أ. محمود العربى
02-07-2008, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد حدث في امتحان الثانوية العامة للفيزياء لهذا العام كارثة متعددة المحاور أطاحت بآمال المتفوقين اطاحة بعيدة صعبة المنال وحسبي الله ونعم الوكيل وتنحصر تلك المحاور كالتالي:-
1- تسريب الامتحان وهو نوع من أنواع الغش والذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح [من غشنا فليس منا] وللاسف الشديد راح الكثيرون ممن ينتسبون الى هذا الدين العظيم والى أمة محمد الكريم يبعيون دينهم بعرض من الدنيا رخيص ويعتقدون أنه طوق النجاة ولكنهم لو اجتهدوا وتمسكوا بحدود الله ما ضاعوا كيف لا والله جل وعلا تكفل بنصرهم .
2- التصريح قبل الامتحان بسهولة الامتحان وانه بعيد عن الغموض وفي متناول جميع الطلبة وجاء عكس ذلك مما يفقد الثقة في كلام أي مسئول يظهر على تلك الشاشة الفاسدة أكثر من الأول ويجعل الأجيال القادمة تواجه أعباء كثيرة الغش أم تسريب الامتحان أم الكذب في التصريحات وما خفي كان أقبح.
3- غلق باب الأمل والطموحات لطلبة القسم العلمي بجعل هناك صعوبة في الامتحان وظلم في التنسيق مما يجعل جمهور الطلبة في الأجيال القادمة توجه الدفة الى القسم الأدبي وهذا منعطف خطير لأن الأمة لو استمرت واستقرت على ذلك لتحولت لأمة متخلفة تميل الى النقل والنص ولا دخل للعقل المستنير في التفكير أو الابتكار والعوض على الله .
4- اصابة معظم الطلبة الذين تعرضوا لتلك الكارثة باليأس والاحباط وعدم الرغبة في الاستمرار في أي مجال علمي وهذا يعد كارثة وخطر يهدد الأمة كما أشرت في محاور أخرى
أحبائي وأخواني أرى أن تلك المحاور ليست خطأ في امتحان بل تعد كارثة خطيرة على التعليم وجميع القائمين عليه من الذين تحترق قلوبهم على الأمة وعلى شباب الأمة
وشكرا وأرجو المساهمة بالرأي كأحد الأساليب الايجابية في نصرة هذا الدين
واسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد حدث في امتحان الثانوية العامة للفيزياء لهذا العام كارثة متعددة المحاور أطاحت بآمال المتفوقين اطاحة بعيدة صعبة المنال وحسبي الله ونعم الوكيل وتنحصر تلك المحاور كالتالي:-
1- تسريب الامتحان وهو نوع من أنواع الغش والذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح [من غشنا فليس منا] وللاسف الشديد راح الكثيرون ممن ينتسبون الى هذا الدين العظيم والى أمة محمد الكريم يبعيون دينهم بعرض من الدنيا رخيص ويعتقدون أنه طوق النجاة ولكنهم لو اجتهدوا وتمسكوا بحدود الله ما ضاعوا كيف لا والله جل وعلا تكفل بنصرهم .
2- التصريح قبل الامتحان بسهولة الامتحان وانه بعيد عن الغموض وفي متناول جميع الطلبة وجاء عكس ذلك مما يفقد الثقة في كلام أي مسئول يظهر على تلك الشاشة الفاسدة أكثر من الأول ويجعل الأجيال القادمة تواجه أعباء كثيرة الغش أم تسريب الامتحان أم الكذب في التصريحات وما خفي كان أقبح.
3- غلق باب الأمل والطموحات لطلبة القسم العلمي بجعل هناك صعوبة في الامتحان وظلم في التنسيق مما يجعل جمهور الطلبة في الأجيال القادمة توجه الدفة الى القسم الأدبي وهذا منعطف خطير لأن الأمة لو استمرت واستقرت على ذلك لتحولت لأمة متخلفة تميل الى النقل والنص ولا دخل للعقل المستنير في التفكير أو الابتكار والعوض على الله .
4- اصابة معظم الطلبة الذين تعرضوا لتلك الكارثة باليأس والاحباط وعدم الرغبة في الاستمرار في أي مجال علمي وهذا يعد كارثة وخطر يهدد الأمة كما أشرت في محاور أخرى
أحبائي وأخواني أرى أن تلك المحاور ليست خطأ في امتحان بل تعد كارثة خطيرة على التعليم وجميع القائمين عليه من الذين تحترق قلوبهم على الأمة وعلى شباب الأمة
وشكرا وأرجو المساهمة بالرأي كأحد الأساليب الايجابية في نصرة هذا الدين
واسلام عليكم ورحمة الله وبركاته