مشاهدة النسخة كاملة : لدي علاقة عمل مع زميلتي لا يرضاها أهلها، ما توجيهكم؟


abomokhtar
13-07-2013, 11:03 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب في كلية الطب في السنة الرابعة، -والحمد لله- أحافظ على صلاتي، ولا أحب إلحاق الضرر بأحد، وأحب مساعدة الناس, عملت مع طالبة زميلة في الطب، وعملنا يتطلب التواصل عن طريق الجوال والإيميل.

كنت أتحدث معها في إطار العمل، وأعطيها بعض النصائح في حياتها، وذات مرة اتصلت عليّ امرأة يبدو أنها من عائلتها تقول: "دع ابنتنا في حالها يا من لا تخاف الله" وسأدعو عليك، ولن أسامحك ليوم الدين".

يعلم الله لم أني لم أمسها بسوء لا فيها، ولا في عائلتها، وأغلب حديثنا عن الدراسة والعمل، وبعض الأمور الحياتية.

كنت أساعدها كثيرا وأعتبرها مثل أختي, ومن بعد هذه المكالمة، وأنا خائف من دعوة قد تؤثر سلبا على حياتي، وكذلك على حياتها، ولا ذنب لي ولها فيها، ويعلم الله ما في نيتي، وأنا أخاف الله وأعمل بإخلاص، وأدعوه، وأصوم، وأزكي، وأعمل الطاعات، وأحب مساعدة الآخرين، ولا ألحف الضرر بأحد، وكذا هي ملتزمة بحجابها الشرعي كاملا، وتغطي وجهها، ولا تختلط بالرجال إلا في إطار الضرورة والعمل.

ما العمل لتفادي أنواع من هذه الدعوات؟ أرجو إفادتي عاجلا فأملي بالله كبير، وأنا أدعوه دوما، وأرغب بفعل الأسباب لأرتاح؛ لأني أحيانا حتى وإن قمت بالصلاة والدعاء لكن لا يزال لدي خشية استجابة دعوة قد تضرني وأفكر بها دائما، وأيضا أخشى ضرر هذه الفتاة، وهي لا ذنب لها، فأنا قلق كثيرا حيال هذا الموضوع.

شكرا جزيلا، وجزاكم الله خير الجزاء.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك التواصل مع الموقع، نشكر هذا الحرص، ونشكر لك هذا الخوف من الله تبارك وتعالى، والخشية من آثار الدعوات التي قد تُلحق بالإنسان الضرر، وأنت لم تذهب بعيدًا، فإن ابن مسعود كان يقول: (دعوتان أرجو إحداهما وأخاف الأخرى: فأما التي أرجوها فدعوة إنسان نصرته، وأما التي أخافها فدعوة إنسان ظلمته).

وأنت -ولله الحمد- لم تظلم أحدًا، ولكننا نريد أن نؤكد لك أنه ليس هناك مصلحة في الاستمرار في هذه العلاقة، وكم أتمنى أن تجد الزميلة زميلات، وأن يبحث الزميل عن زملاء يشاركهم في الدراسة والنقاش والحوار؛ لأن هذا هو الأصل، أن يكون الشباب مع بعضهم، وأن تكون البنات والبنيات في جانب آخر بعضهنَّ مع بعض، فقد بُلينا وابتلينا بكل أسف بالاختلاط في مدراسنا، وفي جامعاتنا، وفي قاعاتنا، ونحن في زمان حتى البلاد الغربية بدأت تتخلص من آثار الاختلاط؛ لأنها أدركت أن وجود البنات مع الأولاد يُفسد التعليم، ويُفسد الحياة، ويُفسد المستقبل، فقبل سنوات كانت الجامعات في أمريكا التي تمنع وجود الرجال مع الأولاد أكثر من ثمانين جامعة، وهذا ليس لأن عندهم دين، ولكن لأنهم شعروا بالخطر الذي يتهدد مستقبلهم وحاضرتهم.

فمتى ننتبه نحن الذين يُحرِّم ديننا وجود البنات مع الأولاد، نسأل الله أن يردنا جميعًا للحق ردًّا جميلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ومن هنا فنحن نحب أن نؤكد لك أن كلام هذه المرأة لا يُلحق بك ضررًا طالما كانت نيتك بهذه الطريقة، طالما كان التواصل في هذا الإطار، لكننا لا نضمن استمرار العلاقة بذات الصفاء، وبذات الروح؛ لأن الشيطان دائمًا يبدأ مثل هذه العلاقات يجعلها تبدأ بريئة، وقد يكون فيها تواص بالحق وتواص بالصبر، لكن الشيطان يكون في المحطات الأخيرة فيحول هذه العلاقة إلى أمور قد يكون فيها توسع، وفيها تجاوزات شرعية.

ومهما كان فإنه ليس هناك مصلحة في استمرار هذه العلاقة، ولذلك الإسلام لا يعرف علاقة بين ذكر وأنثى – بين رجل وامرأة – إلا في إطار المحرمية، أو في إطار الحياة الزوجية.

لذلك نتمنى أن تخفف من هذه العلاقة وصولاً إلى قطعها، ولم يتضح لنا هل الفتاة على علم بما حصل من قريبتها؟ وما هو رأيها في الذي حصل؟ لأننا أيضًا نريد أن نتعامل مع الوضع بحكمة، إذا كانت لا تعلم فليس من الحكمة أن تعلم، حتى لا يحصل الشقاق، ونتمنى أن تنسحب بهدوء من حياتها وتشجعها على الارتباط بأخريات، وتبين لها أن هذا الأمر أنت ترغب فيه لأن الشرع يأمر دائمًا بالمباعدة بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال؛ ولأن هذا أيضًا فيه مصلحة لمستقبل حياتكم، فقد يبدأ التعلق بمسألة التعليم والسؤال، ثم تتعلق القلوب، والإنسان لا يملك قلبه، ثم بعد ذلك يُحال بينك وبينها، فتصبح هي غير ناجحة في حياتها لكون قلبها عندك، وجسدها مع زوجها، والعكس بالنسبة لك أيضًا.

ولذلك الإسلام لا يرضى أي علاقة بين رجل وامرأة إلا بغطاء شرعي، إلا برغبة فعلية أكيدة وإمكانية حصول الزواج، إلا بعلم أهله وأهلها، إلا ببداية هذه العلاقة بإعلانها في شكل خطبة أو عقد زواج، بغير هذا لا يمكن أن يقبل الإسلام بمثل هذه العلاقات.

وليس معنى هذا أنه يُمنع إذا سألتِ الشاب امرأة، احتاجت إلى مسألة وسألته، وأجابها، أما أن تستمر العلاقة، فيكون هناك اتصالات، يكون هناك تواصل، يكون هناك مثل هذا التطويل في المكالمات، وأن تسأل عن مسألة لكن بعدها تبدأ أنت تفتح مواضيع أخرى، وهي تفتح مواضيع أخرى، هذه الأمور نحن لا نشجع التمادي فيها والسير فيها، وأرجو أن تكون حكيمًا في معالجة هذا الوضع.

ولعل هذا أيضًا فيه مصلحة للفتاة، ربما هي لا تعرف أن هناك من ينظر في جوّالها إذا كانت هي لا تعلم بما حصل أو لم تُخبرها بالذي حصل، وإذا كانت عالمة أيضًا فمن النصح لها ولنفسك أن تكون العلاقة محدودة، بل المطلوب أن تتوقف العلاقة، فتبحث هي عن فتيات تراجع معهم، وأن تبحث أنت عن شباب ورجال تبحث وتراجع معهم الدروس، وإذا كان هناك في المستقبل رغبة، فعليك أن تطرق باب أهلها وتأتي البيوت من أبوابها، إذا كان لك رغبة في تطوير هذه العلاقة لتكوين أسرة في مستقبل الأيام.

نسأل الله لك ولها التوفيق والسداد، ونريد أن نؤكد أن هذه الشريعة لها حِكَم عظيمة؛ لأن الله يعلم أن الميل موجود من الرجال للنساء (والعكس) فلذلك كان من حكمة الشريعة أن يحصل البُعد بينهما حتى في مكان الصلاة، التي جعلت أفضل صفوف النساء آخرها لبُعدها عن الرجال، وأفضل صفوف الرجال أولها لبُعدها عن النساء.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

الأستاذة ام فيصل
14-07-2013, 01:25 AM
أول ممرضة في الإسلام رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية



إذا كان لكل شخص كما يقولون من اسمه نصيب، فإن رفيدة بنت سعد اسم على مسمى.

فاسمها (رفيدة) مشتق من الإعانة والصلة والعطاء، وهي من قبيلة بني أسلم إحدى قبائل الخزرج في المدينة المنورة التي كان يطلق عليها يثرب.
تعدّ رفيدة أول ممرضة في الإسلام، وبقيت طوال حياتها تقوم بهذه المهمة الإنسانية النبيلة لاسيما أثناء غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال مستشفاها المتنقل، متطوعة بعلمها وخبرتها لصالح هذا العمل العظيم، ولأنها كانت صاحبة ثروة ومال فقد كانت تنفق بسخاء على المحتاجين، وعلى توفير مستلزمات مستشفاها الخاص.
عرف مستشفاها المتنقل باسم «خيمة رفيدة»، وكانت أول انطلاقة له عندما عاد المسلمون من غزوة بدر إلى المدينة منتصرين، وكان معهم الجرحى وذوو الإصابات البليغة، فقامت رفيدة بدورها في علاج المصابين، ومداواة الجرحى.
من خلال خيمة نصبتها بجوار المسجد النبوي وجهزتها بالعقاقير وما توفر لها من أدوات جراحية.
وقد اشتركت رفيدة في كل غزوات الرسول: أحد والخندق وخيبر، وتروي كتب السيرة أن الصحابي سعد بن معاذ لما أصيب بسهم غائر في ذراعه يوم الخندق أمر الرسول (ص) بنقله إلى خيمة رفيدة لتقوم بإسعافه، وإخراج السهم ووقف نزيفه، قائلا: «اجعلوه في خيمة رفيدة..» فكانت خير مشرفة على تمريضه.
وفي غزوة خيبر وبينما الرسول يتأهب للزحف جاءت رفيدة إلى رسول الله على رأس فريق كبير من نساء الصحابة قامت رفيدة بتدريبهن على فنون الإسعاف والتمريض، فاستأذنّ الرسول قائلات: (يا رسول الله أردنا أن نخرج معك.. فنداوي الجرحى ونعين المسلمين ما استطعنا).
فقال الرسول لهن: (على بركة الله).
وفي هذه الغزوة أبلين بلاء حسنا وقمن بجهد عظيم مما جعل رسول الله يقسم لرفيدة من الغنائم بسهم (حصة) رجل شأنها في ذلك شأن الجندي المقاتل، كما أعطى المتفوقات منهن قلادة شرف وكانت الواحدة منهن تعتز بهذه القلادة وتقول والله لا تفارقني أبداً في نوم ولا يقظة حتى أموت، ثم توصي إذا ماتت بأن تدفن معها.

اية2009
28-07-2013, 03:01 PM
بص انا راي الشخصي ان الاسلام لم يحرم اجتماع الرجل والمراة في تشاور وتبادل امور الدين والدنيا ومن الجهل ان نعمل نحن علي فصل المراءة عن الرجل نهائيا بحجة ان اجتماع اي رجل وامراءة حرام ويؤدي بهما الي لرتكاب المعاصي ولكن المجتمع الذي نعيشه هو السبب في هذا الجهل والتخلف فما المشكلة في ان تكون انت وزميلتك تتشاورا في امور الدراسة وتتبادلوا النصائح ولكن في حدود الادب والاحترام وفي نطاق الجامعة او محل العمل وليس ع الهاتف وغيره لان هذا مع الايام سوف تتعلق بها اكثر فاكثر وتؤدي الي الملازمة ثم الحرام لانكما ما زلتم طالبة

singer111
29-07-2013, 12:46 AM
الاسلام دين يسر

morocco
01-08-2013, 03:29 AM
المشكله هى ان الناس بتقيس الامور بامور واقعها وليس بالاسلام .
يعنى واحد بيحب بنت ومقضيها فاكيد هيقولك الاختلاط مش عيب ولا حرام لكن لو سألته ..هل تقبل ان اختك يكون ليها صديق او صاحب او انتيم مثلا هيقولك لأ !!!

لان الحكم ناتج عن اهواء وليس عن مقياس ثابت

.. و شئ تانى مهم جدا .. وهو خطأ ان يعتبر الانسان من نفسه مقياس للحكم .. هل ممكن انك تشخص المرض بدون الحاجه للطبيب ؟ طبعا لأ . وكذلك الامور الخاصه بالدين يلزمها البحث و سؤال اهل العلم المشهود لهم بالصلاح .شئ غريب جدااااااا ان تكون هناك جرأه على الدين بهذه الطريقه . يعنى ايه واحد يقول (انا رايى الشخصى )

وبالنسبه للاخوات اللى بيقولوا الدين يسر . ايه رايك بعد الزواج ان جوزك يعرف بنات تانى ؟ تقبلى بكده ؟ طبعا باحترام

مهاب احمد محمد
16-08-2013, 12:10 AM
انا اختلف في هذا الراي لان من الخطا الشديد ان يتم الفصل بين الشباب والبنات في الدراسة الثانوية ثم الالتقاء في الجامعة ولا يوجد خطا في التعاون بينهم في العمل واريد ان ارد واقول عندما تسال اذا ترضي ان تصادق اختك شابا في اطار العلم والعمل يرفضوا بسبب واحد انهم لا يعلموا اخلاق هذا الشاب وماذا يريد من اخته ولكن هو يعلم اخلاقه وما يريده من الفتاه الذي تربطه بها علاقة عمل او دراسة فلا يوجد عيب في الاختلاط

Militant
29-08-2013, 01:39 PM
جزاك الله خير