ابوعرابى1
07-07-2013, 11:03 PM
قصة أول معتصم فى التاريخ
هو القروى المصرى القديم ( خو ان انبو )
المكان أرض مصر
الزمان عصر الثورة الاجتماعية الاولي 2181 -2055 ق.م
القصة
عندما ودع زوجته و استعد للذهاب الي عاصمة مصر اهناسيا و معه الحمير المحملة بمنتجات وادي النطرون من ملح و نطرون و أعشاب مختلفة و جلود ليقايض بها غلالا .
الطريق الذي يسير به يمر علي بيت موظف صغير يدعي
((جحوتي- نخت )) و هو من موظفي (( رنسي بن ميرو)) و الذي كان يشغل وظيفة مدير البيت العظيم (رئيس حجاب القصر) و كان من اكبر الموظفين للملك .
اعجب الموظف اعجابا شديدا بتلك الحمير المحملة بالمنتجات و من الواضح انه بفضل عمله .مع كبير موظفي الملك جعله يستخدم سلطته في تدبير حيلة للاستيلاء عليهم
تلك الحيلة تتلخص في انه قام بفرش قطعة من القماش بعرض الطريق الذي يمر عليه ( خو ان انبو ) بحيث يصبح طرف القماش يتدلي في ماء النهر و الطرف الاخر فوق الشعير الذي كان ملكا للموظف , فإضطر ان يسير بحماره بجوار الشعير لكي يتجنب السير علي القماش , و خلال سيره بمحاذاة الشعير التقم احد الحمير بعضا من الشعير فاستغل الموظف ( جحوتي - نخت ) الفرصة و ضرب القروي و اغتصب حميره و من هنا بدأ الاعتصام .
اعتصم هذا القروي امام بيت ( جحوتي - نخت ) اربعة ايام محاولا استرجاع حقه المسلوب و لكن بلا جدوي ,,, الامر الذي يدعوا الي الاعجاب انه خلال فترة اعتصامه امام منزل الموظف لم يقم القروي بالاعتداء علي منزله او علي شعيره المزروع علي الطريق بل استخدم اكثر الطرق تحضرا و هو الاعتصام السلمي و حتي عندما لم يجد جدوي من هذا الاعتصام , استمر في سلميته بأن قام بالتوجه بشكاياه الي مدير البيت العظيم الي يعمل عنده ( جحوتي نخت ) و قدم له شكاياه ,
اثارت بلاغة القروي اعجاب مدير البيت العظيم و الذي بدوره نقل اعجابه الي الملك و الذي امر بأن لا يفصل في شكوته حتي يري المزيد من الشكاوي ذات البلاغة و الفصاحة في السرد و امر ايضا بتدوين تلك الشكاوي .
و طوال فترة الاعتصام كان الملك يرسل المؤن اللازمة لزوجة القروي دون علم القروي .
و هنا مقتطفات لما جاء في تلك الشكاوي و التي بلغت تسع شكاوي :
((اقم العدالة لأنها هامة لأنها عظيمة لأنها تدوم))
((لا تسلكن سلوكا منحازا و لا ترد من يتوسل اليك))
((ان العداله تنزل مع صاحبها الي الجبانة))
(( اإن الحاكم هو ابو اليتيم و زوج الارملة و أخ من هجره أهله و دثار من لا ام له ))
(( إان الحاكم هو الذي يوجه الحياة علي الارض و هو الذي يقيم العدل و أنه ميزان العدالة فإذا اهتز او مال اضطربت الحياة كلها و أنه تولي السلطة لإقامة العدل و تقصي الحقيقة و تطبيق القانون))
و اصدرت عقوبة ضد الموظف بأن يرد كل ما سلبه من هذا القروي و كل ممتلكات الموظف تؤول الي القروي مع عمل هذا الموظف .
تحت امرالقروي .
الشيء الذي يدعوا الي الاعجاب مدي تحضر هذ القروي في هذا العصر المبكر من تاريخ مصر و مدي بلاغته في فترة زمنية تسودها الاضطرابات الاجتماعية و السياسية .
القروي يدعي خو ان انبو و هذا يعني ليت انوبيس يحميك وتلك
القصة هي المعروفة بإسم الفلاح الفصيح و شكواه التسع
هو القروى المصرى القديم ( خو ان انبو )
المكان أرض مصر
الزمان عصر الثورة الاجتماعية الاولي 2181 -2055 ق.م
القصة
عندما ودع زوجته و استعد للذهاب الي عاصمة مصر اهناسيا و معه الحمير المحملة بمنتجات وادي النطرون من ملح و نطرون و أعشاب مختلفة و جلود ليقايض بها غلالا .
الطريق الذي يسير به يمر علي بيت موظف صغير يدعي
((جحوتي- نخت )) و هو من موظفي (( رنسي بن ميرو)) و الذي كان يشغل وظيفة مدير البيت العظيم (رئيس حجاب القصر) و كان من اكبر الموظفين للملك .
اعجب الموظف اعجابا شديدا بتلك الحمير المحملة بالمنتجات و من الواضح انه بفضل عمله .مع كبير موظفي الملك جعله يستخدم سلطته في تدبير حيلة للاستيلاء عليهم
تلك الحيلة تتلخص في انه قام بفرش قطعة من القماش بعرض الطريق الذي يمر عليه ( خو ان انبو ) بحيث يصبح طرف القماش يتدلي في ماء النهر و الطرف الاخر فوق الشعير الذي كان ملكا للموظف , فإضطر ان يسير بحماره بجوار الشعير لكي يتجنب السير علي القماش , و خلال سيره بمحاذاة الشعير التقم احد الحمير بعضا من الشعير فاستغل الموظف ( جحوتي - نخت ) الفرصة و ضرب القروي و اغتصب حميره و من هنا بدأ الاعتصام .
اعتصم هذا القروي امام بيت ( جحوتي - نخت ) اربعة ايام محاولا استرجاع حقه المسلوب و لكن بلا جدوي ,,, الامر الذي يدعوا الي الاعجاب انه خلال فترة اعتصامه امام منزل الموظف لم يقم القروي بالاعتداء علي منزله او علي شعيره المزروع علي الطريق بل استخدم اكثر الطرق تحضرا و هو الاعتصام السلمي و حتي عندما لم يجد جدوي من هذا الاعتصام , استمر في سلميته بأن قام بالتوجه بشكاياه الي مدير البيت العظيم الي يعمل عنده ( جحوتي نخت ) و قدم له شكاياه ,
اثارت بلاغة القروي اعجاب مدير البيت العظيم و الذي بدوره نقل اعجابه الي الملك و الذي امر بأن لا يفصل في شكوته حتي يري المزيد من الشكاوي ذات البلاغة و الفصاحة في السرد و امر ايضا بتدوين تلك الشكاوي .
و طوال فترة الاعتصام كان الملك يرسل المؤن اللازمة لزوجة القروي دون علم القروي .
و هنا مقتطفات لما جاء في تلك الشكاوي و التي بلغت تسع شكاوي :
((اقم العدالة لأنها هامة لأنها عظيمة لأنها تدوم))
((لا تسلكن سلوكا منحازا و لا ترد من يتوسل اليك))
((ان العداله تنزل مع صاحبها الي الجبانة))
(( اإن الحاكم هو ابو اليتيم و زوج الارملة و أخ من هجره أهله و دثار من لا ام له ))
(( إان الحاكم هو الذي يوجه الحياة علي الارض و هو الذي يقيم العدل و أنه ميزان العدالة فإذا اهتز او مال اضطربت الحياة كلها و أنه تولي السلطة لإقامة العدل و تقصي الحقيقة و تطبيق القانون))
و اصدرت عقوبة ضد الموظف بأن يرد كل ما سلبه من هذا القروي و كل ممتلكات الموظف تؤول الي القروي مع عمل هذا الموظف .
تحت امرالقروي .
الشيء الذي يدعوا الي الاعجاب مدي تحضر هذ القروي في هذا العصر المبكر من تاريخ مصر و مدي بلاغته في فترة زمنية تسودها الاضطرابات الاجتماعية و السياسية .
القروي يدعي خو ان انبو و هذا يعني ليت انوبيس يحميك وتلك
القصة هي المعروفة بإسم الفلاح الفصيح و شكواه التسع