العنانى سات
09-07-2013, 05:56 AM
وقفت عند القبور.....انادى باعلى صوت
ماذا فعلت يا موت بهم اجبنى؟
ولكن لا جدوى من السؤال......اذا لم اتلقى جوابا
الا ان الموت حالهم.....وسيكون بعد ذلك حالى
اسال نفسك يارجل....هل اعددت للموت؟
الدنيا شغلتك بترفها.....وعن الموت حجزتك
اذكر ظلام الليل.....كيف تخاف منه القلوب؟
هل ستتحمل ظلام القبر.......مع كثرة الذنوب؟
تذكر وحدتك فى القبر......بلا انس ولا وجود
هل ستقاوم كفنك ولحدك.....مع سوء الحساب؟
تذكر سؤال عسير......وعسرته الغلاظ الشداد
وانت عبد كهين لاتقدر على المقاومة......اما الحساب واما العذاب
تذكر وقوفك بين يدى.....صانع الخلق والاكوان
والرحمن سيسألك ......عن ظلمك لفلان وفلان
وانت تسمع الاغانى......وغافل عن القران
تذكّر منظرك وانت......تسأل امام الملكيين
فبماذا تجيب اذا سالاك؟.....هل تجيب بانك تسمع الاغنيات؟
ايها العبد النار ستلتهبك.......ورب العرش عليك غضبان
تذكر يوم عرضك امام الرحمن.....والشمس تدنو من الرؤس وتلتهب الابدان
وتسمع مناديا يقول بصوت.....هلم للعرض على الجبار
والقلوب من خوفها وشدة عذابها......وصلت الى الحناجر من شدة النار
ويقول ربك تلقى كتابك.....وتلبى النداء مناديا "سالقاه"
فمن تلقى كتابه بيمينه.....فهو فى عيشة راضيه
ومن تلقى كتابه بشماله ....فامه يومئذ هاويه
فيا نفس كفى عن العصيان....واريدك ان تكفى عن الشهوات
انا عبد ضعيف لا اتحمل ظلمة القبر.....ولا اتحمل شدة النار ولا عذاب الرحمن
ماذا فعلت يا موت بهم اجبنى؟
ولكن لا جدوى من السؤال......اذا لم اتلقى جوابا
الا ان الموت حالهم.....وسيكون بعد ذلك حالى
اسال نفسك يارجل....هل اعددت للموت؟
الدنيا شغلتك بترفها.....وعن الموت حجزتك
اذكر ظلام الليل.....كيف تخاف منه القلوب؟
هل ستتحمل ظلام القبر.......مع كثرة الذنوب؟
تذكر وحدتك فى القبر......بلا انس ولا وجود
هل ستقاوم كفنك ولحدك.....مع سوء الحساب؟
تذكر سؤال عسير......وعسرته الغلاظ الشداد
وانت عبد كهين لاتقدر على المقاومة......اما الحساب واما العذاب
تذكر وقوفك بين يدى.....صانع الخلق والاكوان
والرحمن سيسألك ......عن ظلمك لفلان وفلان
وانت تسمع الاغانى......وغافل عن القران
تذكّر منظرك وانت......تسأل امام الملكيين
فبماذا تجيب اذا سالاك؟.....هل تجيب بانك تسمع الاغنيات؟
ايها العبد النار ستلتهبك.......ورب العرش عليك غضبان
تذكر يوم عرضك امام الرحمن.....والشمس تدنو من الرؤس وتلتهب الابدان
وتسمع مناديا يقول بصوت.....هلم للعرض على الجبار
والقلوب من خوفها وشدة عذابها......وصلت الى الحناجر من شدة النار
ويقول ربك تلقى كتابك.....وتلبى النداء مناديا "سالقاه"
فمن تلقى كتابه بيمينه.....فهو فى عيشة راضيه
ومن تلقى كتابه بشماله ....فامه يومئذ هاويه
فيا نفس كفى عن العصيان....واريدك ان تكفى عن الشهوات
انا عبد ضعيف لا اتحمل ظلمة القبر.....ولا اتحمل شدة النار ولا عذاب الرحمن