ابوالنور
05-07-2008, 01:11 AM
القاهرة (رويترز) - استدعت الحكومة المصرية يوم الخميس القائم بالاعمال الايراني في القاهرة لتشكو من مظاهرة نظمت أمام البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران.
وتجمع حوالي 100 محتج خارج البعثة الدبلوماسية المصرية في عاصمة ايران مساء الاربعاء للاحتجاج على الاجراءات الاسرائيلية في قطاع غزة وهتفوا "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل" وأحرقوا علم اسرائيل.
وحمل بعض المتظاهرين صورا للرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يقفان جنبا الى جنب ويبتسمان وكتبت على الصورة عبارة "ارحل يا عميل" باللغة الفارسية واللغة العربية.
ومصر والاردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدتي سلام مع اسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان المتظاهرين رفعوا "شعارات مسيئة لمصر وسياستها".
وأشارت الوزارة الى أن مصر استقبلت في نفس اليوم الذي نظمت فيه المظاهرة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "بكل الترحاب المصري وتقديم المجاملة اللائقة به" خلال توقفه في مطار القاهرة.
وأضاف البيان "السماح بمثل هذه المظاهرة بالشكل الذي جرت به وبالشعارات التي رفعت والهتافات العدائية التي تم ترديدها تشكل رسالة سلبية بالغة لمستقبل واحتمالات تطوير العلاقة الثنائية بين البلدين."
وتابع "توجيه الرسائل السياسية من خلال تنظيم المظاهرات هو عمل لا ينبغي أن يتم بين دولتين يفترض أنهما تسعيان لرفع مستوى علاقاتهما."
ولا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 لكنهما تحتفظان بقسمين لرعاية المصالح منخفضي التمثيل.
وحاول الايرانيون عدة مرات في السنوات الخمس الماضية اقناع مصر باعادة العلاقات لكن مصر تصر على أن يزيل الايرانيون صورة خالد الاسلامبولي أحد من اغتالوا الرئيس أنور السادات عام 1981 من شارع في طهران.
وتطلب مصر من الايرانيين أيضا تغيير اسم شارع مسمى باسم الاسلامبولي.
وقالت البعثة الدبلوماسية الايرانية في القاهرة انه لا علم لها بالاستدعاء أو الشكوى المصرية.
وجاء متكي الى القاهرة من جنيف لاجتماع لم يكن متوقعا مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي كان قد شارك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والازمة السياسية اللبنانية.
وتجمع حوالي 100 محتج خارج البعثة الدبلوماسية المصرية في عاصمة ايران مساء الاربعاء للاحتجاج على الاجراءات الاسرائيلية في قطاع غزة وهتفوا "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل" وأحرقوا علم اسرائيل.
وحمل بعض المتظاهرين صورا للرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يقفان جنبا الى جنب ويبتسمان وكتبت على الصورة عبارة "ارحل يا عميل" باللغة الفارسية واللغة العربية.
ومصر والاردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدتي سلام مع اسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان المتظاهرين رفعوا "شعارات مسيئة لمصر وسياستها".
وأشارت الوزارة الى أن مصر استقبلت في نفس اليوم الذي نظمت فيه المظاهرة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "بكل الترحاب المصري وتقديم المجاملة اللائقة به" خلال توقفه في مطار القاهرة.
وأضاف البيان "السماح بمثل هذه المظاهرة بالشكل الذي جرت به وبالشعارات التي رفعت والهتافات العدائية التي تم ترديدها تشكل رسالة سلبية بالغة لمستقبل واحتمالات تطوير العلاقة الثنائية بين البلدين."
وتابع "توجيه الرسائل السياسية من خلال تنظيم المظاهرات هو عمل لا ينبغي أن يتم بين دولتين يفترض أنهما تسعيان لرفع مستوى علاقاتهما."
ولا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 لكنهما تحتفظان بقسمين لرعاية المصالح منخفضي التمثيل.
وحاول الايرانيون عدة مرات في السنوات الخمس الماضية اقناع مصر باعادة العلاقات لكن مصر تصر على أن يزيل الايرانيون صورة خالد الاسلامبولي أحد من اغتالوا الرئيس أنور السادات عام 1981 من شارع في طهران.
وتطلب مصر من الايرانيين أيضا تغيير اسم شارع مسمى باسم الاسلامبولي.
وقالت البعثة الدبلوماسية الايرانية في القاهرة انه لا علم لها بالاستدعاء أو الشكوى المصرية.
وجاء متكي الى القاهرة من جنيف لاجتماع لم يكن متوقعا مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي كان قد شارك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والازمة السياسية اللبنانية.