مشاهدة النسخة كاملة : رسالة .... من أرض الحبيب ! حسن حجازي/ مصر


حسن حجازى
10-07-2013, 01:06 AM
رسالة من أرضِ الحبيبْ !
حسن حجازي
مصر
////
وجرت على خدها الوردي
دمعاتٌ ودمعاتْ
وكسا الحزنُ وجهها الطاهرَ
وتوارت البسماتْ
سال الدمُ
على ضفافها الخضر
أنهاراً وأنهاراً
وتعالت الآهاتْ
فَحَلَ الطائرُ الميمون
قادماً من ( طيبة ) الحبيبة
أرضُ المحبة و الرسالاتْ
محملاً بتبريكاتٍ
نورانية
مُحمدية
وتهليلاتْ
فألقى في حجرها الأبيض
بضعَ تمراتٍ وزهرات
ورسالة تحملُ أريجَ المحبة
من أرضِ المحبة
ومن النورِ
آياتٍ وآياتْ :
" اسلمي أرضَ الكنانة
واقطفي ثمارَ الحرية
وانعمي بريبعٍ زاهرٍ
بهيجَ الطلعة ِ
صادقَ الآياتْ
وتقدمي نحو المُنى
نحو الغد ِ البسَامِ
في عزمٍ صادق ٍ
وفي ثباتْ ! " .
فضحكت عيونها بِشراً
من صادقِ العزمِ
والنفحاتْ
فولى مُيمِماً
شطرَ البيتِ المعمورِ
مهللاً ومغرداً :
"مصرُ أخيراً
عَرفت طريقها
وشقَت دربها
نحو الغدِ المأمولِ
لتحققَ آمالَ شعبها
وتغردُ خارجَ السربِ
لتطوي أياماً سوداً
وتسطرُ للمجدِ
صفحاتٍ وصفحات ْ "
ويبقى جسرُ المحبة واصلاً
من (هاجرْ ) القبطية
للسيدة ( زينبْ )
للأزهرِ الشريفِ
سنواتٍ وسنواتْ
ممتداً عبرَ الزمان
ينثرُ رياحينَ المحبة
ناشراً فيضهُ الطاهر
على ربا المحروسة
محبة ً موصولة ً
لِما مضى
ولِما هو آت!
//////
استدراك :
أما التَمَرات
فرفضتها مصرُ
في عزةٍ وإباءْ
وقَبَلَت الزهراتِ
وبللتها دموعها النَدية
ونثرتها على قبورِ أبنائها الشهداء
في محبةٍ غامرة
وفي وفاء ْ
ورَنَت عيونها
نحو الطائرِ الميمونِ
تُحَمله ُ التحايا
في ودٍ وفي حياء
وعَزَمَت أن تنظرَ للغدِ
في تحدٍ واعتدادْ
وتدعُ الماضي وراءها
لتطوي صفحاتهِ
عندما يحينُ الحسابْ
لتبدأ صفحة ً جديدة
نبراسها الحقُ
ميزانها العدلُ
ومدادها :
دماءُ الشهداءْ !
///
مارس 2012

faten forever
13-07-2013, 10:01 PM
" اسلمي أرضَ الكنانة
واقطفي ثمارَ الحرية
وانعمي بريبعٍ زاهرٍ
بهيجَ الطلعة ِ
صادقَ الآياتْ
وتقدمي نحو المُنى
نحو الغد ِ البسَامِ
في عزمٍ صادق ٍ
وفي ثباتْ ! " .

فى قمة الروعة

جزاك الله خيرا

حسن حجازى
14-07-2013, 03:14 AM
شكرا جزيلا
على محبتكم
وعلى جهودكم المتواصلة هنا
ورمضان كريم
والقادم بعون الله أفضل وأفضل