رونالدينهوو
02-07-2008, 11:23 PM
كتب فيكتور فرانكشتاين في قصة "ماري شيكي" التي صدرت عام 1818 والتي حملت اسمه "فرانكشتاين".
"لقد بذلت مجهوداً شاقاً علي مدي أكثر من عامين.. من أجل تحقيق هدف واحد.. وهو بعث الحياة في جسم لا حياة فيه.. ولقد سعيت من أجل تحقيق هذا الحلم بحماس بالغ فاق الاعتدال المطلوب لدي الباحثين. لكني انتهيت الآن.. فجمال الحلم قد تلاشي.. وامتلأ قلبي برعب فظيع وغثيان والآن.. وبعد حوالي 200 سنة من قصة فرانكشتاين تعلم العلماء كيف يبعثون الحياة في تلك الأقسام بدون أن تمتد أيديهم للبحث بين ثنايا القبور بطريقة لا أخلاقية أو تعذيب حيوان مسكين تسري الحياة في أوصاله.. وفي الحقيقة فإن بعضاً من أهم الإنجازات في مجال الخلق جاءت علي أيدي مجموعة من الطلبة استخدموا أجزاء غير مستعملة ومتناثرة لبناء الحياة كما لو كانوا يقومون بتجميع أجزاء لعبة ليجو.
ن لا حدود له"..
"لقد بذلت مجهوداً شاقاً علي مدي أكثر من عامين.. من أجل تحقيق هدف واحد.. وهو بعث الحياة في جسم لا حياة فيه.. ولقد سعيت من أجل تحقيق هذا الحلم بحماس بالغ فاق الاعتدال المطلوب لدي الباحثين. لكني انتهيت الآن.. فجمال الحلم قد تلاشي.. وامتلأ قلبي برعب فظيع وغثيان والآن.. وبعد حوالي 200 سنة من قصة فرانكشتاين تعلم العلماء كيف يبعثون الحياة في تلك الأقسام بدون أن تمتد أيديهم للبحث بين ثنايا القبور بطريقة لا أخلاقية أو تعذيب حيوان مسكين تسري الحياة في أوصاله.. وفي الحقيقة فإن بعضاً من أهم الإنجازات في مجال الخلق جاءت علي أيدي مجموعة من الطلبة استخدموا أجزاء غير مستعملة ومتناثرة لبناء الحياة كما لو كانوا يقومون بتجميع أجزاء لعبة ليجو.
ن لا حدود له"..