memo3443
08-07-2013, 01:57 AM
:friendsxs3:المعلمون يطالبون بإلغاء قرارات غنيم
تأجيل موعد بدء الدراسة.. إعادة النظر في الترقيات
فاتن محمود
طالب المعلمون بإلغاء جميع القرارات والنشرات التي صدرت علي مدار العام الماضي من جانب الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ادت إلي ارباك العملية التعليمية وزيادة الاحتقان بين جميع العاملين بالتعليم.
طالبوا بضرورة تغيير موعد بدء العام الجديد الذي تم تقديمه مؤكدين انهم لم يفهموا المغزي والهدف منه.
وكما طالبوا باستمرار اجازة السبت حيث انه الوقت الوحيد الذي يمضيه المدرس مع اسرته وإعادة النظر في قرار تنظيم امتحانات الثانوية العامة الذي أحيا بعض المواد وأمات البعض الاخر وكذلك قرارات الترقيات والتعيين التي صدرت كما يجب وضع ضوابط عمل تحكم وتلزم الجميع وفقاً للأقدمية حتي يشعر المعلم بقيمة الترقية.
قال محمود جاد نحن المدرسين لم نشعر بالاجازة المدرسية حتي الان لتعاقب الامتحانات والتي لم تنته بعد لبدء امتحانات الدور الثاني فور نهاية الثانوية العامة وشهر رمضان علي الابواب فكيف يبدأ العام الدراسي الجديد في 7 سبتمبر.
وأشار إلي شعوره بالانزعاج لتفكير الوزير السابق في الغاء أجازة يوم السبت الاسبوعية حيث أنها المتنفس الوحيد لنا كمعلمين وأيضا لابنائنا الطلاب وآن الاوان أيضا لاصدار قرارات غير متضاربة في الترقيات هي علي قانون 115 أو 47 ويتم إعادة النظر في جميع الترقيات الماضية حتي لايبخس حقوق المعلمين.
وأضافت فاطمة حسن أول شئ يجب وضعه ضوابط عمل تحكم وتلزم الجميع بالواجب الوظيفي وتنهي حالة التبلد في المدارس ويكون هناك عدالة في توزيع العمل وفقا للاقدميات ونشعر بقيمة الترقية ولا تعد مجرد ورقة في ملف الموظف لا غير وأضافت إلي أن قرار الترقيات لم يفيدنا عمليا في شئ فمازلنا نقوم بنفس العمل مع فارق بسيط من يجتهد في عمله يكلف باعباء اخري ومن لايجتهد يظل بعيدا عن أي اعباء وظيفية وسياسية كما طالبت باستمرار اجازة يوم السبت الذي يعطي لنا فرصة للاهتمام بأولادنا ويخفف من زحام الطرق والمواصلات مع وجود مشاكل خطيرة بالشارع المصري اليوم فوجود يوم اجازة يخفف من الجهد الملقي علي المسئولين.
أكد محمود محمد أنه يجب الغاء قرار جعل الصف السادس سنة نقل ولابد من جعلها شهادة أن كنا نريد اصلاحا فعليا وتغيير مساعدين الوزير كلهم.
وأشار محمود الاشقر ان يكون الوزير القادم علي دراية بمشاكل المعلمين والتعليم وان يعمل علي أرض الواقع ويقوم بعمل زيارات لمدارس العشوائيات والريق قبل مدارس المدن ويهتم بتعيين مستشاريين يطورون من اداء المنظومة واطالب برفع موزانة التعليم حتي يصلح منظومة التعليم.
ويري محمود جاد وهو في قمة الأسي إلي ما ألت الية أحوال المعلمين في مصر بعد عدة وقفات واعتصامات بعد الثورة دون جدوي أو حتي النظر إلي ابسط المطالب من عيشة كريمة ودخل مناسب وضاعت هيبة وكرامة المعلم بين هذا وذاك وقرارات متضاربة ووزراء متعاقبة بأفكار مختلفة نريد من الحكومة الجديدة وضع المعلم في مكانته الحقيقية مثلما فعلت الدول المتقدمة وأن تقدم الدول بدأ من تعليمها الجيد لشعوبها نريد وزيرا قويا في أفكاره وأفعاله وقراراته مع المعلم وليس ضده يأتي بكل جديد لتطوير المعلم ورفع مستواه المادي والمعنوي وكفانا فقدان لهويتنا.
ويطالب سيد حجازي المرازي رئيس مجلس الامناء والآباء والمعلمين بمغاغة بالغاء جميع القرارات الخاصة بندب وتكليف مديري الادارات التعليمية والوكلاء وإلغاء قرارات النقل التعسفية الظالمة التي صدرت لتصفية الحسابات واخونة الدولة.
وترغب فاطمة سعد مديرة مدرسة فندقية أن تكون الحكومة القادمة والوزير القادم من مطبخ العملية التعليمية وأن يهتم بالتعليم الفني خاصة حتي تنهض البلاد عن طريق سواعد الشباب سواء بالتعليم الصناعي أو الفندقي وهي ثروة لا تقدر بمال والتي نلمسها في المحافظات السياحية حيث تتهاتف الفنادق والقري السياحية علي طلب تشغيل الطلبة حيث أنهم مؤهلين للعمل دون تدريب وما عليهم إلا صقلهم وتزويدهم بالخبرة العملية والاحتكاك بطبيعة العمل.
ويري محمد أبوطالب أن أهم مطلب هو العدالة الاجتماعية فيجب النظر بجدية في مرتبات المعلمين والتي تعتبر أدني مرتبات يتقاضها موظف في الدولة.
وتمنت هدي خليفة ان يكون الوزير القادم من المعلمين وتدرج بالوظائف ومر بمعظم تجاربنا وتعرض لما نتعرض له من المشاكل وان يضع ضوابط وقوانين لجعل المعلم كيان له احترامه وسط طلابه بحيث تمنع كل تجاوزات السنوات الاخيرة من الطالب وولي امره وان توضع ضوابط لجعل الطلاب يواظبون علي الحضور طوال العام وينتمون إلي مدارسهم وليس إلي دروسهم الخصوصية وان تشكل اللجان للنظر في المناهج الدراسية من جديد ولا يكون التجديد فقط في الوان الكتاب والصفحات ومنع الخلط الغريب بين المناهج مثل لخبطة مادة الدراسات من العلوم مع البيئة والجيويلوجيا.
أكد محمود السيد أن مشكلة التعليم الترقيات وقانون الكادر 155 وما هو علي الطبيعة فالسنوات البينية بين الدرجات جعلت المعلمين الاحدث يلحقون بالاقدم مثال أنا حصلت علي الدرجة الثانية عام 2003 والمفروض احصل علي الاولي عام 2009 لكن انتظرنا حتي عام 2012 أي تسع سنوات بدلا من ست سنوات والاغرب أن من حصل علي الدرجة الثانية في عام 2007 حصل معنا علي الدرجة الاولي في 2012 وفي نظام الجديد للثانوية فأحيا مودا مثل الجغرافيا وأمات مودا مثل الاقتصاد والجيولوجيا.
المصدر: جريدة الجمهورية الاثنين 8/7/2013
تأجيل موعد بدء الدراسة.. إعادة النظر في الترقيات
فاتن محمود
طالب المعلمون بإلغاء جميع القرارات والنشرات التي صدرت علي مدار العام الماضي من جانب الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ادت إلي ارباك العملية التعليمية وزيادة الاحتقان بين جميع العاملين بالتعليم.
طالبوا بضرورة تغيير موعد بدء العام الجديد الذي تم تقديمه مؤكدين انهم لم يفهموا المغزي والهدف منه.
وكما طالبوا باستمرار اجازة السبت حيث انه الوقت الوحيد الذي يمضيه المدرس مع اسرته وإعادة النظر في قرار تنظيم امتحانات الثانوية العامة الذي أحيا بعض المواد وأمات البعض الاخر وكذلك قرارات الترقيات والتعيين التي صدرت كما يجب وضع ضوابط عمل تحكم وتلزم الجميع وفقاً للأقدمية حتي يشعر المعلم بقيمة الترقية.
قال محمود جاد نحن المدرسين لم نشعر بالاجازة المدرسية حتي الان لتعاقب الامتحانات والتي لم تنته بعد لبدء امتحانات الدور الثاني فور نهاية الثانوية العامة وشهر رمضان علي الابواب فكيف يبدأ العام الدراسي الجديد في 7 سبتمبر.
وأشار إلي شعوره بالانزعاج لتفكير الوزير السابق في الغاء أجازة يوم السبت الاسبوعية حيث أنها المتنفس الوحيد لنا كمعلمين وأيضا لابنائنا الطلاب وآن الاوان أيضا لاصدار قرارات غير متضاربة في الترقيات هي علي قانون 115 أو 47 ويتم إعادة النظر في جميع الترقيات الماضية حتي لايبخس حقوق المعلمين.
وأضافت فاطمة حسن أول شئ يجب وضعه ضوابط عمل تحكم وتلزم الجميع بالواجب الوظيفي وتنهي حالة التبلد في المدارس ويكون هناك عدالة في توزيع العمل وفقا للاقدميات ونشعر بقيمة الترقية ولا تعد مجرد ورقة في ملف الموظف لا غير وأضافت إلي أن قرار الترقيات لم يفيدنا عمليا في شئ فمازلنا نقوم بنفس العمل مع فارق بسيط من يجتهد في عمله يكلف باعباء اخري ومن لايجتهد يظل بعيدا عن أي اعباء وظيفية وسياسية كما طالبت باستمرار اجازة يوم السبت الذي يعطي لنا فرصة للاهتمام بأولادنا ويخفف من زحام الطرق والمواصلات مع وجود مشاكل خطيرة بالشارع المصري اليوم فوجود يوم اجازة يخفف من الجهد الملقي علي المسئولين.
أكد محمود محمد أنه يجب الغاء قرار جعل الصف السادس سنة نقل ولابد من جعلها شهادة أن كنا نريد اصلاحا فعليا وتغيير مساعدين الوزير كلهم.
وأشار محمود الاشقر ان يكون الوزير القادم علي دراية بمشاكل المعلمين والتعليم وان يعمل علي أرض الواقع ويقوم بعمل زيارات لمدارس العشوائيات والريق قبل مدارس المدن ويهتم بتعيين مستشاريين يطورون من اداء المنظومة واطالب برفع موزانة التعليم حتي يصلح منظومة التعليم.
ويري محمود جاد وهو في قمة الأسي إلي ما ألت الية أحوال المعلمين في مصر بعد عدة وقفات واعتصامات بعد الثورة دون جدوي أو حتي النظر إلي ابسط المطالب من عيشة كريمة ودخل مناسب وضاعت هيبة وكرامة المعلم بين هذا وذاك وقرارات متضاربة ووزراء متعاقبة بأفكار مختلفة نريد من الحكومة الجديدة وضع المعلم في مكانته الحقيقية مثلما فعلت الدول المتقدمة وأن تقدم الدول بدأ من تعليمها الجيد لشعوبها نريد وزيرا قويا في أفكاره وأفعاله وقراراته مع المعلم وليس ضده يأتي بكل جديد لتطوير المعلم ورفع مستواه المادي والمعنوي وكفانا فقدان لهويتنا.
ويطالب سيد حجازي المرازي رئيس مجلس الامناء والآباء والمعلمين بمغاغة بالغاء جميع القرارات الخاصة بندب وتكليف مديري الادارات التعليمية والوكلاء وإلغاء قرارات النقل التعسفية الظالمة التي صدرت لتصفية الحسابات واخونة الدولة.
وترغب فاطمة سعد مديرة مدرسة فندقية أن تكون الحكومة القادمة والوزير القادم من مطبخ العملية التعليمية وأن يهتم بالتعليم الفني خاصة حتي تنهض البلاد عن طريق سواعد الشباب سواء بالتعليم الصناعي أو الفندقي وهي ثروة لا تقدر بمال والتي نلمسها في المحافظات السياحية حيث تتهاتف الفنادق والقري السياحية علي طلب تشغيل الطلبة حيث أنهم مؤهلين للعمل دون تدريب وما عليهم إلا صقلهم وتزويدهم بالخبرة العملية والاحتكاك بطبيعة العمل.
ويري محمد أبوطالب أن أهم مطلب هو العدالة الاجتماعية فيجب النظر بجدية في مرتبات المعلمين والتي تعتبر أدني مرتبات يتقاضها موظف في الدولة.
وتمنت هدي خليفة ان يكون الوزير القادم من المعلمين وتدرج بالوظائف ومر بمعظم تجاربنا وتعرض لما نتعرض له من المشاكل وان يضع ضوابط وقوانين لجعل المعلم كيان له احترامه وسط طلابه بحيث تمنع كل تجاوزات السنوات الاخيرة من الطالب وولي امره وان توضع ضوابط لجعل الطلاب يواظبون علي الحضور طوال العام وينتمون إلي مدارسهم وليس إلي دروسهم الخصوصية وان تشكل اللجان للنظر في المناهج الدراسية من جديد ولا يكون التجديد فقط في الوان الكتاب والصفحات ومنع الخلط الغريب بين المناهج مثل لخبطة مادة الدراسات من العلوم مع البيئة والجيويلوجيا.
أكد محمود السيد أن مشكلة التعليم الترقيات وقانون الكادر 155 وما هو علي الطبيعة فالسنوات البينية بين الدرجات جعلت المعلمين الاحدث يلحقون بالاقدم مثال أنا حصلت علي الدرجة الثانية عام 2003 والمفروض احصل علي الاولي عام 2009 لكن انتظرنا حتي عام 2012 أي تسع سنوات بدلا من ست سنوات والاغرب أن من حصل علي الدرجة الثانية في عام 2007 حصل معنا علي الدرجة الاولي في 2012 وفي نظام الجديد للثانوية فأحيا مودا مثل الجغرافيا وأمات مودا مثل الاقتصاد والجيولوجيا.
المصدر: جريدة الجمهورية الاثنين 8/7/2013