فايز فراج
13-07-2013, 05:35 PM
حكماء المصالحة الوطنية تجتمع خلال أيام (http://massai.ahram.org.eg/News/96685.aspx)
كتبت ـ رحاب عبد المنعم:
http://massai.ahram.org.eg/MediaFiles/F-2-M_13_7_2013_8_15.jpg
تبدأ القوي السياسية والحزبية المشاركة في مبادرة حكماء من أجل المصالحة الوطنية, أولي اجتماعات اللجنة خلال أيام, ذلك بعد أن استجابت قامات ورموز وطنية لمبادرة حزب النور وانضمت إلي لجنة الحكماء.
وأكد الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور, أن الحزب يتواصل مع كل الاتجاهات الموجودة علي الساحة السياسية, بلا استثناء من أجل نجاح المبادرة, التي أطلقها الحزب تحت عنوان حكماء من أجل المصالحة الوطنية, والتي يتولي رعايتها الأزهر.
وأشار إلي أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, يقدم كل إمكانات وقاعات الأزهر لإنجاح المبادرة, مشيرا إلي أن شيخ الأزهر, طلب أن تكون المبادرة, تعبيرا عن مصر وليست تعبيرا عن فئة أو جماعة أو فصيل.
وليس هناك أجندة مسبقة, ولكن هناك هدف محدد الآن وهي المصالحة الوطنية.
وقال إن مبادرة حكماء من أجل المصالحة الوطنية, أطلقها حزب النور, وطالب رعاية شيخ الأزهر لها, مشيرا إلي أن الطيب لبي نداء حزب النور, بكرم لرعايتها, والاتفاق علي أنها لا تصبح عملا لحزب أو جماعة أو فصيل, مضيفا: وبناء علي ذلك سنبدأ بأجندة بيضاء, ليس فيها إلا الهدف, وهو المصالحة الوطنية, ولم نضع قضيبا ليأتي إليه قطار المصالحة, وإنما العمل سويا بحيث يصبح عمل المصريين, وليس طائفة أو اتجاه أو حزب.
وأوضح لـالأهرام المسائي, قائلا: اتفقنا علي أنه سيتم الاعلان عن هذا الأمر, عند اجتماع القوي والرموز الوطنية, وسنقرر ما هي الآليات والطرق التي ستتضمنها هذه المبادرة, علي أن تكون أهم محاورها النية الخالصة الصالحة هي أساس التوفيق. وأكد أننا في موقف صعب ومصر بانقسامها علي شفير الهاوية, بحسب قوله, موضحا أنه لدينا في مصر الآن رئيسان, وبعد فترة من الممكن أن يكون لدينا أيضا دستوران, وهذا الوضع الأخير هو شفير هاوية.
وأضاف:لذلك لابد أن يتعاون الكل ونستمع إلي رأي الحكمة ونصل إلي كلمة سواء قبل أن تتفاقم الأمور, رافضا الافصاح عن أبرز الرموز التي انضمت إلي المبادرة. وعن التواصل مع حزب الحرية والعدالة, قال: إن هناك تواصلا مع جميع الجهات والطوائف في مصر, مشيرا إلي أن البعض رحب علي الفور, والبعض الآخر سيعود لمن خلفه, في إشارة منه إلي صاحب القرار, حتي لا يكون قرارا منفردا.
وحول هل سيتم رفع ما توصل إليه حزب النور وشيخ الأزهر, مع القوي والرموز الوطنية, بشأن هذه المبادرة إلي مؤسسة الرئاسة, قال إن هذا الأمر برعاية شيخ الأزهر, وأن الحكماء سيتوصلون إلي حل, وسيتم رفع القرار إلي صاحبه, ألا وهو الشعب المصري.
كتبت ـ رحاب عبد المنعم:
http://massai.ahram.org.eg/MediaFiles/F-2-M_13_7_2013_8_15.jpg
تبدأ القوي السياسية والحزبية المشاركة في مبادرة حكماء من أجل المصالحة الوطنية, أولي اجتماعات اللجنة خلال أيام, ذلك بعد أن استجابت قامات ورموز وطنية لمبادرة حزب النور وانضمت إلي لجنة الحكماء.
وأكد الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور, أن الحزب يتواصل مع كل الاتجاهات الموجودة علي الساحة السياسية, بلا استثناء من أجل نجاح المبادرة, التي أطلقها الحزب تحت عنوان حكماء من أجل المصالحة الوطنية, والتي يتولي رعايتها الأزهر.
وأشار إلي أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, يقدم كل إمكانات وقاعات الأزهر لإنجاح المبادرة, مشيرا إلي أن شيخ الأزهر, طلب أن تكون المبادرة, تعبيرا عن مصر وليست تعبيرا عن فئة أو جماعة أو فصيل.
وليس هناك أجندة مسبقة, ولكن هناك هدف محدد الآن وهي المصالحة الوطنية.
وقال إن مبادرة حكماء من أجل المصالحة الوطنية, أطلقها حزب النور, وطالب رعاية شيخ الأزهر لها, مشيرا إلي أن الطيب لبي نداء حزب النور, بكرم لرعايتها, والاتفاق علي أنها لا تصبح عملا لحزب أو جماعة أو فصيل, مضيفا: وبناء علي ذلك سنبدأ بأجندة بيضاء, ليس فيها إلا الهدف, وهو المصالحة الوطنية, ولم نضع قضيبا ليأتي إليه قطار المصالحة, وإنما العمل سويا بحيث يصبح عمل المصريين, وليس طائفة أو اتجاه أو حزب.
وأوضح لـالأهرام المسائي, قائلا: اتفقنا علي أنه سيتم الاعلان عن هذا الأمر, عند اجتماع القوي والرموز الوطنية, وسنقرر ما هي الآليات والطرق التي ستتضمنها هذه المبادرة, علي أن تكون أهم محاورها النية الخالصة الصالحة هي أساس التوفيق. وأكد أننا في موقف صعب ومصر بانقسامها علي شفير الهاوية, بحسب قوله, موضحا أنه لدينا في مصر الآن رئيسان, وبعد فترة من الممكن أن يكون لدينا أيضا دستوران, وهذا الوضع الأخير هو شفير هاوية.
وأضاف:لذلك لابد أن يتعاون الكل ونستمع إلي رأي الحكمة ونصل إلي كلمة سواء قبل أن تتفاقم الأمور, رافضا الافصاح عن أبرز الرموز التي انضمت إلي المبادرة. وعن التواصل مع حزب الحرية والعدالة, قال: إن هناك تواصلا مع جميع الجهات والطوائف في مصر, مشيرا إلي أن البعض رحب علي الفور, والبعض الآخر سيعود لمن خلفه, في إشارة منه إلي صاحب القرار, حتي لا يكون قرارا منفردا.
وحول هل سيتم رفع ما توصل إليه حزب النور وشيخ الأزهر, مع القوي والرموز الوطنية, بشأن هذه المبادرة إلي مؤسسة الرئاسة, قال إن هذا الأمر برعاية شيخ الأزهر, وأن الحكماء سيتوصلون إلي حل, وسيتم رفع القرار إلي صاحبه, ألا وهو الشعب المصري.