Tornadoo1970
01-08-2013, 08:55 PM
الخميس 1/8/2013 الساعة 5:10 صباحا
محمود بكري
انتفضت مصر، واندفع ما يقارب الأربعين مليون مصري في طوفان بشري غير مسبوق، تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتفويضه في مواجهة ال*** والإرهاب، الذي بات يشكل خطرًا، محدقًا يتسبب في ترويع المصريين.
كان طلبًا حكيمًا من ابن مصر البار القائد العام للقوات المسلحة، وكان التجاوب معه يفوق الخيال. جاء التجاوب علي هذا النحو ليؤكد عددًا من الحقائق المهمة.
أولها: أن الشعب المصري، بغالبيته العظمي، يقف داعمًا، ومساندًا لقواته المسلحة الباسلة، ولقائدها العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي برز قائدًا وطنيًا، موهوبًا، عاشقًا لتراب وطنه، حريصًا علي وحدة مصر، حيث أثبت في انحيازه الواضح لمصر والمصريين، أن الجيش الوطني المصري، هو الدرع الحامية لأبناء الشعب، في مواجهة الإرهابيين، ودعاة ال***، ليتكامل دوره الوطني في تأمين الجبهة الداخلية مع دوره القومي في حماية الحدود، والأمن القومي، كواحد من أقوي الجيوش في المنطقة، وأكثرها تماسكًا وتلاحمًا. وقد أفشل السيسي بمواقفه وانحياز الشعب المصري له، جميع دعاوي الفتنة، والسعي لإحداث شرخ في صفوف قواتنا المسلحة، وهو ما عمدت جماعة 'إخوان الشياطين' إلي إحداثه في الفترة الماضية.
وثانيها: أن تجاوب الشعب المصري مع دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهذا الخروج التاريخي، وبكل هذا الحماس يعني أن المصريين قد أعلنوا، بحشودهم، وتجمعاتهم التي غطت كل شبر فوق أرض الوطن، أن تفويضَهم لا يعني فقط منح الحق للقوات المسلحة، والشرطة المدنية في اجتثاث ال*** والإرهابيين من تربة الوطن، بل يعني كذلك تفويضَ جميع مؤسسات الدولة في مواجهة خطر المجموعات الإرهابية، التي اتخذت من ال*** وسيلة لترويع المصريين، ومنعها من العمل السياسي، لأن انخراطها في العملية السياسية وفي ظل انتهاجها ال*** والإرهاب، يتعارض تعارضًا تامًا مع كل قيم المجتمع الأساسية.
وثالثها: لقد كشفت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي حقيقة الأطراف الفاعلة في المجتمع، وأماطت اللثام عن بعض الحركات، والقوي والأحزاب التي سقطت تمامًا في الاختبار، حين تكشفت حقيقة من يعملون لصالح الوطن، ومن يعملون لصالح أجنداتهم الخاصة، والأجندات الخارجية.
فلقد سقطت وجوه لطالما ادَّعت الثورية، والانحياز لصفوف الشعب، وفي مقدمة هؤلاء: حركة 6 أبريل، حزب مصر القوية برئاسة د.عبد المنعم أبوالفتوح، حركة الاشتراكيين الثوريين، بعض العناصر التي صدعت رؤوسنا حول إيمانها بالديمقراطية، بينما هي في الحقيقة، ليست أكثر من أبواب خلفية لدعم ال*** والإرهاب.
بل إن بعض مَنِ انتسبوا لثورة 25 يناير، تكشفت حقيقتهم تمامًا، بعد أن قرروا إما تجاهل الإرادة الشعبية، والقفز عليها، سعيًا وراء مصالحهم، وإما محاولة السطو علي إرادة الشعب الثورية في الثلاثين من يونية، وما تلاها. ومن أبرز النماذج الصارخة في هذا الاتجاه، كل من: وائل غنيم، أسماء محفوظ، إسراء عبد الفتاح، أحمد ماهر، محمد عادل، وغيرهم من الكروت المحروقة في الشارع، بعد أن وضحت حقيقة انحيازاتها لثورة 25 يناير، وما كانت تحمله من أجندات مشبوهة.
ورابعها: هو ما تكشف من سقطات جماعة الإخوان، ولجوئها إلي الخارج، وتحريض المجتمع الدولي علي مصر، وهو سلوك يكشف عن طبيعة هذه الجماعة، صاحبة الارتباطات المشبوهة عبر التاريخ، والتي لا تعنيها مصلحة الوطن، بقدر ما تعنيها مصالحها الذاتية، والخاصة، وهو ما ينزع عن تلك الجماعة وطنيتها، وارتباطها بتراب هذا الوطن، وحرصها علي أن تكون مجرد أداة لتحقيق مصالح الخارج، والدخول في تحالفات مشبوهة، تمس أمن الوطن. ولعل الدفاع الأمريكي والإسرائيلي المستميت عن جماعة الإخوان، والرئيس المعزول يؤكد حقيقة الدور الذي تلعبه تلك الجماعة، ورموزها، وقياداتها.
وخامسها: هو هذا الدور الاعلامي المشبوه، الذي تلعبه بعض الفضائيات، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، التي تجاوزت حدود دورها الإعلامي، إلي استخدام أساليب الإثارة، والتهييج، واختلاق الأكاذيب، ونشر الفتن، وتجاوز الحقائق، مما يُخرجها عن دورها المهني، ويضعها علي رأس قنوات الفتنة في مصر، وهو ما يستدعي التعامل مع تلك القناة المعادية، بما يجب، واتخاذ الإجراءات اللازمة، والحاسمة، لوقف بثها من القاهرة، وهو إجراء لا يتصادم مع حرية الإعلام، الذي تفتقده تلك القناة، ومراسليها الذين باعوا ضمائرهم لمصلحة القناة التي تنفذ مخططًا مشبوهًا للإضرار بأمن مصر، ومن هؤلاء: 'محمود مراد' مراسل الجزيرة الإخواني، وشقيق مصطفي مراد القيادي الإخواني بالصف، الذي عيَّنه الإخوان نائبًا لمحافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.
***
كانت ثورة الثلاثين من يونية، وما تلاها كاشفة كل الساقطين، والمعادين لمصالح الوطن، والذين يجب التعامل معهم في الفترة المقبلة، كونهم خارجين عن الصف الوطني، وداعمين مشروع ال*** والإرهاب، حيث بات واضحًا أنهم من داعميه الرئيسيين.
http://www.elaosboa.com/show.asp?id=5104&vnum=elaosboa&page=writers
محمود بكري
انتفضت مصر، واندفع ما يقارب الأربعين مليون مصري في طوفان بشري غير مسبوق، تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتفويضه في مواجهة ال*** والإرهاب، الذي بات يشكل خطرًا، محدقًا يتسبب في ترويع المصريين.
كان طلبًا حكيمًا من ابن مصر البار القائد العام للقوات المسلحة، وكان التجاوب معه يفوق الخيال. جاء التجاوب علي هذا النحو ليؤكد عددًا من الحقائق المهمة.
أولها: أن الشعب المصري، بغالبيته العظمي، يقف داعمًا، ومساندًا لقواته المسلحة الباسلة، ولقائدها العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي برز قائدًا وطنيًا، موهوبًا، عاشقًا لتراب وطنه، حريصًا علي وحدة مصر، حيث أثبت في انحيازه الواضح لمصر والمصريين، أن الجيش الوطني المصري، هو الدرع الحامية لأبناء الشعب، في مواجهة الإرهابيين، ودعاة ال***، ليتكامل دوره الوطني في تأمين الجبهة الداخلية مع دوره القومي في حماية الحدود، والأمن القومي، كواحد من أقوي الجيوش في المنطقة، وأكثرها تماسكًا وتلاحمًا. وقد أفشل السيسي بمواقفه وانحياز الشعب المصري له، جميع دعاوي الفتنة، والسعي لإحداث شرخ في صفوف قواتنا المسلحة، وهو ما عمدت جماعة 'إخوان الشياطين' إلي إحداثه في الفترة الماضية.
وثانيها: أن تجاوب الشعب المصري مع دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهذا الخروج التاريخي، وبكل هذا الحماس يعني أن المصريين قد أعلنوا، بحشودهم، وتجمعاتهم التي غطت كل شبر فوق أرض الوطن، أن تفويضَهم لا يعني فقط منح الحق للقوات المسلحة، والشرطة المدنية في اجتثاث ال*** والإرهابيين من تربة الوطن، بل يعني كذلك تفويضَ جميع مؤسسات الدولة في مواجهة خطر المجموعات الإرهابية، التي اتخذت من ال*** وسيلة لترويع المصريين، ومنعها من العمل السياسي، لأن انخراطها في العملية السياسية وفي ظل انتهاجها ال*** والإرهاب، يتعارض تعارضًا تامًا مع كل قيم المجتمع الأساسية.
وثالثها: لقد كشفت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي حقيقة الأطراف الفاعلة في المجتمع، وأماطت اللثام عن بعض الحركات، والقوي والأحزاب التي سقطت تمامًا في الاختبار، حين تكشفت حقيقة من يعملون لصالح الوطن، ومن يعملون لصالح أجنداتهم الخاصة، والأجندات الخارجية.
فلقد سقطت وجوه لطالما ادَّعت الثورية، والانحياز لصفوف الشعب، وفي مقدمة هؤلاء: حركة 6 أبريل، حزب مصر القوية برئاسة د.عبد المنعم أبوالفتوح، حركة الاشتراكيين الثوريين، بعض العناصر التي صدعت رؤوسنا حول إيمانها بالديمقراطية، بينما هي في الحقيقة، ليست أكثر من أبواب خلفية لدعم ال*** والإرهاب.
بل إن بعض مَنِ انتسبوا لثورة 25 يناير، تكشفت حقيقتهم تمامًا، بعد أن قرروا إما تجاهل الإرادة الشعبية، والقفز عليها، سعيًا وراء مصالحهم، وإما محاولة السطو علي إرادة الشعب الثورية في الثلاثين من يونية، وما تلاها. ومن أبرز النماذج الصارخة في هذا الاتجاه، كل من: وائل غنيم، أسماء محفوظ، إسراء عبد الفتاح، أحمد ماهر، محمد عادل، وغيرهم من الكروت المحروقة في الشارع، بعد أن وضحت حقيقة انحيازاتها لثورة 25 يناير، وما كانت تحمله من أجندات مشبوهة.
ورابعها: هو ما تكشف من سقطات جماعة الإخوان، ولجوئها إلي الخارج، وتحريض المجتمع الدولي علي مصر، وهو سلوك يكشف عن طبيعة هذه الجماعة، صاحبة الارتباطات المشبوهة عبر التاريخ، والتي لا تعنيها مصلحة الوطن، بقدر ما تعنيها مصالحها الذاتية، والخاصة، وهو ما ينزع عن تلك الجماعة وطنيتها، وارتباطها بتراب هذا الوطن، وحرصها علي أن تكون مجرد أداة لتحقيق مصالح الخارج، والدخول في تحالفات مشبوهة، تمس أمن الوطن. ولعل الدفاع الأمريكي والإسرائيلي المستميت عن جماعة الإخوان، والرئيس المعزول يؤكد حقيقة الدور الذي تلعبه تلك الجماعة، ورموزها، وقياداتها.
وخامسها: هو هذا الدور الاعلامي المشبوه، الذي تلعبه بعض الفضائيات، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، التي تجاوزت حدود دورها الإعلامي، إلي استخدام أساليب الإثارة، والتهييج، واختلاق الأكاذيب، ونشر الفتن، وتجاوز الحقائق، مما يُخرجها عن دورها المهني، ويضعها علي رأس قنوات الفتنة في مصر، وهو ما يستدعي التعامل مع تلك القناة المعادية، بما يجب، واتخاذ الإجراءات اللازمة، والحاسمة، لوقف بثها من القاهرة، وهو إجراء لا يتصادم مع حرية الإعلام، الذي تفتقده تلك القناة، ومراسليها الذين باعوا ضمائرهم لمصلحة القناة التي تنفذ مخططًا مشبوهًا للإضرار بأمن مصر، ومن هؤلاء: 'محمود مراد' مراسل الجزيرة الإخواني، وشقيق مصطفي مراد القيادي الإخواني بالصف، الذي عيَّنه الإخوان نائبًا لمحافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.
***
كانت ثورة الثلاثين من يونية، وما تلاها كاشفة كل الساقطين، والمعادين لمصالح الوطن، والذين يجب التعامل معهم في الفترة المقبلة، كونهم خارجين عن الصف الوطني، وداعمين مشروع ال*** والإرهاب، حيث بات واضحًا أنهم من داعميه الرئيسيين.
http://www.elaosboa.com/show.asp?id=5104&vnum=elaosboa&page=writers