محمد احمد الهادى
27-07-2013, 06:23 PM
السبت 27 يوليو 2013 - 10:36 ص اوعاد الدسوقي رأي ورؤى (http://dostorasly.com/opinion)
علي طريقة الشيخ محمد حسين يعقوب " وقد قالت الميادين للسيسي .. نعم" و الف مليون نعم قالها الشعب من القلب لتلميذ "عبد الناصر" النجيب وريث عرابي حفيد أحمس " الفريق أول عبد الفتاح السيسي" أبن المدرسة الوطنية العسكرية , هذا الرجل الذي بات متخصصا في رسم البسمة علي شفاه المصريين و بث روح التفاؤل و الأمل في أن الغد سيكون أفضل بأذن الله ,لهذا قررت الجموع المحتشدة في الميادين منحة رتبة " المشير" ردا للجميل في سابقة هي الأولي من نوعها أن يقوم شعب بترقية القائد العام للقوات المسلحة بـ مرسوما شعبيا _ممهورا بخاتم الشرعية الثورية و بحب و تقدير عشرات الملايين من أبناء هذا الوطن_ لا بـ قرارا جمهوريا.
خرج الشعب عن بكرة أبيه أمس الجمعة 26 يوليو في مشهد مهيب لتلبية النداء و لتفويض الجيش و الشرطة للحرب علي الإرهاب و الإرهابيين و استئصال الجماعات السرطانية من جسد مصر و القضاء علي بؤر ال*** و تطهير كامل الأراضي من الفاسدين المفسدين و قد صادف هذا اليوم المشهود الذكري السنوية الأولي لاستشهاد 16 جندي في م***ة رفح و كأن أبت القوات المسلحة ألا يمر العام دون أن تثأر لأبنائها من فصيل الجبناء الذي روع المصريين و استحل دمائهم ليصفع بذلك الجماعات المتأسلمة راعية التطرف صفعة ستفقدهم التوازن لعقود طويلة قادمة.
نزول كل هذه الحشود إلي ميادين الحرية لم يكن لتفويض الجيش فحسب بل لإرسال رسالة شديدة اللهجة إلي "اوباما" و صقور الإدارة الأمريكية مفادها أن هذا الشعب المتدين المحب للحياة الرافض لكل مظاهر ال*** و الإرهاب يرفض أيضا كل محاولات الضغط علي الجيش و ابتزازه باسم المعونة العسكرية لعودة المعزول و دعم جماعة الإخوان المسلحين للقبول بهم في المشهد مرة أخري عفوا يا" شيخ أوباما" فقد ولي زمن الانصياع للأوامر و التبعية.
كما أكد الشعب المصري في هذه الفاعلية الثورية أنه وحده صاحب الحق في تقرير مصير هذا الوطن و اختيار حاكمه و أنه لن يسمح لأي من كان أن يفرض عليه نظام لا يقبل به مهما كان سقف التهديدات فلن يزيده هذا إلا إصرارا علي استكمال بناء دولته كما يحلم بها أن تكون بمشاركة قواته المسلحة و الشرطة المدنية لحماية مصر من العناصر الإجرامية المخربة و أطماع القوي الاستعمارية الصهيونية الأمريكية , قاطعا وعدا علي نفسه أنه سيجعل من مصر مقبرة للإخوان و الأمريكيين كما كانت في السابق مقبرة الغزاة و المحتلين .
حفظ الله مصر شعبا و جيشا.
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=27072013&id=ecc7956a-2aeb-4fd2-811a-761f09a9df47
علي طريقة الشيخ محمد حسين يعقوب " وقد قالت الميادين للسيسي .. نعم" و الف مليون نعم قالها الشعب من القلب لتلميذ "عبد الناصر" النجيب وريث عرابي حفيد أحمس " الفريق أول عبد الفتاح السيسي" أبن المدرسة الوطنية العسكرية , هذا الرجل الذي بات متخصصا في رسم البسمة علي شفاه المصريين و بث روح التفاؤل و الأمل في أن الغد سيكون أفضل بأذن الله ,لهذا قررت الجموع المحتشدة في الميادين منحة رتبة " المشير" ردا للجميل في سابقة هي الأولي من نوعها أن يقوم شعب بترقية القائد العام للقوات المسلحة بـ مرسوما شعبيا _ممهورا بخاتم الشرعية الثورية و بحب و تقدير عشرات الملايين من أبناء هذا الوطن_ لا بـ قرارا جمهوريا.
خرج الشعب عن بكرة أبيه أمس الجمعة 26 يوليو في مشهد مهيب لتلبية النداء و لتفويض الجيش و الشرطة للحرب علي الإرهاب و الإرهابيين و استئصال الجماعات السرطانية من جسد مصر و القضاء علي بؤر ال*** و تطهير كامل الأراضي من الفاسدين المفسدين و قد صادف هذا اليوم المشهود الذكري السنوية الأولي لاستشهاد 16 جندي في م***ة رفح و كأن أبت القوات المسلحة ألا يمر العام دون أن تثأر لأبنائها من فصيل الجبناء الذي روع المصريين و استحل دمائهم ليصفع بذلك الجماعات المتأسلمة راعية التطرف صفعة ستفقدهم التوازن لعقود طويلة قادمة.
نزول كل هذه الحشود إلي ميادين الحرية لم يكن لتفويض الجيش فحسب بل لإرسال رسالة شديدة اللهجة إلي "اوباما" و صقور الإدارة الأمريكية مفادها أن هذا الشعب المتدين المحب للحياة الرافض لكل مظاهر ال*** و الإرهاب يرفض أيضا كل محاولات الضغط علي الجيش و ابتزازه باسم المعونة العسكرية لعودة المعزول و دعم جماعة الإخوان المسلحين للقبول بهم في المشهد مرة أخري عفوا يا" شيخ أوباما" فقد ولي زمن الانصياع للأوامر و التبعية.
كما أكد الشعب المصري في هذه الفاعلية الثورية أنه وحده صاحب الحق في تقرير مصير هذا الوطن و اختيار حاكمه و أنه لن يسمح لأي من كان أن يفرض عليه نظام لا يقبل به مهما كان سقف التهديدات فلن يزيده هذا إلا إصرارا علي استكمال بناء دولته كما يحلم بها أن تكون بمشاركة قواته المسلحة و الشرطة المدنية لحماية مصر من العناصر الإجرامية المخربة و أطماع القوي الاستعمارية الصهيونية الأمريكية , قاطعا وعدا علي نفسه أنه سيجعل من مصر مقبرة للإخوان و الأمريكيين كما كانت في السابق مقبرة الغزاة و المحتلين .
حفظ الله مصر شعبا و جيشا.
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=27072013&id=ecc7956a-2aeb-4fd2-811a-761f09a9df47