Mohamed_AmeesH
02-07-2008, 11:06 PM
كما تركتنا الطفولة..,,واليفاعة..,,هكذا سنوات العمر
تمضي وتتركنا خلفها...
/
\
http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/07/01/storm_211882034819987801_3a5d65463a.gif (http://www.7ammil.com/)
وكما يغادرنا المسافر ملوحاً بيديه...
هكذا تغادرنا سنوات العمر وأيامها...
لكن..المسافر قد يعود يوماً ما,,
إنما أيام العمر فلن تعود أبداً...
/
\
نقنع أنفسنا بأعوام جديدة قادمة..,,نبتهج لها..ونغنيها أناشيد من القلب..,,
لكننا نغافل ذاتنا بأننا نضيف إلى دفتر العمر سنة أخرى...
ماأقسى الوقوف على تلك السنوات الزاحفة ببطء إلى جراحنا التي
تندمل
أو ربما لا تندمل بعد أن أخضبت بالحزن المتيقظ في الأعماق سرباً
من حكايا لن تنتهي...
/
\
لكن السنوات دوما تعبق بالأحلام,,وتزهر بالآمال..,,
مواسم دافئة الرؤى..مزهوة بأريج القصيدة يختزنها الصدر حكايا أيام تتلوها الشفاه..,,
وننتظرها من عام ٍ إلى عام..,,
لنقف عندها متجاهلين كل هذا وذاك..,,تجمعنا الموائد
وأحاديث من القلب إلى القلب..,,ولحظة وداع ٍ ولقاء...
/
\
هي السنوات...
وتنام الكلمات المعبأة بفراغ العمر..,,وتختلف معها محاكاة القلب للقلب
ليلف الصقيع دفئاً عاش في غابر الأيام...
وتبقى الكلمات...صدى في فراغ الصدر..,,يتلقفها الصخب المجنون..,,
يبعثرها حبة حبة..,, على شال صبية دافئة الأحاسيس..,,
نحاول جمعها بين الضلوع زاداً...وبعض حب موجود في القلب على تلك الأيام والأوقات...
وفي زحمة الأصوات... تلفظها بقهر أمام الجيوب الممتلئة في...زمن ٍ مادي....
وتنساها كما تنسى العمر الزاحف باتجاه الغروب
/
\
......أيتها السنوات الراحلة باتجاه المغيب,,لقد اجتررنا الأحلام حتى الثمالة,,
انتظرنا اليقظة ...وسوف ننتظرها حتى آخر العمر
أودعنا الأحلام في أحضان السراب..,,لكننا
احتفظنا بحاضرنا...ومستقبلنا من صفاء النفوس وكبريائها...نحتفل بالأعوام.
واحداً تلو الآخر..,,ويكبر العمر...وتكبر معه الأحلام..
/
\
تتسع دائرة الرؤيا..ليكبر الفرح..ويحلو انتظار عام آخر جديد...
لربما يكون...
عنواناً لعطاءات زمن ٍ جديد...
او تتدفق منه ينابيع...
محبة....وصفاء.... ووفاء
تظل تتدفق للأبد.....
تمضي وتتركنا خلفها...
/
\
http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/07/01/storm_211882034819987801_3a5d65463a.gif (http://www.7ammil.com/)
وكما يغادرنا المسافر ملوحاً بيديه...
هكذا تغادرنا سنوات العمر وأيامها...
لكن..المسافر قد يعود يوماً ما,,
إنما أيام العمر فلن تعود أبداً...
/
\
نقنع أنفسنا بأعوام جديدة قادمة..,,نبتهج لها..ونغنيها أناشيد من القلب..,,
لكننا نغافل ذاتنا بأننا نضيف إلى دفتر العمر سنة أخرى...
ماأقسى الوقوف على تلك السنوات الزاحفة ببطء إلى جراحنا التي
تندمل
أو ربما لا تندمل بعد أن أخضبت بالحزن المتيقظ في الأعماق سرباً
من حكايا لن تنتهي...
/
\
لكن السنوات دوما تعبق بالأحلام,,وتزهر بالآمال..,,
مواسم دافئة الرؤى..مزهوة بأريج القصيدة يختزنها الصدر حكايا أيام تتلوها الشفاه..,,
وننتظرها من عام ٍ إلى عام..,,
لنقف عندها متجاهلين كل هذا وذاك..,,تجمعنا الموائد
وأحاديث من القلب إلى القلب..,,ولحظة وداع ٍ ولقاء...
/
\
هي السنوات...
وتنام الكلمات المعبأة بفراغ العمر..,,وتختلف معها محاكاة القلب للقلب
ليلف الصقيع دفئاً عاش في غابر الأيام...
وتبقى الكلمات...صدى في فراغ الصدر..,,يتلقفها الصخب المجنون..,,
يبعثرها حبة حبة..,, على شال صبية دافئة الأحاسيس..,,
نحاول جمعها بين الضلوع زاداً...وبعض حب موجود في القلب على تلك الأيام والأوقات...
وفي زحمة الأصوات... تلفظها بقهر أمام الجيوب الممتلئة في...زمن ٍ مادي....
وتنساها كما تنسى العمر الزاحف باتجاه الغروب
/
\
......أيتها السنوات الراحلة باتجاه المغيب,,لقد اجتررنا الأحلام حتى الثمالة,,
انتظرنا اليقظة ...وسوف ننتظرها حتى آخر العمر
أودعنا الأحلام في أحضان السراب..,,لكننا
احتفظنا بحاضرنا...ومستقبلنا من صفاء النفوس وكبريائها...نحتفل بالأعوام.
واحداً تلو الآخر..,,ويكبر العمر...وتكبر معه الأحلام..
/
\
تتسع دائرة الرؤيا..ليكبر الفرح..ويحلو انتظار عام آخر جديد...
لربما يكون...
عنواناً لعطاءات زمن ٍ جديد...
او تتدفق منه ينابيع...
محبة....وصفاء.... ووفاء
تظل تتدفق للأبد.....