Tornadoo1970
03-07-2013, 06:11 PM
أبدى غالبية المصريين استياءهم من خطاب الرئيس محمد مرسى، الذى ألقاه مساء أمس، واستخدم فيه لغة ارتجالية، ونبرة عنيفة وغير متوقعة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر الآن، ما دفع كثير من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى المطالبة بعرض الخطاب على محلل نفسى وليس سياسى.
وأوضحت أستاذة علم النفس الدكتورة هبة العيسوى أن تكرار ذكر مرسى لكلمة "الشرعية" عشرات المرات فى خطابه يعكس حالة نفسية لديه تسمى "إيكولاليا"، والتى تعنى قيام الإنسان بتكرار الكلمات والمفردات، مبينة أن سبب ذلك يكمن فى محاولة الدكتور مرسى طمأنة ذاته بأنه ما زال رئيسا لمصر.
واعتبرت أن استخدام مرسى للفظ "الجهاد" يعنى أحد أمرين؛ إما أنه إشارة معينة إلى أتباعه ومؤيديه بإعلان الجهاد، أو تصرف ناتج من حالة "اللاوعى" –بحسب وصفها- التى يمر بها بسبب الأحداث الراهنة.
ولفتت العيسوى إلى أن خطاب الدكتور مرسى كان به تناقض شديد، مستندة فى ذلك إلى ذكره بعض الآيات القرآنية ثم حديثه عن الدم وتضحيته بنفسه من أجل الشرعية، موضحة أن ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى التى تعنى التفاهم والتسامح والسلام.
وكشفت عن أن خطاب الرئيس مرسى لم يكن موجها لمؤيديه فى داخل مصر فقط، ولكن كان موجها للرأى العام العالمى اعتقادا منه أن الدول الكبرى سوف تسانده على البقاء فى منصبه.
وأكد أستاذ علم النفس الدكتور "محمد خليل" أن الدكتور مرسى يعانى من حالة نفسية تسمى "التكوين العكسى" والتى يحاول فيها إخفاء مشاعره الحقيقة عن الناس.
واستنكر "خليل" ارتجال الدكتور مرسى فى خطابه قائلا: "كان من المفترض أن يكون خطاب الرئيس مكتوبا بدقة شديدة فى هذه الظروف، منتقيا كل حرف وكلمة وليس ارتجالا، فكثير من الزعماء يقرءون من الورق فى الظروف الصعبة".
ورجح "خليل" أن الدكتور "مرسى" استخدم كلمة الشرعية عشرات المرات نتيجة إحساسه بأنه فاقدها، مشيرا إلى أن استمرار الرئيس فى الحديث بعدما اختتم بالآيات القرآنية يعكس مدى قلقه الشديد وعدم وصول صوته إلى الشعب.
http://www.vetogate.com/439587#.UdRLxqx1iTw
وأوضحت أستاذة علم النفس الدكتورة هبة العيسوى أن تكرار ذكر مرسى لكلمة "الشرعية" عشرات المرات فى خطابه يعكس حالة نفسية لديه تسمى "إيكولاليا"، والتى تعنى قيام الإنسان بتكرار الكلمات والمفردات، مبينة أن سبب ذلك يكمن فى محاولة الدكتور مرسى طمأنة ذاته بأنه ما زال رئيسا لمصر.
واعتبرت أن استخدام مرسى للفظ "الجهاد" يعنى أحد أمرين؛ إما أنه إشارة معينة إلى أتباعه ومؤيديه بإعلان الجهاد، أو تصرف ناتج من حالة "اللاوعى" –بحسب وصفها- التى يمر بها بسبب الأحداث الراهنة.
ولفتت العيسوى إلى أن خطاب الدكتور مرسى كان به تناقض شديد، مستندة فى ذلك إلى ذكره بعض الآيات القرآنية ثم حديثه عن الدم وتضحيته بنفسه من أجل الشرعية، موضحة أن ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى التى تعنى التفاهم والتسامح والسلام.
وكشفت عن أن خطاب الرئيس مرسى لم يكن موجها لمؤيديه فى داخل مصر فقط، ولكن كان موجها للرأى العام العالمى اعتقادا منه أن الدول الكبرى سوف تسانده على البقاء فى منصبه.
وأكد أستاذ علم النفس الدكتور "محمد خليل" أن الدكتور مرسى يعانى من حالة نفسية تسمى "التكوين العكسى" والتى يحاول فيها إخفاء مشاعره الحقيقة عن الناس.
واستنكر "خليل" ارتجال الدكتور مرسى فى خطابه قائلا: "كان من المفترض أن يكون خطاب الرئيس مكتوبا بدقة شديدة فى هذه الظروف، منتقيا كل حرف وكلمة وليس ارتجالا، فكثير من الزعماء يقرءون من الورق فى الظروف الصعبة".
ورجح "خليل" أن الدكتور "مرسى" استخدم كلمة الشرعية عشرات المرات نتيجة إحساسه بأنه فاقدها، مشيرا إلى أن استمرار الرئيس فى الحديث بعدما اختتم بالآيات القرآنية يعكس مدى قلقه الشديد وعدم وصول صوته إلى الشعب.
http://www.vetogate.com/439587#.UdRLxqx1iTw