فاى 11
25-07-2013, 05:23 PM
لئن بسطت إلي يدك لت***ني ما أنا بباسط يدي إليك لأ***ك إني أخاف الله رب العالمين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)( 28 ) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه *** أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)( 30 ) )
( لئن بسطت (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي : مددت ، ( إلي يدك لت***ني ما أنا بباسط يدي إليك لأ***ك إني أخاف الله رب العالمين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) قال عبد الله بن عمر : وايم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج أن يبسط إلى أخيه يده ، وهذا في شرع آدم جائز لمن أريد ***ه أن ينقاد ويستسلم طلبا للأجر كما فعل عثمان رضي الله عنه ، قال مجاهد : كتب عليهم في ذلك الوقت إذا أراد رجل *** رجل أن لا يمتنع ويصبر .
( إني أريد أن تبوء ) ترجع ، وقيل : تحتمل ، ( بإثمي وإثمك ) أي : بإثم ***ي إلى إثمك ، أي : إثم معاصيك التي عملت من قبل ، هذا قول أكثر المفسرين . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : معناه إني أريد أن يكون عليك خطيئتي التي عملتها أنا إذا ***تني وإثمك فتبوء بخطيئتي ودمي جميعا ، وقيل : معناه أن ترجع بإثم ***ي وإثم معصيتك التي لم يتقبل لأجلها قربانك ، أو إثم حسدك .
فإن قيل : كيف قال إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ، وإرادة ال*** والمعصية لا تجوز؟ قيل ليس ذلك بحقيقة إرادة ولكنه لما علم أنه ي***ه لا محالة وطن نفسه على الاستسلام طلبا للثواب فكأنه صار مريدا ل***ه مجازا ، وإن لم يكن مريدا حقيقة ، وقيل : معناه إني أريد أن تبوء بعقاب ***ي فتكون إرادة صحيحة ، لأنها موافقة لحكم الله عز وجل ، فلا يكون هذا إرادة لل*** ، بل لموجب ال*** من الإثم والعقاب ، ( فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين )
قوله عز وجل : ( فطوعت له نفسه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي : طاوعته وشايعته وعاونته ، ( *** أخيه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي في *** أخيه ، [ وقال مجاهد : فشجعته ، وقال قتادة : فزينت له نفسه ، وقال يمان : سهلت له نفسه ذلك ، أي : جعلته سهلا ] تقديره : صورت له نفسه أن *** أخيه طوع له أي سهل عليه ، ف***ه فلما قصد قابيل *** هابيل لم يدر كيف ي***ه ، قال ابن جريج (http://www.thanwya.com/vb/showalam.php?ids=13036): فتمثل له إبليس وأخذ طيرا فوضع رأسه على حجر ثم شدخ رأسه بحجر آخر وقابيل ينظر إليه فعلمه ال*** ، فرضخ قابيل رأس هابيل بين [ ص: 44 ] حجرين قيل : *** وهو مستسلم ، وقيل : اغتاله وهو في النوم فشدخ رأسه ف***ه ، وذلك قوله تعالى : ( ف***ه فأصبح من الخاسرين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) وكان لهابيل يوم *** عشرون سنة .
واختلفوا في موضع ***ه [ قيل : بالبصرة في موضع المسجد الأعظم فاسود جسم القاتل وسأله آدم عليه السلام عن أخيه فقال لم أكن عليه وكيلا فقال : بل ***ته ولذلك اسود جسدك ، مكث آدم مائة سنة لم يضحك قط منذ ***ه ] .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : على جبل [ ثور ] وقيل عند عقبة حراء ، فلما ***ه تركه بالعراء ولم يدر ما يصنع به لأنه كان أول ميت على وجه الأرض من بني آدم ، وقصدته السباع ، فحمله في جراب على ظهره أربعين يوما ، وقال ابن عباس : سنة ، حتى أروح ، وعكفت عليه الطير والسباع تنتظر متى يرمى به فتأكله ، فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه ثم حفر له بمنقاره وبرجله حتى مكن له ثم ألقاه في الحفرة وواراه ، وقابيل ينظر إليه ، فذلك قوله تعالى : ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=397
( لئن بسطت (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي : مددت ، ( إلي يدك لت***ني ما أنا بباسط يدي إليك لأ***ك إني أخاف الله رب العالمين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) قال عبد الله بن عمر : وايم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج أن يبسط إلى أخيه يده ، وهذا في شرع آدم جائز لمن أريد ***ه أن ينقاد ويستسلم طلبا للأجر كما فعل عثمان رضي الله عنه ، قال مجاهد : كتب عليهم في ذلك الوقت إذا أراد رجل *** رجل أن لا يمتنع ويصبر .
( إني أريد أن تبوء ) ترجع ، وقيل : تحتمل ، ( بإثمي وإثمك ) أي : بإثم ***ي إلى إثمك ، أي : إثم معاصيك التي عملت من قبل ، هذا قول أكثر المفسرين . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : معناه إني أريد أن يكون عليك خطيئتي التي عملتها أنا إذا ***تني وإثمك فتبوء بخطيئتي ودمي جميعا ، وقيل : معناه أن ترجع بإثم ***ي وإثم معصيتك التي لم يتقبل لأجلها قربانك ، أو إثم حسدك .
فإن قيل : كيف قال إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ، وإرادة ال*** والمعصية لا تجوز؟ قيل ليس ذلك بحقيقة إرادة ولكنه لما علم أنه ي***ه لا محالة وطن نفسه على الاستسلام طلبا للثواب فكأنه صار مريدا ل***ه مجازا ، وإن لم يكن مريدا حقيقة ، وقيل : معناه إني أريد أن تبوء بعقاب ***ي فتكون إرادة صحيحة ، لأنها موافقة لحكم الله عز وجل ، فلا يكون هذا إرادة لل*** ، بل لموجب ال*** من الإثم والعقاب ، ( فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين )
قوله عز وجل : ( فطوعت له نفسه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي : طاوعته وشايعته وعاونته ، ( *** أخيه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) أي في *** أخيه ، [ وقال مجاهد : فشجعته ، وقال قتادة : فزينت له نفسه ، وقال يمان : سهلت له نفسه ذلك ، أي : جعلته سهلا ] تقديره : صورت له نفسه أن *** أخيه طوع له أي سهل عليه ، ف***ه فلما قصد قابيل *** هابيل لم يدر كيف ي***ه ، قال ابن جريج (http://www.thanwya.com/vb/showalam.php?ids=13036): فتمثل له إبليس وأخذ طيرا فوضع رأسه على حجر ثم شدخ رأسه بحجر آخر وقابيل ينظر إليه فعلمه ال*** ، فرضخ قابيل رأس هابيل بين [ ص: 44 ] حجرين قيل : *** وهو مستسلم ، وقيل : اغتاله وهو في النوم فشدخ رأسه ف***ه ، وذلك قوله تعالى : ( ف***ه فأصبح من الخاسرين (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) وكان لهابيل يوم *** عشرون سنة .
واختلفوا في موضع ***ه [ قيل : بالبصرة في موضع المسجد الأعظم فاسود جسم القاتل وسأله آدم عليه السلام عن أخيه فقال لم أكن عليه وكيلا فقال : بل ***ته ولذلك اسود جسدك ، مكث آدم مائة سنة لم يضحك قط منذ ***ه ] .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : على جبل [ ثور ] وقيل عند عقبة حراء ، فلما ***ه تركه بالعراء ولم يدر ما يصنع به لأنه كان أول ميت على وجه الأرض من بني آدم ، وقصدته السباع ، فحمله في جراب على ظهره أربعين يوما ، وقال ابن عباس : سنة ، حتى أروح ، وعكفت عليه الطير والسباع تنتظر متى يرمى به فتأكله ، فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه ثم حفر له بمنقاره وبرجله حتى مكن له ثم ألقاه في الحفرة وواراه ، وقابيل ينظر إليه ، فذلك قوله تعالى : ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه (http://www.thanwya.com/vb/#docu)) .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=397