خيري الخميسي
20-07-2013, 01:11 PM
مصر: شيخ الأزهر يتقدم باستقالته للمرة الثانية والقوات المسلحة تقبلها
تم منعه من دخول مقر المشيخة.. و مصدر مقرب منه قال لـ«الشرق الأوسط»: حالته سيئة
القاهرة: وليد عبد الرحمن
دخلت الأزمة في أهم مؤسسة دينية في مصر منعطفا جديدا، حيث منع موظفو مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من دخول مقر مكتبه بالمشيخة، مطالبين برحيله وإقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم في عهده، ما دفعه لتقديم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأغلق الموظفون باب المشيخة أمام الدكتور الطيب، الذي ظل واقفا لبعض الوقت دون أن يتمكن من الدخول، مما جعله يتوجه إلى مقر القوات المسلحة، لمقابلة المشير عبد الفتاح السيسى
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى إدارة البلاد عقب خلع مرسى حسب مصدر قريب الصلة من شيخ الأزهر - وتقدم باستقالته، إلا أن المشير رفض الاستقالة، مبررا ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة، وطالب الإمام بالصبر.
وقال المصدر إن الدكتور الطيب توجه عقب لقاء المشير إلى منزله رافضا التعليق على ما حدث، ووصف المصدر الحالة النفسية للطيب بـ«السيئة للغاية».
وتعالت أصوات داخل مؤسسة الأزهر عقب انقلاب ثورة «30 يونيو» للمطالبة باستقالة الازهر
بعد تبنيه الانقلاب على الرئيس مرسى حسب وصفهم
تم منعه من دخول مقر المشيخة.. و مصدر مقرب منه قال لـ«الشرق الأوسط»: حالته سيئة
القاهرة: وليد عبد الرحمن
دخلت الأزمة في أهم مؤسسة دينية في مصر منعطفا جديدا، حيث منع موظفو مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من دخول مقر مكتبه بالمشيخة، مطالبين برحيله وإقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم في عهده، ما دفعه لتقديم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأغلق الموظفون باب المشيخة أمام الدكتور الطيب، الذي ظل واقفا لبعض الوقت دون أن يتمكن من الدخول، مما جعله يتوجه إلى مقر القوات المسلحة، لمقابلة المشير عبد الفتاح السيسى
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى إدارة البلاد عقب خلع مرسى حسب مصدر قريب الصلة من شيخ الأزهر - وتقدم باستقالته، إلا أن المشير رفض الاستقالة، مبررا ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة، وطالب الإمام بالصبر.
وقال المصدر إن الدكتور الطيب توجه عقب لقاء المشير إلى منزله رافضا التعليق على ما حدث، ووصف المصدر الحالة النفسية للطيب بـ«السيئة للغاية».
وتعالت أصوات داخل مؤسسة الأزهر عقب انقلاب ثورة «30 يونيو» للمطالبة باستقالة الازهر
بعد تبنيه الانقلاب على الرئيس مرسى حسب وصفهم