محمد احمد الهادى
03-08-2013, 02:32 PM
السبت 3 اغسطس 2013 1:32:50 م
رفض مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية 83 مقابل 13 عضوا، مشروع القانون الذى قدمه السيناتور الجمهورى (راندبول)، لوقف المساعدات الأمريكية لمصر إعتبارا من العام القادم.
تزامن هذا مع ما قاله (الفاعمر كونارى) رئيس مالى السابق، ورئيس وفد حكماء افريقيا لـ (مرسى): الشعب ثار عليك وأمرك إنتهى!! وأضاف أن الوفد، شاهد ما يكفى لوصف ما حدث فى 30 يونيو بثورة شعبية، وليس إنقلابا عسكريا وتأكد أن تدخل الجيش لم يكن بهدف الوصول للسلطة، إنما لمنع اندلاع حرب أهلية بحسب قوله.
وفى سياق متصل قال مصدر مسئول أن الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للإتحاد الاوربى أن (كاترين اشتون) إلتقت سفراء الاتحاد بالقاهرة قبل سفرها بساعات بأحد الفنادق بالقاهرة، وقالت لهم: (انسوا مرسى، مصر فى وضع جديد، بتأييد شعبى، ولابد من التعامل مع هذا الوضع الجديد).
من جانب آخر قال موقع (سى أى ايه نيوز) الإخبارى الأمريكى، نقلا عن مصادر فى وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، أن الإخوان المسلمين يستخدمون الآن الأسلحة الثقيلة ضد الجيش المصرى فى المظاهرات!!
وأشار الموقع إلى إنه فى ظل إدعاء الإسلاميين أن الآفا من أنصارهم قد أصيبوا فى احداث السبت الماضى المعروفة إعلاميا بأحداث المنصة، زعموا أن متظاهريهم كانوا سلميين، ولم يستخدموا إلا القوة المعتدلة فى محاولة الدفاع عن أنفسهم، فان مصادر فى الـ (سى اى ايه) أكدت أن، الحقيقة بعيدة تماما عما يقولونه.
وتابع الموقع الأمريكى قائلا: إن بعض التقارير تشير أيضا إلى أن المئات من أعضاء حماس ممن كانوا يحاربون فى سيناء، انضموا إلى الاشتباكات فى القاهرة!! وتظاهروا مع أنصار مرسى، وشاركوا فى هجمات مسلحة على الجيش والشرطة!!
واقع الأمر إننى على المستوى الشخصى لا أعير كل هذا أى إهتمام لأن الواقع على الأرض شاء الإخوان أو أبوا، وشاء المجتمع الدولى أم أبى، يقول أن هناك ثورة شعبية بكل ما تحملة الكلمة من معان، وأن زمن الإخوان إنتهى، وإنهم رحلوا إلى غير رجعة غير مأسوف عليهم، ولم يبقى إلا كلمة (القضاء).
التاريخ يعيد نفسه، هكذا تعلمنا، ومن المؤكد أن هناك كثرى لا يذكرون القضية المعروفة اعلاميا بـ (تفجير مجلس الوزراء) عام 1954، حيث إرتدت مجموعة إرهابية تنتمى لتنظيم الإخوان المسلمين بقيادة (محمد الدغيدى) عضو الجهاز السرى ملابس البوليس الحربى، وسعت لتفجير مجلس الوزراء آنزاك، وها هم اليوم، يستنسخون ذات السيناريو ويسعون للحصول على ملابس الجيش والشرطة لارتكاب جرائم تلصق بالجيش والشرطة!!
تذكرت هذا وانا اقرأ فى كتاب الله ووصلت للآية الكريمة التى تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم.. وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض، قالوا إنما نحن مصلحون، إلا إنهم هم المفسدون، ولكن لا يشعرون، وإذا قيل لهم أمنو، كما آمن الناس، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء، إلا أنهم هم السفهاء.. صدق الله العظيم).
وكأن الآيات الكريمة نزلت فى شأنهم!! وتصف حالهم!! وهنا يحق لى أن أسأل اولئلك الذين إعتصموا فى رابعة والنهضة، بالله عليكم، عن أى جهاد تتحدثون أيها المفطرون فى رمضان؟ أتفطرون لأن مرشدكم أحل وأباح لكم الإفطار، وتخالفون قوله تعالى فى محكم كتابه( بسم الله الرحمن الرحيم.. كل عمل لابن آدم، إلا الصيام فهو لى.. صدق الله العظيم). وأى جهاد هذا؟ جهادكم ضد إخوانكم من الجنود المسلمين فى سيناء؟ أهذا هو الجهاد؟! وأى جهاد هذا الذى تحدثكم عنه حماس؟! وبالله عليكم يا من تدعون الجهاد، لماذا لم نرى منكم صاروخا واحد طوال حكم مرسى على الصهاينة؟! عن أى جهاد تدعون؟ أتأمرون المصريين بالجهاد ضد المصريين؟ وتسمونه جهاد فى سبيل الله؟ خسئتم، هذا ليس جهاد ولستم مسلمون!!
بقيت كلمات قليلة.. مصر ستبقى، وأنتم مآلكم مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم، مصر ستبقى عالية شئتم أم أبيتم وأنتم مآلكم ما كنتم فيه!! مصر ستبقى حرة، ما دام هناك شعب طيب يعرف الله حق معرفة دون تعصب.
وللحديث بقية ..
معتصم راشد
http://www.elbashayer.com/news-286324.html
رفض مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية 83 مقابل 13 عضوا، مشروع القانون الذى قدمه السيناتور الجمهورى (راندبول)، لوقف المساعدات الأمريكية لمصر إعتبارا من العام القادم.
تزامن هذا مع ما قاله (الفاعمر كونارى) رئيس مالى السابق، ورئيس وفد حكماء افريقيا لـ (مرسى): الشعب ثار عليك وأمرك إنتهى!! وأضاف أن الوفد، شاهد ما يكفى لوصف ما حدث فى 30 يونيو بثورة شعبية، وليس إنقلابا عسكريا وتأكد أن تدخل الجيش لم يكن بهدف الوصول للسلطة، إنما لمنع اندلاع حرب أهلية بحسب قوله.
وفى سياق متصل قال مصدر مسئول أن الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للإتحاد الاوربى أن (كاترين اشتون) إلتقت سفراء الاتحاد بالقاهرة قبل سفرها بساعات بأحد الفنادق بالقاهرة، وقالت لهم: (انسوا مرسى، مصر فى وضع جديد، بتأييد شعبى، ولابد من التعامل مع هذا الوضع الجديد).
من جانب آخر قال موقع (سى أى ايه نيوز) الإخبارى الأمريكى، نقلا عن مصادر فى وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، أن الإخوان المسلمين يستخدمون الآن الأسلحة الثقيلة ضد الجيش المصرى فى المظاهرات!!
وأشار الموقع إلى إنه فى ظل إدعاء الإسلاميين أن الآفا من أنصارهم قد أصيبوا فى احداث السبت الماضى المعروفة إعلاميا بأحداث المنصة، زعموا أن متظاهريهم كانوا سلميين، ولم يستخدموا إلا القوة المعتدلة فى محاولة الدفاع عن أنفسهم، فان مصادر فى الـ (سى اى ايه) أكدت أن، الحقيقة بعيدة تماما عما يقولونه.
وتابع الموقع الأمريكى قائلا: إن بعض التقارير تشير أيضا إلى أن المئات من أعضاء حماس ممن كانوا يحاربون فى سيناء، انضموا إلى الاشتباكات فى القاهرة!! وتظاهروا مع أنصار مرسى، وشاركوا فى هجمات مسلحة على الجيش والشرطة!!
واقع الأمر إننى على المستوى الشخصى لا أعير كل هذا أى إهتمام لأن الواقع على الأرض شاء الإخوان أو أبوا، وشاء المجتمع الدولى أم أبى، يقول أن هناك ثورة شعبية بكل ما تحملة الكلمة من معان، وأن زمن الإخوان إنتهى، وإنهم رحلوا إلى غير رجعة غير مأسوف عليهم، ولم يبقى إلا كلمة (القضاء).
التاريخ يعيد نفسه، هكذا تعلمنا، ومن المؤكد أن هناك كثرى لا يذكرون القضية المعروفة اعلاميا بـ (تفجير مجلس الوزراء) عام 1954، حيث إرتدت مجموعة إرهابية تنتمى لتنظيم الإخوان المسلمين بقيادة (محمد الدغيدى) عضو الجهاز السرى ملابس البوليس الحربى، وسعت لتفجير مجلس الوزراء آنزاك، وها هم اليوم، يستنسخون ذات السيناريو ويسعون للحصول على ملابس الجيش والشرطة لارتكاب جرائم تلصق بالجيش والشرطة!!
تذكرت هذا وانا اقرأ فى كتاب الله ووصلت للآية الكريمة التى تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم.. وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض، قالوا إنما نحن مصلحون، إلا إنهم هم المفسدون، ولكن لا يشعرون، وإذا قيل لهم أمنو، كما آمن الناس، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء، إلا أنهم هم السفهاء.. صدق الله العظيم).
وكأن الآيات الكريمة نزلت فى شأنهم!! وتصف حالهم!! وهنا يحق لى أن أسأل اولئلك الذين إعتصموا فى رابعة والنهضة، بالله عليكم، عن أى جهاد تتحدثون أيها المفطرون فى رمضان؟ أتفطرون لأن مرشدكم أحل وأباح لكم الإفطار، وتخالفون قوله تعالى فى محكم كتابه( بسم الله الرحمن الرحيم.. كل عمل لابن آدم، إلا الصيام فهو لى.. صدق الله العظيم). وأى جهاد هذا؟ جهادكم ضد إخوانكم من الجنود المسلمين فى سيناء؟ أهذا هو الجهاد؟! وأى جهاد هذا الذى تحدثكم عنه حماس؟! وبالله عليكم يا من تدعون الجهاد، لماذا لم نرى منكم صاروخا واحد طوال حكم مرسى على الصهاينة؟! عن أى جهاد تدعون؟ أتأمرون المصريين بالجهاد ضد المصريين؟ وتسمونه جهاد فى سبيل الله؟ خسئتم، هذا ليس جهاد ولستم مسلمون!!
بقيت كلمات قليلة.. مصر ستبقى، وأنتم مآلكم مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم، مصر ستبقى عالية شئتم أم أبيتم وأنتم مآلكم ما كنتم فيه!! مصر ستبقى حرة، ما دام هناك شعب طيب يعرف الله حق معرفة دون تعصب.
وللحديث بقية ..
معتصم راشد
http://www.elbashayer.com/news-286324.html