقط وإنما هي إنتماء لقيم اجتماعية .
ويمكن القول أن المواطنة مفهوم اعتباري ، يفهم ويستنتج من منظومة الحقوق والواجبات والحب والانتماء والولاء و.... للوطن.

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:22 PM
تطور مفهوم المواطنة تاريخياً


على الرغم من الإجماع على أن المواطنة مصطلح حديث ، إلا أن الكثير من الباحثين يرجعون فكرة المواطنة لعصر الدولة اليونانية ، حيث تعود جذورها لهذا العصر، وأنه منذ ذلك الوقت وهي تتطور وتزداد عمقاً.
ففي اليونان القديم نجد مفهوم المواطنة مرتبط بالمدينة أو السياسة ، فهي المدينة التي تضم مجموعة المواطنين وهم الذكور الأحرار مالكوا الأراضي وأبناء الطبقات العليا باستثناء النساء والأطفال والعبيد ، فالديقراطية الأثينية هي تعبير مباشر لمجتمع المواطنين ، وأفضلهم هو الذي يقرر الشئون المتعلقة بالدولة مثل الحرب والسلم والقوانين وغيرها.
والفيلسوف اليوناني أرسطو يرى أن الخير واحد بالنسبة للفرد و الدولة ، و أن خير المجتمع أكثر كمالا و أسمى و أجدر بالسعي من الخير الفردي ، ويتفق أفلاطون مع ما ذهب إليه أرسطو من أن ما هو خير للدولة يكون بالطبيعة خيرً للفرد .
يتضح من ذلك أن للفرد حقوق وعليه واجبات ، وجميعها تنصب في حقيقة الأمر لخيرالفرد الذي هوحلقة من حلقات مجتمعه الأكبر.
وفي روما كان مفهوم المواطنة يعني إحترام القانون وقدرة المواطن في الإسهامات التي يقدمها للمشاركة في بناء الدولة ، هذا رغم أن المجتمع الروماني لم يكن مجتمعاً ديمقراطياً ، حيث تسيطر عليه نخبة معينة.
ولم يتطور المفهوم الحديث للمواطنة إلا مع الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية ، ولكنها ثورات لم تأت فجأة ، بل تعود في مرجعيتها الفكرية إلى ترجمة كتاب أرسطو" daboon " ، وتعليم القانون الروماني في الجامعات.
إن المواطنة كما يقول فيلسوف الثورة الفرنسية" جان جاك روسو" في كتابه العقد الاجتماعي : تفترض عقداً اجتماعياً يربط المواطنين بحياة جماعية مشتركة ، وحقوق فردية واجتماعية.
فالمفهوم المعاصر للمواطنة الذي ارتبط بفكرة الأمة ذات السيادة ، وفكرة حقوق أساسية للفرد مقابل واجبات عليه كمواطن داخل تلك الأمة ، ظهر في إعلان استقلال الولايات المتحدة عام 1776 ، ومن بعدها إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الثورة الفرنسية 1789 وتعتبر هاتان الوثيقتان حتي يومنا هذا نقطة تحول هامة في تاريخ مفهوم المواطنة ، يضاف إلى ذلك المواثيق الدولية التي بلورت فكرة المواطنة ومنها صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948م .
فإذا رجعنا إلى المستوى المحلي ، أقصد بذلك تاريخ المواطنة في مصرنا الحبيبة ، نجد أن فكرة المواطنة ظهرت منذ فجر حضارتها الفرعونية ، فقد عرفت مصر الفرعونية حقوق الانسان فيما يتعلق بمبدأ المساواة بين جميع المواطنين ، بمن فيهم الأجانب الذين يقيمون على أرضها ، وكانت الوصية التي توجه للوزراء عندما يتقلدون مناصبهم تقول: " عامل بالمساواة الذي تعرفه والرجل الذي لا تعرفه ، الرجل القريب منك ، والرجل البعيد عنك ، اعلم أنه عندما يأتي إليك شاك من الجنوب أو الشمال ، أو من أي بقعة في البلاد ، فعليك أن تتأكد أن كل شيء يجري وفق القانون ".
ولقد تبلور مفهوم المواطنة وزاد سطوعاً مع ثورة 1919 حيث رفعت شعار" الدين لله والوطن للجميع " فكانت تشير بمعنى خفي إلى مفهوم المواطنة الذي نراه بحق ذا دلالة سياسية وأخلاقية وإنسانية ، تذوب فيها الفوارق الطبقية والعقائدية.. وغيرها ، ويزداد الإرتباط بالأرض والإنتماء للشعب ، والمشاركة في سلطة الحكم ، وتصبح المواطنة منظومة من القيم والمشاعر والانتماءات ، تكرس معنى المساواة وتحترم التعددية وتسقط الفوارق المتصلة بالدين أو ال*** أو الأصل بين البشر بغيرإستثناء .
إن المواطنة بذلك تشمل المسلم والمسيحي وغيرهم من العقائد الأخرى ، كما تشمل الرجل والمرأة والغني والفقير ، فهي تضم جوانب سياسية واقتصادية وثقافية ودينية ، وبذلك فشهادة ميلاد المواطنة المصرية صدرت عندما تحركت جماهير الشعب في ثورة 1919 لتؤكد التحامها وتظهر وطنيتها ضد سياسة الاستعمار " فرق تسد".
ولعل أول ظهور وتداول لمصطلح الوطنية لدى رفاعة الطهطاوي ، فقد اعتبر المواطنة بالحقوق العامة ، بمعنى أن يتمتع الفرد بالحقوق التي تمنحها بلده له ، فإنقياده لأصول بلده يستلزم ضمان وطنه له بالتمتع بالحقوق المدنية ، كما أنه حين يتحدث عن الحرية فإنه يشير إلى الحرية الدينية " وهي حرية العقيدة والرأي والمذهب..".
ولقد أكد الدستور المصري 1971م على مجموعة من الواجبات العامة منها: واجب العمل ، الدفاع عن الوطن ، الحفاظ على الوحدة الوطنية ، مكافحة الأمية ، صيانة أسرار الدولة ، المساهمة في الحياة العامة..

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 04:23 PM
إن معظم الدساتير في الدول عند تحديدها لحقوق المواطن ، ترجع إلى مواثيق حقوق الإنسان وأهمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10/12/1948م ، ومن تلك
الحقوق:
1-حق الحياة ، وضوابط عقوبة الموت وال***** والاسترقاق والإكراه .
2-حق الحرية والسلامة الشخصية ، وما يتنافى معها من القبض والإيقاف التعسفي ، وكذلك أحكام المحرومين من حريتهم الشخصية بسبب الإيقاف أو السجن .
3-حق العمل.
4-حق تكوين النقابات والجمعيات والأحزاب والمشاركة فيها.
5-حق التجمع السلمي .
6-حق الزواج وتكوين أسرة وحمايتها.
7-الحقوق الصحية والثقافية وحق التعليم .
8-حقوق الأسرة والأمومة .
9-حق الفكر والتعبير عن الرأي والديانة وما يتناقض مع ذلك من الإكراه .
10- حق التقاضي ، وحقوق المتهم في الدفاع عن نفسه .
11- حق حماية الفرد من التدخل التعسفي في خصوصياته .
12- الحقوق السياسية وتشمل حق الانتخاب والمشاركة في الحياة العامة .
13- حق التنقل والإقامة والسفر
14- حقوق الأقليات في التمتع بثقافتهم وممارسة دينهم واستعمال لغتهم .
من ذلك نجد أن حقوق المواطنة متعددة ومتشعبة في جميع جوانب حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وعلى المواطن أن يمارس تلك الحقوق بكل حرية في مقابل واجبات يؤديها تجاه الوطن لكي تكتمل بنود المواطنة .
الواجبات
1- احترام القوانين والعمل بها .
2- دفع الضرائب التي تقررها الدولة ، حيث يعود عائدها له في صورة خدمات .
3- ممارسة حقوقه وحرياته
4- الدفاع عن الوطن في حالة النزاع والحرب .
5- احترام حقوق الأخرين .
6- المشاركة في الانتخابات .
7- المشاركة في الشأن العام ( مكافحة الأمية والتلوث ..)
كلنا مواطنين مطالبين بتحقيق الخير و المعروف و الدعوة إلى الإصلاح ، و بناء المجتمع المتكامل اقتصادياً و تربوياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً ، وبالتالي محاربة كافة أنواع الفساد والظلم .
إن كل فرد يقوم بتلك الواجبات والمسؤوليات تجاه مجتمعه طواعية عن طريق مؤسسات المجتمع المدني ، وأحيانا إلزامياً مثل دفع الضرائب والدفاع عن الوطن وغيرها ، وفي الإتجاه الآخر، فالوطن مطالب بصيانة حقوق مواطنيه المختلفة ، كحق العيش والحياة الكريمة و تحقيق العدل و المساواة والأمن والأمان ، و حق التعليم و السكن والعلاج و الصحة والعمل ، و حق الرعاية للأيتام و الأرامل و المطلقات والمعوقين و العجزة و كبار السن ..وغيرها الكثير.

يا الهي
03-07-2013, 06:28 PM
جزاك الله كل خير

faten forever
03-07-2013, 07:49 PM
موسوعة رائعة

جزاك الله خيرا

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 08:57 PM
الليلة فى تمام التاسعة نستمع لبيان القوات المسلحة
يعقبه كلمات من القيادات الدينية والسياسية
وممثلى حركة تمرد

محمد حسن ضبعون
03-07-2013, 09:15 PM
تعطيل العمل بالدستور الحالى
رئيس المحكمة الدستورية يدير شؤن البلاد
اجراء انتخابات مبكرة
تشكيل لجنة تضم كل الكفائات للتشاور
وضع ميثاق شرف اعلامى يحقق المصداقية ويدعمها
تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تمثل كل الأطياف
لا دور للقوات المسلحة فى الحكم

محمد حسن ضبعون
04-07-2013, 11:10 AM
من داخل المحكمة الدستورية
السلام الجمهورى
مراسم حلف اليمين للمستشار عدلى منصور

محمد حسن ضبعون
04-07-2013, 11:17 AM
"" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا "" صدق الله العظيم

محمد حسن ضبعون
04-07-2013, 11:25 AM
وكانت الجمعية العامة للمحكمة اختارت المستشار عدلي منصور رئيساً لها في 25 مايو الماضي باعتباره أقدم أعضاء المحكمة .

محمد حسن ضبعون
04-07-2013, 11:34 AM
.


. 0 نص البيان 0 .


بسم الله الرحمن الرحيم


شعب مصر العظيم


1 – إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب، التي استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي، على أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.


2 – ولقد استشعرت القوات المسلحة – انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة – أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم، وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته، وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها، وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسي آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة.


3 – لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودًا مضنيه بصوره مباشره وغير مباشره لاحتواء الموقف الداخلي وإجراء مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر 2012، بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة … ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.


4 – كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مره بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطـر التى تواجه الوطن على المستوى [ الأمنى / الاقتصادى / السياسى / الاجتماعى] ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان، ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.daboon


5 – فى إطار متابعة الأزمة الحالية اجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة بالسيد / رئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 22/6/2013 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصرى.


6 – ولقد كان الأمل معقودًا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب . (http://www.m3n4.com/04/07/2013/worldnews/117495) السيد / الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة الـ [48] ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب …


الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة، استنادًا على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد … حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدًا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام …
وتشتمل هذه الخارطة على الآتـى :daboon


● تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .


● يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .


● إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً.


● لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية .


● تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية .


● تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .


● مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.


● وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن .


● اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة .


● تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.


7 – تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكافة أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب ال*** الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء … وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أي خروج عن السلمية طبقاً للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية .


8 – كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطني العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم.


حفظ الله مصر وشعبها الأبي العظيم … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



.

مستر حسين عبدالفتاح
19-02-2014, 01:17 PM
مستر حسين عبدالفتاح أحمد

شكرااااااااااااااااا
جزيلااااااااااااااااا

محمد حسن ضبعون
04-03-2014, 03:04 PM
http://i43.servimg.com/u/f43/13/93/56/25/oouuus10.png