Klashnekoff
18-07-2013, 05:18 PM
البوست هايكون بالعاميّة، كوسيلة للتوضيح :-
ليه أفكار الناس عن الفلسفة، و الفلاسفة عموماً بتنحصر في "الأقوال" فقط؟
يَعني في ناس كتير مُعتقدين إن الفلسفة عبارة عن أقوال قال بها بعض الفلاسفة، مُجرَّد "حِكَم" أو أمثال، أو بالعامية "كام كلمة بجانب بعض لتكوين جُملة مُفيدة"؟
أعزّائي الغير أعزّاء، غالبية أقوال الفلاسفة لو ركزّت فيها كويّس هاتلاقي بداخل طياتها بتحمل مذاهبهم، حاول كِدا تركز في غالبية أقوال الفلاسفة، بعيداً عن الأقوال المُنتسبة إليهم، هاتلاقي المقولة بتُمثِّل المُفتاح لمذهب هذا الفيلسوف.
علي سبيل المثال وليس الحصر، "سقراط" و مقولته الشهيرة :-
"إعرف نفسك بنفسك"
هاتلاقي المقولة بتحمل بداخل طيّاتها، المذهب السُقراطي القائم علي "فرضية التوليد" البحث عن الحقيقة الكُليّة الكامنة بداخل كُل إنسان، ولكن كُلٍ منَّ فقط يحتاج إلي أن يبحث بداخله جيّداً، بداية من المُسلّمات.
ثانياً، ليه الفلسفة مُنحصرة في فكرة "الميتافيزيقا" أي ما وراء الطبيعة، أي البحث عن العلل البعيدة، أي: الأديان أو الصوفية علي سبيل المثال؟
غالبية الأشخاص مُعتقدة إن الفلسفة "كل مُهمتها" هي البحث عن العلل البعيدة، أو البحث عن نواميس - قوانين - الكون، أو النظر إلي الكُليّات بدون النظر إلي الجُزئيات.
لكن الميتافيزيقا أو البحث في العلل البعيدة، دا جُزأ واحد أو مجال واحد من مجالات الفلسفة المُتعددة، و المجال ده يُعتبر شِبه مُنتهي حالياً.
الميتافيزيقا كانت من إهتمام جُزأ كبير من الفلاسفة اليونانيين، وما بعدهم من أفلاطونيين و فلاسفة مدرسيين إلي أن تم إنتقاد الميتافيزيقا وهدمها علي يد فلاسفة عصر النهضة، اللي قادوا الفلسفة المادية و التي أدت إلي ظهور مذاهب ومدارس عديدة تبحث في الجُزئيات والعلوم الطبيعية بمناهج تجريبية علمية بعيداً عن خيالات الميتافيزيقا!
علي سبيل المثال: الوضعية المنطقية، مذهب شايف إن الآراء الميتافيزيقة اللي من ضمنها الآراء الدينية، تُعتبر أوهام، لا يجب أن نتبعها، بل يجب أن نتبع المنهج العِلمي الموجود لإستنتاج عِدة آراء تخدمنا.
الفلسفة مُتشعبة، و مُترامية الأطراف، لا تنحصر علي الثلاث تعريفات بتوع الثانوية العامّة اللي بيملوا دماغنا بيها شويّة "كاوركات" أو مأجورين حافيظن مش فاهمين.
الفلسفة مش مُجّرد أقوال تسمعها و تقول "ياا سلااام" علشان تستمتع، و إن كان جُزأ منها أقوال.
لكن الغاية "العامّة" من الفلسفة هي تطبيقها علي أرض الواقع، و إخراجها من الحيّز النظري إلي الحيّز الواقعي، واللي هايؤدي إلي ثورة حقيقية علي المُسلّمات والموروثات الخُرافية اللي ورثناها عن أجدادنا.
#بس.
ليه أفكار الناس عن الفلسفة، و الفلاسفة عموماً بتنحصر في "الأقوال" فقط؟
يَعني في ناس كتير مُعتقدين إن الفلسفة عبارة عن أقوال قال بها بعض الفلاسفة، مُجرَّد "حِكَم" أو أمثال، أو بالعامية "كام كلمة بجانب بعض لتكوين جُملة مُفيدة"؟
أعزّائي الغير أعزّاء، غالبية أقوال الفلاسفة لو ركزّت فيها كويّس هاتلاقي بداخل طياتها بتحمل مذاهبهم، حاول كِدا تركز في غالبية أقوال الفلاسفة، بعيداً عن الأقوال المُنتسبة إليهم، هاتلاقي المقولة بتُمثِّل المُفتاح لمذهب هذا الفيلسوف.
علي سبيل المثال وليس الحصر، "سقراط" و مقولته الشهيرة :-
"إعرف نفسك بنفسك"
هاتلاقي المقولة بتحمل بداخل طيّاتها، المذهب السُقراطي القائم علي "فرضية التوليد" البحث عن الحقيقة الكُليّة الكامنة بداخل كُل إنسان، ولكن كُلٍ منَّ فقط يحتاج إلي أن يبحث بداخله جيّداً، بداية من المُسلّمات.
ثانياً، ليه الفلسفة مُنحصرة في فكرة "الميتافيزيقا" أي ما وراء الطبيعة، أي البحث عن العلل البعيدة، أي: الأديان أو الصوفية علي سبيل المثال؟
غالبية الأشخاص مُعتقدة إن الفلسفة "كل مُهمتها" هي البحث عن العلل البعيدة، أو البحث عن نواميس - قوانين - الكون، أو النظر إلي الكُليّات بدون النظر إلي الجُزئيات.
لكن الميتافيزيقا أو البحث في العلل البعيدة، دا جُزأ واحد أو مجال واحد من مجالات الفلسفة المُتعددة، و المجال ده يُعتبر شِبه مُنتهي حالياً.
الميتافيزيقا كانت من إهتمام جُزأ كبير من الفلاسفة اليونانيين، وما بعدهم من أفلاطونيين و فلاسفة مدرسيين إلي أن تم إنتقاد الميتافيزيقا وهدمها علي يد فلاسفة عصر النهضة، اللي قادوا الفلسفة المادية و التي أدت إلي ظهور مذاهب ومدارس عديدة تبحث في الجُزئيات والعلوم الطبيعية بمناهج تجريبية علمية بعيداً عن خيالات الميتافيزيقا!
علي سبيل المثال: الوضعية المنطقية، مذهب شايف إن الآراء الميتافيزيقة اللي من ضمنها الآراء الدينية، تُعتبر أوهام، لا يجب أن نتبعها، بل يجب أن نتبع المنهج العِلمي الموجود لإستنتاج عِدة آراء تخدمنا.
الفلسفة مُتشعبة، و مُترامية الأطراف، لا تنحصر علي الثلاث تعريفات بتوع الثانوية العامّة اللي بيملوا دماغنا بيها شويّة "كاوركات" أو مأجورين حافيظن مش فاهمين.
الفلسفة مش مُجّرد أقوال تسمعها و تقول "ياا سلااام" علشان تستمتع، و إن كان جُزأ منها أقوال.
لكن الغاية "العامّة" من الفلسفة هي تطبيقها علي أرض الواقع، و إخراجها من الحيّز النظري إلي الحيّز الواقعي، واللي هايؤدي إلي ثورة حقيقية علي المُسلّمات والموروثات الخُرافية اللي ورثناها عن أجدادنا.
#بس.