كركركوكو
02-07-2008, 12:06 AM
حزب الله» يؤكد نجاحه في «فرض شروطه» علي إسرائيل في اتفاق تبادل الأسري.. وحماس تعتبره انتصارًا للمقاومة
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين أن موافقة الحكومة الإسرائيلية علي اتفاق لتبادل جثتي الجنديين الإسرائيليين بأسري لبنانيين تثبت أن حزب الله نجح في «فرض شروطه»، مشيرًا إلي أن المقاومة في يوليو ٢٠٠٦ «تحدثت عن العهد وهو تحرير الأسري».
وقال صفي الدين «كل الدنيا لم تكن لتتمكن من الوصول إلي الهدف الإسرائيلي لاستعادة الجنود دون أن تفرض المقاومة شروطها وهي تحرير الأسري». وأضاف «هذا دليل علي أن كلمة المقاومة هي الأصدق والأقوي والأعلي».
وفي مقابل الإفراج عن جثتي الجنديين، ستفرج إسرائيل عن ٥ معتقلين لبنانيين، بينهم عميد الأسري اللبنانيين في سجونها سمير القنطار وستعيد لحزب الله جثث ٨ من مقاتليه، إضافة إلي جثث لبنانيين آخرين، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي. من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن «موافقة الحكومة الإسرائيلية بغالبية كبيرة علي اتفاق تبادل الأسري مع حزب الله اللبناني، انتصار لمعادلة التوازن النوعي الذي فرضته المقاومة اللبنانية».
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن هذا الانتصار «يؤكد أن الكلمة الأولي والأقوي هي للإرادة والمقاومة ويعتبر ذلك إنجازا لصمود وإرادة المقاومة اللبنانية، ويؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تستجدي وتحديدا عندما تكون هذه الحقوق مسلوبة من قبل الاحتلال». وأضاف برهوم «إننا نؤكد أن هذا الاحتلال الصهيوني يجب أن يفهم الرسالة ويعي الدرس جيدًا، ويعرف أن التعنت والإجحاف لن يجديا نفعا أمام الإرادة والعزيمة.
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين أن موافقة الحكومة الإسرائيلية علي اتفاق لتبادل جثتي الجنديين الإسرائيليين بأسري لبنانيين تثبت أن حزب الله نجح في «فرض شروطه»، مشيرًا إلي أن المقاومة في يوليو ٢٠٠٦ «تحدثت عن العهد وهو تحرير الأسري».
وقال صفي الدين «كل الدنيا لم تكن لتتمكن من الوصول إلي الهدف الإسرائيلي لاستعادة الجنود دون أن تفرض المقاومة شروطها وهي تحرير الأسري». وأضاف «هذا دليل علي أن كلمة المقاومة هي الأصدق والأقوي والأعلي».
وفي مقابل الإفراج عن جثتي الجنديين، ستفرج إسرائيل عن ٥ معتقلين لبنانيين، بينهم عميد الأسري اللبنانيين في سجونها سمير القنطار وستعيد لحزب الله جثث ٨ من مقاتليه، إضافة إلي جثث لبنانيين آخرين، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي. من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن «موافقة الحكومة الإسرائيلية بغالبية كبيرة علي اتفاق تبادل الأسري مع حزب الله اللبناني، انتصار لمعادلة التوازن النوعي الذي فرضته المقاومة اللبنانية».
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن هذا الانتصار «يؤكد أن الكلمة الأولي والأقوي هي للإرادة والمقاومة ويعتبر ذلك إنجازا لصمود وإرادة المقاومة اللبنانية، ويؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تستجدي وتحديدا عندما تكون هذه الحقوق مسلوبة من قبل الاحتلال». وأضاف برهوم «إننا نؤكد أن هذا الاحتلال الصهيوني يجب أن يفهم الرسالة ويعي الدرس جيدًا، ويعرف أن التعنت والإجحاف لن يجديا نفعا أمام الإرادة والعزيمة.