abomokhtar
09-07-2013, 03:09 PM
"الديمقراطية في مصر ليست إلا أحلام يقظة"، هكذا عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، تقريرًا لها أمس، لافتة إلى أنه من جديد يتم سماع الأصوات المنتشية بانتصار الليبرالية في القاهرة، لكن بالرغم من ذلك لن تتحقق الديمقراطية في المستقبل البادي للعيان. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في أواخر 1991 وباسم أفكار ديمقراطية نبيلة وبتأييد غربي، قررت الجزائر أن تلعب لعبة الديمقراطية، وأعلنت الحكومة عن عمليات الاقتراع، وفاز الإسلاميون بالأغلبية، إلا أن نتائج تلك الانتخابات تم إلقاؤها إلى سلة القمامة، وانساقت البلاد إلى حمامات دماء حصدت أرواح أكثر من 100 ألف ضحية. وقالت إنه في 2011 بمصر، واستجابة لنفس الأفكار عن شرق أوسط ديمقراطي جديد، كرر الغرب نفس الأداء من جديد، هذه المرة بقيادة أوباما عن طريق حث حليفه حسني مبارك لمغادرة كرسي الحكم لصالح القوى الديمقراطية من ميدان التحرير، مضيفة أنه بعد عامين ونصف من رحيل المخلوع، عادت الأغاني عن الربيع العربي وانتصار القوى الليبرالية لتكتسب زخمًا، ومرة أخرى عادت أيضًا أصوات الغرب التي تتحدث عن الفجر الديمقراطي في الشرق. وأشارت "يديعوت" إلى أن الديمقراطية التي لم تنتشر ولو مرة واحدة على 22 دولة عربية، لن تتحقق في المستقبل البادي للعيان، حتى وإن فسرت لنا القوى التقدمية الغربية إلى أي درجة كان نظام محمد مرسي فظيعًا وتهديدًا لنا، وإلى أي درجة كان انتفاضة الديمقراطية والليبرالية ضده عظيمة. ولفتت إلى أن حكم الشارع والميدان لا يكفي، حتى إذا قال الثوار الذين هم في الغالب من اليسار إن هذا ينبع من روح الشعب، لا يكفي فرض الحرية بوسائل غير ديمقراطية، لا نظام مرسي ولا الانقلاب العسكري يذكرنا بالديمقراطية. واختتمت تقريرها بالقول إنه عندما تظل القوى المحافظة والأصولية قوية في العالم العربي والإسلامي، وعندما يظل قمع المرأة قاعدة، وعندما يصبح الدين هو اللاعب الأساسي، وعبادة القوة وال*** تعبر المعسكرات والمواقع، وفي ظل انتشار الأمية فإن الفرصة في تحقق ربيع عربي ديمقراطي تكون مثل أحلام اليقظة.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://www.almesryoon.com/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/185791-%E2%80%8B%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%B8%D8%A9
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://www.almesryoon.com/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/185791-%E2%80%8B%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%B8%D8%A9