3olomgy
02-07-2008, 01:59 PM
بعض الخواطر كتبتها بقلمى ..اتمنى تحوز اعجابكم
الشبح
فقط وحده فى الظلام يسير ، يزأر باعلى صوته فتنقبض القلوب لسماعه ، يغتال الافكار ويمحيها ، يسطو على الاحلام ويحرقها ، يتمرد على كل معنى جميل ، يقتل البراءة فى مهد بكارتها ؛
فقط عندما تشرق الشمس ؛ فقط عندما تنساب اشعتها الذهبية فى ثنايا الكون وتملأه بالدفء ، حينها فقط يزووم ...؛
يصرخ صرخة الموت العتيق القادم من اعماق اعماق الجحيم ، يبكى وينتحب ويزووم ...تخفت نبضات قلبه حتى تسكن تماما ً
أرى النور
ومالى إلا ان ارى النور حتى وإنْ كنت كفيفا ؟!!
أراه فى معنى يأخذنى من طيشى لهُدايا..
أراه فى ضحكة طفلة تطرب لها المجرات البعيدة..
أراه فى قبلة اطبعها على جبين أمى..
أراه فى انغام قيثارة تعدنى بمزيد من العمر..
أراه فى قلبى الذى اكتفى من الحب بوهمٍ محال ..بقطرات ضئيلة عذبة المذاق
إنِّى أرى النور
إنَّه يكرهها
يضرب الأرض بقدميه كطفل ، يَسُب الأسفلت اللعين سبَّة بذيئة ، يَسُب أعمدة الإنارة ايضاً
يقسم لكل من يراه أنَّه يكرهها كراهية الموت ذاته..
يطلب من الله راجياً أن ينساها..
ثم يمضى فى طريقه ليدلف من تحت ُشرفتها ، عساه ان يختلس نظرة لعينيها ؛ ثم يمضى لحاله ..يركل الأرض بقدميه كالأطفال فيطلق سبَّة بذيئة ويقسم باغلظ الأيمان أنَّه يكرهها....
أنا والقيثارة
حبيبتى هى وتعلم جيداً ذلك...
أحملها فى حنان ، أخذها فى احضانى وأُقبِّل اوتارها ...ثم أغنى
أعلو بصوتى وأصيح فتصيح معى ، أتهادى بصوتى خافتاً فتدنو معى ، كثيراً ما أنْشُزْ عن اللحن فتنْشُزْ معى ؛...
تحملنى أنغامها من دنيا كئيبة مملة لدنيا مليئة بالأفراح والبهجة ، تحملنى لدنيا أُحلِّق فيها وحدى فى الكون الفسيح...
من أوتارِها أصنع كوناً لى وحدى ، من أوتارِها يأخذنى الجنون فأنام فى العراء...
من أوتارِها أرى دنيا عُدِمَ الشرُ فيها وصار الخيرُ ملكاً متوجاً...
من أوتارِها أصنع دنيا الحب ذرَّاتُها...فترى هُنالك كوكب للإخلاص ، وهناك نجمة للبراءة ، وهنا مجرة للغرام والعشق العفيف...
فى حضنك أبكى
فى حُضْنُك أبكى ...لمَ لا ولمْ يبقى لى إلا أنتِ ؟!
لقد تركنى هؤلاء وهؤلاء ، لقد فاضوا بألمى وشكواى وفاق تحملهم كل الحدود ؛ قولى لى إذن لمن أشكى ؟
حسناً ...أنتِ الوحيدة التى تخفف شكواى ...أنتِ الوحيدة التى تحملت آلامى ومعاناتى ..ولكننى مللتك
لا تغضبى ولكنها الحقيقة ؛ أريدُ حضناً من لحمٍ ودمْ ، وليس قطناً يا وسادتى العزيزة.
لماذا لا أراها إلا فى خيالى ؟
رحلت هى ولم يبقْ لى منها إلا طيف ..
أُسائل نفسى أكان الفراق ذنبى ؟..
وهل يجدى السؤال يا فتى ؟
لكننى احياناً كثيرة تقتلنى الأشواق فأتمنى لو أراها لبرهة وتمضى ..
فأرى عينيها الصافيتين..أجمل ما خلق الله
أرى وجهها البرىء كأنه لازال لتوه طفلاً
أريد ان أرسمها فأرسمها بدون ألوان ..؛ وهل تضاهى الألوان لمسات الخالق ؟ كيف اسطر هذا الصفاء والنقاء على لوحٍ من الورق ؟ هل أُجسِّد الكون وما فيه على لوحٍ من ورق ؟
فقط احتفظ بطيفها فى خيالى واضع له عنواناً ..((أميرة الأحلام ))
الشبح
فقط وحده فى الظلام يسير ، يزأر باعلى صوته فتنقبض القلوب لسماعه ، يغتال الافكار ويمحيها ، يسطو على الاحلام ويحرقها ، يتمرد على كل معنى جميل ، يقتل البراءة فى مهد بكارتها ؛
فقط عندما تشرق الشمس ؛ فقط عندما تنساب اشعتها الذهبية فى ثنايا الكون وتملأه بالدفء ، حينها فقط يزووم ...؛
يصرخ صرخة الموت العتيق القادم من اعماق اعماق الجحيم ، يبكى وينتحب ويزووم ...تخفت نبضات قلبه حتى تسكن تماما ً
أرى النور
ومالى إلا ان ارى النور حتى وإنْ كنت كفيفا ؟!!
أراه فى معنى يأخذنى من طيشى لهُدايا..
أراه فى ضحكة طفلة تطرب لها المجرات البعيدة..
أراه فى قبلة اطبعها على جبين أمى..
أراه فى انغام قيثارة تعدنى بمزيد من العمر..
أراه فى قلبى الذى اكتفى من الحب بوهمٍ محال ..بقطرات ضئيلة عذبة المذاق
إنِّى أرى النور
إنَّه يكرهها
يضرب الأرض بقدميه كطفل ، يَسُب الأسفلت اللعين سبَّة بذيئة ، يَسُب أعمدة الإنارة ايضاً
يقسم لكل من يراه أنَّه يكرهها كراهية الموت ذاته..
يطلب من الله راجياً أن ينساها..
ثم يمضى فى طريقه ليدلف من تحت ُشرفتها ، عساه ان يختلس نظرة لعينيها ؛ ثم يمضى لحاله ..يركل الأرض بقدميه كالأطفال فيطلق سبَّة بذيئة ويقسم باغلظ الأيمان أنَّه يكرهها....
أنا والقيثارة
حبيبتى هى وتعلم جيداً ذلك...
أحملها فى حنان ، أخذها فى احضانى وأُقبِّل اوتارها ...ثم أغنى
أعلو بصوتى وأصيح فتصيح معى ، أتهادى بصوتى خافتاً فتدنو معى ، كثيراً ما أنْشُزْ عن اللحن فتنْشُزْ معى ؛...
تحملنى أنغامها من دنيا كئيبة مملة لدنيا مليئة بالأفراح والبهجة ، تحملنى لدنيا أُحلِّق فيها وحدى فى الكون الفسيح...
من أوتارِها أصنع كوناً لى وحدى ، من أوتارِها يأخذنى الجنون فأنام فى العراء...
من أوتارِها أرى دنيا عُدِمَ الشرُ فيها وصار الخيرُ ملكاً متوجاً...
من أوتارِها أصنع دنيا الحب ذرَّاتُها...فترى هُنالك كوكب للإخلاص ، وهناك نجمة للبراءة ، وهنا مجرة للغرام والعشق العفيف...
فى حضنك أبكى
فى حُضْنُك أبكى ...لمَ لا ولمْ يبقى لى إلا أنتِ ؟!
لقد تركنى هؤلاء وهؤلاء ، لقد فاضوا بألمى وشكواى وفاق تحملهم كل الحدود ؛ قولى لى إذن لمن أشكى ؟
حسناً ...أنتِ الوحيدة التى تخفف شكواى ...أنتِ الوحيدة التى تحملت آلامى ومعاناتى ..ولكننى مللتك
لا تغضبى ولكنها الحقيقة ؛ أريدُ حضناً من لحمٍ ودمْ ، وليس قطناً يا وسادتى العزيزة.
لماذا لا أراها إلا فى خيالى ؟
رحلت هى ولم يبقْ لى منها إلا طيف ..
أُسائل نفسى أكان الفراق ذنبى ؟..
وهل يجدى السؤال يا فتى ؟
لكننى احياناً كثيرة تقتلنى الأشواق فأتمنى لو أراها لبرهة وتمضى ..
فأرى عينيها الصافيتين..أجمل ما خلق الله
أرى وجهها البرىء كأنه لازال لتوه طفلاً
أريد ان أرسمها فأرسمها بدون ألوان ..؛ وهل تضاهى الألوان لمسات الخالق ؟ كيف اسطر هذا الصفاء والنقاء على لوحٍ من الورق ؟ هل أُجسِّد الكون وما فيه على لوحٍ من ورق ؟
فقط احتفظ بطيفها فى خيالى واضع له عنواناً ..((أميرة الأحلام ))