قال العلامة والمفكر الاسلامى الشيخ الماليزى عمران حسين إن رسول الله "صل الله عليه وسلم" عندما وضع عهد او ميثاق فى المدينة دخل فى مفاوضات لمدة سبعة أشهر مع كل مجموعة وكل قبيلة على حده، لكن جماعة الإخوان خالفت السنة النبوية وفرضت على الناس دستورًا بدون إجماع، مؤكدا ان الدستور لا يمكن إنشائه عن طريق الإستفتاء. ووجه الشيخ الماليزى إعتذرًا لنصارى مصر الذين لم يراعي الدستور الجديد حقوقهم، ولم يلتفت واضعو الدستور لإنسحابهم. وعن تطبيق الشريعة أوضح الشيخ حسين انه نتيجة لضعف وتخلف علماء الدين، فان تطبيق الشريعة اليوم ممكن أن يضعنا فى مصاعب، وان تطبيق الشريعة يكون بواسطة علماء مستنيرين، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى سبيل الله تكون بالحكمة والبرهان وهذا ما لم تراعيه جماعة الإخوان فى وضع الدستور على عجل، والحكمة تقتضى ان يتم تطبيق الشريعة كنظام متوازى مع نظام القانون المنافس.

ونبه إلى ضرورة ان يكون علماء التشريع ملمّين بعلوم التاريخ والسياسة والإقتصاد، لافتًا إلى انه يجب جذب الناس نحو الشريعة. وأضاف ان على جميع القوى فى مصر أن تتوحد لمواجهة أعظم خطر يواجه مصر، حيث أن الصهاينة سيعلنون الحرب على مصر وهم يريدون ان يبرروها حتى لا يظهرون كمعتدين، لافتًا إلى ان جماعة الإخوان نجحت وبطرقة دراماتيكية فى تقسيم الناس.

وتسائل فى ختام حديثه: إلى أين تأخذ الإخوان مصر؟
شاهد الفيديو (http://5egy5.blogspot.com/2013/07/blog-post_5322.html)

" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "

الاخوان ياخذون مصر الى التهلكه
و سبق و حذر نفس الشيخ من ضلال و فساد الاخوان
و الاخوان يتمنون دخول اليهود مصر
فهم اهل و عشيره
و من قبل دعا عصام العريان اليهود الى العوده الى مصر
فهناك تقارب فكرى بين الاخوان و اليهود و الشيعه
فكرهم واحد منطقهم واحد
و قد تكون عندهم نف العقيده