Tornadoo1970
23-07-2013, 02:57 PM
الثلاثاء 23 يوليو 2013 1:57:10 م
اليوم يحتفل الشعب المصرى بذكرى ثورة يوليو الخالدة، التى فجرها الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر.
اليوم نتذكر كل المعان الصادقة الخالصة والحلوة التى ارتبطت بالثورة ولازلت حلما يراود كل المصريين.
اليوم، لابد أن نؤكد على أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، إلا إمتداد لتلك الثورة الخالدة لتحقيق العدالة الإجتماعية، التى أرها تقف وراء الثورتين.
اليوم، نتذكر معارك الكرامة التى خاضها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وفى مقدمتها بناء السد العالى عندما رفض البنك الدولى وصندوق النكد الدولى أن يستجيبا لطلب مصر، فإذا بـ (عبد الناصر)، يقف ويوجه صفعة قوية للقوى الاستعمارية، ويعلن تأميم شركة قناة السويس.
اليوم، نتذكر قرارات يوليو (الإشتراكية)، التى لازالت تخضع للجدل والنقاش، وسيثبت التاريخ إنه كان على حق، بدليل أن هناك من يطالب اليوم باستحداث آليات للحد من توحش الرأسمالية.
اليوم نتذكر كل المعان الحلوة لثورة يوليو الخالدة، ونذكر كلمات نزار قبانى القائل: فقدناك يا آخر الأنبياء!!
اليوم نتذكر موقف الزعيم الخالد عندما خسرت مصر حرب يونيو، وكيف وقف مهموما يعلن فى جسارة إنه قرر أن يترك موقعه ويعود لصفوف الشعب مواطنا عاديا ويعلن مسئوليته الكاملة عما حدث، ونذكر ــ أيضا ــ موقف هذا الشعب الأصيل الذى خرج للشوارع يطالبه بالبقاء فى موقعه، ليعيد بناء الجيش، وتحقق للشعب ما أراد، وبنى عبد الناصر خط دفاع الصواريخ، الذى كان عاملا أساسيا فى تحقيق نصر أكتوبر العظيم.
هنا يجب ألا يفوتنا أن الزعيم عبد الناصر قاد أكثر من معركة قبل حرب اكتوبر المجيدة (حروب الإستنزاف) فى إطار الإعداد لاسترداد الأرض، وهو القائل: (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة).
عبد الناصر، وافته المنية بعد أن تمكن من حقن سيول الدم الفلسطينى، وكانت آخر مواقفه مؤتمر القمة العربى، وما أن ودع أمير دولة الكويت وعاد إلى منزله، طلب أن يصعد لغرفة نومه ليستريح بعد عناء ايام صعبة لحقن الدماء الفلسطينية..
صعد الزعيم الخالد إلى غرفته، ولم يكن أحد ممن حوله يعرف أن روحه الطاهرة ستصعد لتلقى ربها الخالق..
رحم الله جمال عبد الناصر، رئيساً، وقائداً، وزعيما لكل الدول التى كانت تتطلع للتحرير والإستقلال، ويكفينا فخرا أن أكبر ميادين وشارع دول كثيرة تحمل إسمه، ويكفينا كناصريين حقيقيين أن صوره لازالت ترفع كل يوم، وكل شعاراته تتردد فى كل حين، عندما يأتى الحديث عن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
اليوم نتذكر كل هذه المعانى ونقارن بين ما حدث فى زمنه وما حدث من اولئلك (الاوباش) الذين إعتلوا سدة الحكم!! ففى الوقت الذى كان يقول فيه عبد الناصر: (يوم ما أمريكا ترضى عنى، أعرف إنى ماشى غلط وأراجع نفسى)، وبالأمس كان اولئلك من ابناء وأحفاد مسيلمة الكذاب يوقعون إتفاقات الوطن البديل مع أسيادهم من الأمريكان!!
سيناء التى رويت بدماء الشهداء المصريين، ذهبوا ليتنازلوا عنها ليتمكنوا من سدة الحكم!! هذا هو الفارق بين العزة والكرامة وبين العمالة والخسة.
لا احسب أن احدا يقارن بين هذا وذاك، فـ (عبد الناصر) كان يمثل قصة كفاح وكرامة الشعب المصرى، وهذا المعزول يمثل تجسيدا لكل معان الخيانة والخسة والعار.
اليوم، اوباش الجماعة الإرهابية يحاولون إفساد فرحتنا بثورة يوليو، فراحوا يغتالون أبناء هذا الشعب الطيب، وهم بهذا يضعون نهايتهم بأيدهم، ليعرف الشعب حقيقتهم، وليعرف الكونجرس الأمريكى من هم الذين دعمهم رئيسهم.
كل التقدير والعرفان لثورة يوليو الخالدة، وكل الحب والعرفان للزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ولا أملك إلا أن أختم قائلا: ما أحوجنا إليك عبد الناصر.
http://www.elbashayer.com/news-283354.html
اليوم يحتفل الشعب المصرى بذكرى ثورة يوليو الخالدة، التى فجرها الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر.
اليوم نتذكر كل المعان الصادقة الخالصة والحلوة التى ارتبطت بالثورة ولازلت حلما يراود كل المصريين.
اليوم، لابد أن نؤكد على أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، إلا إمتداد لتلك الثورة الخالدة لتحقيق العدالة الإجتماعية، التى أرها تقف وراء الثورتين.
اليوم، نتذكر معارك الكرامة التى خاضها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وفى مقدمتها بناء السد العالى عندما رفض البنك الدولى وصندوق النكد الدولى أن يستجيبا لطلب مصر، فإذا بـ (عبد الناصر)، يقف ويوجه صفعة قوية للقوى الاستعمارية، ويعلن تأميم شركة قناة السويس.
اليوم، نتذكر قرارات يوليو (الإشتراكية)، التى لازالت تخضع للجدل والنقاش، وسيثبت التاريخ إنه كان على حق، بدليل أن هناك من يطالب اليوم باستحداث آليات للحد من توحش الرأسمالية.
اليوم نتذكر كل المعان الحلوة لثورة يوليو الخالدة، ونذكر كلمات نزار قبانى القائل: فقدناك يا آخر الأنبياء!!
اليوم نتذكر موقف الزعيم الخالد عندما خسرت مصر حرب يونيو، وكيف وقف مهموما يعلن فى جسارة إنه قرر أن يترك موقعه ويعود لصفوف الشعب مواطنا عاديا ويعلن مسئوليته الكاملة عما حدث، ونذكر ــ أيضا ــ موقف هذا الشعب الأصيل الذى خرج للشوارع يطالبه بالبقاء فى موقعه، ليعيد بناء الجيش، وتحقق للشعب ما أراد، وبنى عبد الناصر خط دفاع الصواريخ، الذى كان عاملا أساسيا فى تحقيق نصر أكتوبر العظيم.
هنا يجب ألا يفوتنا أن الزعيم عبد الناصر قاد أكثر من معركة قبل حرب اكتوبر المجيدة (حروب الإستنزاف) فى إطار الإعداد لاسترداد الأرض، وهو القائل: (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة).
عبد الناصر، وافته المنية بعد أن تمكن من حقن سيول الدم الفلسطينى، وكانت آخر مواقفه مؤتمر القمة العربى، وما أن ودع أمير دولة الكويت وعاد إلى منزله، طلب أن يصعد لغرفة نومه ليستريح بعد عناء ايام صعبة لحقن الدماء الفلسطينية..
صعد الزعيم الخالد إلى غرفته، ولم يكن أحد ممن حوله يعرف أن روحه الطاهرة ستصعد لتلقى ربها الخالق..
رحم الله جمال عبد الناصر، رئيساً، وقائداً، وزعيما لكل الدول التى كانت تتطلع للتحرير والإستقلال، ويكفينا فخرا أن أكبر ميادين وشارع دول كثيرة تحمل إسمه، ويكفينا كناصريين حقيقيين أن صوره لازالت ترفع كل يوم، وكل شعاراته تتردد فى كل حين، عندما يأتى الحديث عن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
اليوم نتذكر كل هذه المعانى ونقارن بين ما حدث فى زمنه وما حدث من اولئلك (الاوباش) الذين إعتلوا سدة الحكم!! ففى الوقت الذى كان يقول فيه عبد الناصر: (يوم ما أمريكا ترضى عنى، أعرف إنى ماشى غلط وأراجع نفسى)، وبالأمس كان اولئلك من ابناء وأحفاد مسيلمة الكذاب يوقعون إتفاقات الوطن البديل مع أسيادهم من الأمريكان!!
سيناء التى رويت بدماء الشهداء المصريين، ذهبوا ليتنازلوا عنها ليتمكنوا من سدة الحكم!! هذا هو الفارق بين العزة والكرامة وبين العمالة والخسة.
لا احسب أن احدا يقارن بين هذا وذاك، فـ (عبد الناصر) كان يمثل قصة كفاح وكرامة الشعب المصرى، وهذا المعزول يمثل تجسيدا لكل معان الخيانة والخسة والعار.
اليوم، اوباش الجماعة الإرهابية يحاولون إفساد فرحتنا بثورة يوليو، فراحوا يغتالون أبناء هذا الشعب الطيب، وهم بهذا يضعون نهايتهم بأيدهم، ليعرف الشعب حقيقتهم، وليعرف الكونجرس الأمريكى من هم الذين دعمهم رئيسهم.
كل التقدير والعرفان لثورة يوليو الخالدة، وكل الحب والعرفان للزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ولا أملك إلا أن أختم قائلا: ما أحوجنا إليك عبد الناصر.
http://www.elbashayer.com/news-283354.html