شموخ مسلمة
04-07-2008, 12:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..........الحب.. عملية.. كيميائية.............
فى معامل الأبحاث بمعهد نيويورك اكتشف الدكتور (ميشيل ليبوتنز) رئيس قسم الاضطرابات العصبية أن الحب عملية كيميائية تتم داخل الجسم البشرى ...و أفاد أن العلاج الكيميائى الذى حقق نتائج مذهلة فى حالات الاكتئاب يمكن أن يستخدمه الطب فى العلاقات الانسانية لاقامة علاقة حب أرق و أجمل و أطول مدى بين المحبين .
فى المرحلة الرومانسية:
التى تعد فترة الجاذبية الأولى فى الحب يفرز المخ مادة كيميائية أطلق عليها اختصارا اسم (p.E.A) هتى التى تحقق الشعور بالرضا و الخفة و النشاط الوجدانى فى هذه المرحلة ........و بتأثير هذه المادة يشعر الانسان برغبة هائلة فى الاقتراب من الطرف الاخر
فى مرحلة الاستقرار العاطفى:
يقل افراز مادة (P.E.A)و تذوب نشوة الاحساس الأول و يخف الوهج و يبدأ الجسم فى افراز مادة الأندروفين التى تساعد المحبين على التعرف على بعضهما البعض بصورة أفضل.......و فى هذه المرحلة يستمتع المحبين بالأصوات و الجلسات الهادئة
فى مرحلة التوتر العاطفى:
تقل مادة الأندروفين فى الجسم و هنا تبدأ المتاعب حيث يشعر أحد الطرفين بعدم الأمان و القلق و عدم الارتياح مع الطرف الاخر و يغضب لاتفه الاسباب و أحيانا يفتعل المعارك و المشاجرات .........و فى هذه المرحلة قد تتفاقم الخلافات بين الأزواج و المحبين فيفترقون.
و يلخص د\ليبوتنز نظريته فى كلمات :
يقل الأندروفين يقل الحب و ينعدم التفاهم
و لكن يستطرد قائلا :فى أحيان كثيرة عندما يقل افراز الأندروفين و يفتر الحب و يصل الى مرحلة الخطر ينتاب المحب شعور بالخوف من فقدان الحبيب ...فيبدأ الجسم مرة أخرى فى افراز (P.E.A) ليعود المحب الى المرحلة الرومانسية حيث الحب المتأجج و المشاعر المتوهجة.
الطريف أن هذه النظرية العلمية البحتة تؤكد الحكمة القديمة للجدة العجوز :"الخصام يحيى الغرام" أو "الخناق توابل الحياة الزوجية"
وهكذا تؤكد نظرية الحب الكيميائى أن المشاكل التى يتعرض لها المحبون سببها عدم التوازن فى كيمياء المخ
..........الحب.. عملية.. كيميائية.............
فى معامل الأبحاث بمعهد نيويورك اكتشف الدكتور (ميشيل ليبوتنز) رئيس قسم الاضطرابات العصبية أن الحب عملية كيميائية تتم داخل الجسم البشرى ...و أفاد أن العلاج الكيميائى الذى حقق نتائج مذهلة فى حالات الاكتئاب يمكن أن يستخدمه الطب فى العلاقات الانسانية لاقامة علاقة حب أرق و أجمل و أطول مدى بين المحبين .
فى المرحلة الرومانسية:
التى تعد فترة الجاذبية الأولى فى الحب يفرز المخ مادة كيميائية أطلق عليها اختصارا اسم (p.E.A) هتى التى تحقق الشعور بالرضا و الخفة و النشاط الوجدانى فى هذه المرحلة ........و بتأثير هذه المادة يشعر الانسان برغبة هائلة فى الاقتراب من الطرف الاخر
فى مرحلة الاستقرار العاطفى:
يقل افراز مادة (P.E.A)و تذوب نشوة الاحساس الأول و يخف الوهج و يبدأ الجسم فى افراز مادة الأندروفين التى تساعد المحبين على التعرف على بعضهما البعض بصورة أفضل.......و فى هذه المرحلة يستمتع المحبين بالأصوات و الجلسات الهادئة
فى مرحلة التوتر العاطفى:
تقل مادة الأندروفين فى الجسم و هنا تبدأ المتاعب حيث يشعر أحد الطرفين بعدم الأمان و القلق و عدم الارتياح مع الطرف الاخر و يغضب لاتفه الاسباب و أحيانا يفتعل المعارك و المشاجرات .........و فى هذه المرحلة قد تتفاقم الخلافات بين الأزواج و المحبين فيفترقون.
و يلخص د\ليبوتنز نظريته فى كلمات :
يقل الأندروفين يقل الحب و ينعدم التفاهم
و لكن يستطرد قائلا :فى أحيان كثيرة عندما يقل افراز الأندروفين و يفتر الحب و يصل الى مرحلة الخطر ينتاب المحب شعور بالخوف من فقدان الحبيب ...فيبدأ الجسم مرة أخرى فى افراز (P.E.A) ليعود المحب الى المرحلة الرومانسية حيث الحب المتأجج و المشاعر المتوهجة.
الطريف أن هذه النظرية العلمية البحتة تؤكد الحكمة القديمة للجدة العجوز :"الخصام يحيى الغرام" أو "الخناق توابل الحياة الزوجية"
وهكذا تؤكد نظرية الحب الكيميائى أن المشاكل التى يتعرض لها المحبون سببها عدم التوازن فى كيمياء المخ