Mr. Ali 1
04-08-2013, 01:04 AM
استنكار واسع لدعوة تشكيل "مجلس حرب" فى شمال سيناء.. وخبراء شئون الجماعات الإسلامية يؤكدون: "المجلس" يُشكله مأجورون من أجهزة "المخابرات الأجنبية".. ومكون من مجموعات إرهابية لا ترقى لمواجهة جيوش وطنية
السبت، 3 أغسطس 2013 - 22:06
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S5201325114116.jpg أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح
لاقت دعوة أحد الجهاديين بتشكيل "مجلس حرب" فى شمال سيناء، وقوله: "لا سلمية بعد اليوم، حيث انتهى عهد السلمية"، استياء عدد من الخبراء فى مجال الجماعات الإسلامية والخبراء العسكريين والاستراتيجيين.
حيث أجمعوا أن تلك الدعوة هى محاولة من بعض الجماعات التكفيرية الجهادية المتطرفة لتحويل مصر إلى بؤرة إجرامية جديدة لهم لتحتويهم، وانضمامها لبؤر تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية فى العالم.
ومن جانبه، قال "أحمد بان" الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، أن إعلان جهادى من أعلى منصة رابعة العدوية عن تشكيل "مجلس حرب" يعكس غياب العقل وسيطرة الجماعات المتطرفة على اعتصام رابعة العدوية.
وأضاف بان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصطلح "مجلس حرب" هو مصطلح جديد يشبه طريقة "أمراء الحرب" فى أفغانستان والبؤر الإجرامية التى ينتشر فيها تنظيم القاعدة، مؤكداً أن ظهور ذلك المصطلح داخل اعتصام رابعة هو دليل اختفاء جماعة الإخوان المسلمين من المشهد الذى يتصدره الآن الجماعات التى تدعو نفسها بالإسلامية.
وأوضح الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، أن مثل تلك المصطلحات تعود إلى جماعات تكفيرية فى حالة حرب من أجل انتزاع إمارة إسلامية فى مصر، قائلاً "وهم يتصورون أن الصراع مع الدولة المصرية ومؤسساتها سيكون من خلال "مجلس حرب" على طريقة "أمراء الحرب" مثل ما يحدث فى أفغانستان، وهى أن مجموعة من رجال العصابات المأجورين من أجهزة المخابرات الأجنبية يعلنون الحرب على مؤسسات الدولة المصرية لتفتيت الساحة المصرية وإشعالها".
وبدوره قال اللواء جمال مظلوم الخبير الاستراتيجى، إن تلك الدعوة هى بمثابة إعلان حالة الطوارئ بين صفوف الجماعات التكفيرية والجهادية فى مصر.
وأضاف اللواء مظلوم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل مجلس حرب ليس له معنى إلا أن الاشتباك مع الشعب المصرى بصفة عامة قد حان وقته، مؤكداً أنها استعدادات للقتال، وليست مجرد تهديدات بعد ممارسات التعذيـب والقتـل والتفجيرات والاشتباكات التى شهدتها البلاد فى الأسابيع الأخيرة.
وأوضح الخبير العسكرى، أنه يقال إن هناك عناصر من تنظيم القاعدة وحركة حماس وجماعات تكفيرية جهادية دخلت مصر بعد ثورة 30 يونيو لتنفيذ عمليات من شأنها زعزعة أمن واستقرار سيناء، مشدداً على ضرورة السيطرة على سيناء من خلال نشر قوات إضافية، وتنظيم دوريات مرور، وتنظيم خطة للكشف عن البؤر الإجرامية هناك.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور السيد عبد الستار المليجى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين سابقاً، أن تلك الدعوة هى كلام استهلاك فى اللحظة الأخيرة قبل تركهم المنصة خلال أيام، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين يريدون أن يبقوا عناصرهم فى حالة استعداد وتأهب دائم.
وأضاف المليجى لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الحرب موجود بالفعل فى سيناء، مضيفاً "وللأسف الشديد هذا اعتراف من منصة رابعة أن هناك ممثل من جماعة الإخوان فى مجلس الحرب فى سيناء".
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين إلى أن تلك التصريحات يحاسب عليها القانون، مؤكداً أن الجماعات التكفيرية والجهادية تستخدم تلك المصطلحات الضخمة لترويع المواطنين، مؤكداً أن كلها مجموعات إرهابية لا ترقى بأى حال من الأحوال لمواجهة جيوش وطنية منظمة ومحترمة مثل الجيش المصرى، وأنها تحدث به فقط بعض الجروح والإصابات، ونهايتها معروفة دائما بالزوال.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1189800&SecID=12
السبت، 3 أغسطس 2013 - 22:06
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S5201325114116.jpg أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح
لاقت دعوة أحد الجهاديين بتشكيل "مجلس حرب" فى شمال سيناء، وقوله: "لا سلمية بعد اليوم، حيث انتهى عهد السلمية"، استياء عدد من الخبراء فى مجال الجماعات الإسلامية والخبراء العسكريين والاستراتيجيين.
حيث أجمعوا أن تلك الدعوة هى محاولة من بعض الجماعات التكفيرية الجهادية المتطرفة لتحويل مصر إلى بؤرة إجرامية جديدة لهم لتحتويهم، وانضمامها لبؤر تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية فى العالم.
ومن جانبه، قال "أحمد بان" الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، أن إعلان جهادى من أعلى منصة رابعة العدوية عن تشكيل "مجلس حرب" يعكس غياب العقل وسيطرة الجماعات المتطرفة على اعتصام رابعة العدوية.
وأضاف بان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصطلح "مجلس حرب" هو مصطلح جديد يشبه طريقة "أمراء الحرب" فى أفغانستان والبؤر الإجرامية التى ينتشر فيها تنظيم القاعدة، مؤكداً أن ظهور ذلك المصطلح داخل اعتصام رابعة هو دليل اختفاء جماعة الإخوان المسلمين من المشهد الذى يتصدره الآن الجماعات التى تدعو نفسها بالإسلامية.
وأوضح الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، أن مثل تلك المصطلحات تعود إلى جماعات تكفيرية فى حالة حرب من أجل انتزاع إمارة إسلامية فى مصر، قائلاً "وهم يتصورون أن الصراع مع الدولة المصرية ومؤسساتها سيكون من خلال "مجلس حرب" على طريقة "أمراء الحرب" مثل ما يحدث فى أفغانستان، وهى أن مجموعة من رجال العصابات المأجورين من أجهزة المخابرات الأجنبية يعلنون الحرب على مؤسسات الدولة المصرية لتفتيت الساحة المصرية وإشعالها".
وبدوره قال اللواء جمال مظلوم الخبير الاستراتيجى، إن تلك الدعوة هى بمثابة إعلان حالة الطوارئ بين صفوف الجماعات التكفيرية والجهادية فى مصر.
وأضاف اللواء مظلوم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل مجلس حرب ليس له معنى إلا أن الاشتباك مع الشعب المصرى بصفة عامة قد حان وقته، مؤكداً أنها استعدادات للقتال، وليست مجرد تهديدات بعد ممارسات التعذيـب والقتـل والتفجيرات والاشتباكات التى شهدتها البلاد فى الأسابيع الأخيرة.
وأوضح الخبير العسكرى، أنه يقال إن هناك عناصر من تنظيم القاعدة وحركة حماس وجماعات تكفيرية جهادية دخلت مصر بعد ثورة 30 يونيو لتنفيذ عمليات من شأنها زعزعة أمن واستقرار سيناء، مشدداً على ضرورة السيطرة على سيناء من خلال نشر قوات إضافية، وتنظيم دوريات مرور، وتنظيم خطة للكشف عن البؤر الإجرامية هناك.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور السيد عبد الستار المليجى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين سابقاً، أن تلك الدعوة هى كلام استهلاك فى اللحظة الأخيرة قبل تركهم المنصة خلال أيام، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين يريدون أن يبقوا عناصرهم فى حالة استعداد وتأهب دائم.
وأضاف المليجى لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الحرب موجود بالفعل فى سيناء، مضيفاً "وللأسف الشديد هذا اعتراف من منصة رابعة أن هناك ممثل من جماعة الإخوان فى مجلس الحرب فى سيناء".
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين إلى أن تلك التصريحات يحاسب عليها القانون، مؤكداً أن الجماعات التكفيرية والجهادية تستخدم تلك المصطلحات الضخمة لترويع المواطنين، مؤكداً أن كلها مجموعات إرهابية لا ترقى بأى حال من الأحوال لمواجهة جيوش وطنية منظمة ومحترمة مثل الجيش المصرى، وأنها تحدث به فقط بعض الجروح والإصابات، ونهايتها معروفة دائما بالزوال.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1189800&SecID=12