عبقرينومان
03-07-2008, 09:00 AM
وزير التعليم: نتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام مبشرة
أعلن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن نتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام بشكل عام مبشرة مطمئنا أولياء الأمور بارتفاع نسب النجاح خاصة بعد إعادة توزيع الدرجات فى المواد التى كان بها شكاوى.
وأكد أن نتائج التصحيح هذا العام لاتقل عن الأعوام السابقة بل تزيد وأن الفرق بين العينة والنتيجة النهائية فى حدود واحد فى المائة وهو ما يؤكد أن استخدام أسلوب العينة هو أسلوب جيد .
جاء ذلك الأربعاء خلال مؤتمر "تداعيات قضية الثانوية العامة وأثرها على الأسرة المصرية" الذى نظمه حزب السلام الديمقراطى برئاسة المستشار أحمد الفضالى وبحضور رؤساء وممثلى 12 حزبا من اتحاد أحزاب المعارضة .
وأكد الجمل أمام المؤتمر أن الوزارة حريصة على أن تكون امتحانات الثانوية العامة محل ثقة المجتمع كله فهى امتحانات ذات طبيعة خاصة تمثل أسلوبا ارتضاه المجتمع بأكمله لتحقيق العدالة الاجتماعية للانتقال من مرحلة التعليم قبل الجامعى إلى مرحلة التعليم الجامعى بناء على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة بين الجميع.
وقال وزير التربية والتعليم إن المؤتمر يأتى فى إطار الحوار المجتمعى المطلوب عن قضية من أهم القضايا التى تهم مستقبل مصر وفى إطارما دعا اليه الرئيس مبارك - فى المؤتمر القومى لتطوير التعليم الثانوى وسياسات القبول بالتعليم العالى الذى عقد فى شهر مايو /ايارالماضى - من ضرورة استمرار الحوار المجتمعى مع كل طوائف الشعب للوصول الى توافق مجتمعى حول توصيات المؤتمر.
وأكد الجمل - أمام المؤتمر - إن العام القادم سيشهد تغييرا فى أساليب إدارة أعمال الامتحانات على عدة مستويات منها خطوط ومسارات نقل مظاريف الاسئلة وطرق تأمينها والتوسع فى اللامركزية بإشراك المحافظين بالقيام بواجباتهم تجاه الاعمال المتعلقة بالامتحانات فى محافظاتهم.
وتحدث وزير التعليم عن لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق مع العاملين الذين أخلوا بواجباتهم الوظيفية أثناء الامتحانات والطلاب الذين استفادوا من تسريب اسئلة الامتحان فقال إنه بالنسبة للعاملين لم توجه لهم أى ادانة جنائية ولكن ستتخذ ضدهم اجراءات قانونية ادارية صارمة لتحقيق مبدأ ضرورة الاتقان فى العمل.
واضاف وزير التربية والتعليم انه بالنسبة للطلاب المستفيدين من تسريب اسئلة الامتحانات يجرى التحقيق معهم حاليا وان اى طالب سيثبت استفادته من تسريب الامتحانات ستطبق عليه القرارات الوزارية المنظمة لذلك والتى قد تصل إلى الحرمان من كافة الامتحانات التى امتحنها هذا العام.
وأوضح الجمل أن شكوى الطلاب من صعوبة بعض المواد ليس بالجديد ولكن ربما وقعت هناك بعض حالات التزيد الاعلامى فى تناول هذه الشكاوى ، واستعرض الوزير دورالمركز القومى للتقويم التربوى والامتحانات .
فأكد أنه يقوم بوضع مواصفات الورقة الامتحانية وبه أعضاء هيئة تدريس متفرغين للامتحانات وللتقويم التربوى يعملون منذ سنوات ويؤدون واجباتهم على أكمل وجه.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن هناك مستويات للامتحانات يجب مراعاتها فليس من المعقول أن نضع الامتحانات جميعا فى مستوى الطالب المتوسط ولكن لابد من وجود اسئلة للطالب المتميز بنسبة 15 فى المائة وهذا هو الأسلوب العلمى للامتحانات وذكر أنه فى كل امتحان يتم الحصول على عينة عشوائية تصل نسبتها الى 5 فى المائة من اجمالى اوراق اجابات الطلاب
وبناء على نتيجة هذه العينة يتم اتخاذ القرار المناسب فإذا وجد أن اغلب الطلاب حصلوا على درجات قليلة فى المادة يتم اعادة توزيع الدرجات بشكل عادل .
موضحا انه لا يوجد امتحان يحصل فيه جميع الطلاب على الدرجات النهائية.
أعلن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن نتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام بشكل عام مبشرة مطمئنا أولياء الأمور بارتفاع نسب النجاح خاصة بعد إعادة توزيع الدرجات فى المواد التى كان بها شكاوى.
وأكد أن نتائج التصحيح هذا العام لاتقل عن الأعوام السابقة بل تزيد وأن الفرق بين العينة والنتيجة النهائية فى حدود واحد فى المائة وهو ما يؤكد أن استخدام أسلوب العينة هو أسلوب جيد .
جاء ذلك الأربعاء خلال مؤتمر "تداعيات قضية الثانوية العامة وأثرها على الأسرة المصرية" الذى نظمه حزب السلام الديمقراطى برئاسة المستشار أحمد الفضالى وبحضور رؤساء وممثلى 12 حزبا من اتحاد أحزاب المعارضة .
وأكد الجمل أمام المؤتمر أن الوزارة حريصة على أن تكون امتحانات الثانوية العامة محل ثقة المجتمع كله فهى امتحانات ذات طبيعة خاصة تمثل أسلوبا ارتضاه المجتمع بأكمله لتحقيق العدالة الاجتماعية للانتقال من مرحلة التعليم قبل الجامعى إلى مرحلة التعليم الجامعى بناء على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة بين الجميع.
وقال وزير التربية والتعليم إن المؤتمر يأتى فى إطار الحوار المجتمعى المطلوب عن قضية من أهم القضايا التى تهم مستقبل مصر وفى إطارما دعا اليه الرئيس مبارك - فى المؤتمر القومى لتطوير التعليم الثانوى وسياسات القبول بالتعليم العالى الذى عقد فى شهر مايو /ايارالماضى - من ضرورة استمرار الحوار المجتمعى مع كل طوائف الشعب للوصول الى توافق مجتمعى حول توصيات المؤتمر.
وأكد الجمل - أمام المؤتمر - إن العام القادم سيشهد تغييرا فى أساليب إدارة أعمال الامتحانات على عدة مستويات منها خطوط ومسارات نقل مظاريف الاسئلة وطرق تأمينها والتوسع فى اللامركزية بإشراك المحافظين بالقيام بواجباتهم تجاه الاعمال المتعلقة بالامتحانات فى محافظاتهم.
وتحدث وزير التعليم عن لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق مع العاملين الذين أخلوا بواجباتهم الوظيفية أثناء الامتحانات والطلاب الذين استفادوا من تسريب اسئلة الامتحان فقال إنه بالنسبة للعاملين لم توجه لهم أى ادانة جنائية ولكن ستتخذ ضدهم اجراءات قانونية ادارية صارمة لتحقيق مبدأ ضرورة الاتقان فى العمل.
واضاف وزير التربية والتعليم انه بالنسبة للطلاب المستفيدين من تسريب اسئلة الامتحانات يجرى التحقيق معهم حاليا وان اى طالب سيثبت استفادته من تسريب الامتحانات ستطبق عليه القرارات الوزارية المنظمة لذلك والتى قد تصل إلى الحرمان من كافة الامتحانات التى امتحنها هذا العام.
وأوضح الجمل أن شكوى الطلاب من صعوبة بعض المواد ليس بالجديد ولكن ربما وقعت هناك بعض حالات التزيد الاعلامى فى تناول هذه الشكاوى ، واستعرض الوزير دورالمركز القومى للتقويم التربوى والامتحانات .
فأكد أنه يقوم بوضع مواصفات الورقة الامتحانية وبه أعضاء هيئة تدريس متفرغين للامتحانات وللتقويم التربوى يعملون منذ سنوات ويؤدون واجباتهم على أكمل وجه.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن هناك مستويات للامتحانات يجب مراعاتها فليس من المعقول أن نضع الامتحانات جميعا فى مستوى الطالب المتوسط ولكن لابد من وجود اسئلة للطالب المتميز بنسبة 15 فى المائة وهذا هو الأسلوب العلمى للامتحانات وذكر أنه فى كل امتحان يتم الحصول على عينة عشوائية تصل نسبتها الى 5 فى المائة من اجمالى اوراق اجابات الطلاب
وبناء على نتيجة هذه العينة يتم اتخاذ القرار المناسب فإذا وجد أن اغلب الطلاب حصلوا على درجات قليلة فى المادة يتم اعادة توزيع الدرجات بشكل عادل .
موضحا انه لا يوجد امتحان يحصل فيه جميع الطلاب على الدرجات النهائية.