محمد احمد الهادى
07-08-2013, 11:27 AM
الاربعاء 7 اغسطس 2013 1:08:37 ص
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أن السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي جراهام يعبران عن نفسيهما والكونجرس خلال زيارتهما إلى مصر، وأن نائب وزير الخارجية وليم بيرنز هو من يمثل الخارجية الأمريكية، والإدارة الأمريكية غير مطالبة بوصف ما حدث في مصر بالانقلاب أو غير ذلك، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت وجهة نظرها فيما يتعلق بالأحداث في مصر.
ولم تعلق ساكي -خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم الثلاثاء- على ما إذا كانت الخارجية الأمريكية قد تلقت طلبات من دبلوماسيين أجانب لترتيب اجتماعات بين قادة من جماعة الإخوان المسلمين ومسئولين أمريكيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقالت: "الأمر لا يتعلق بما إذا كنت أعلم أم لا، ولكننا لا نعلق على الطلبات أوالمحادثات الدبلوماسية الخاصة أيا كانت".
من جهة أخرى، رفضت المتحدثة التعليق على ما إذا كان الرئيس باراك أوباما قد وافق على الاجتماع مع ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين في البيت الأبيض من أجل الخروج من الطريق المسدود في مصر وفقا لما ورد اليوم في صحيفة "جيروزاليم بوست"، وقالت "يمكنكم الرجوع إلى البيت الأبيض"، فيما لم يتناول المتحدث باسم البيت الأبيض هذا الموضوع اليوم.
عمرو موسى يرد بقسوة:
----------------------------
انتقد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية التصريحات التي أطلقها عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريين ماكين وجراهام من القاهرة الثلاثاء، التي وصفا فيها ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري.
وقال موسى فى بيان أصدره منذ قليل: أقول للسيناتور جون ماكين إن أهل مكة أدرى بشعابها، وإن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات، وليس منوطا بأحد أن يفتح القاموس نيابة عنهم ليوصِّف ثورتهم الشعبية على نظام رفضوه.
وتابع: أقول أيضا للسيناتور جراهام إننا لم نمار في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وإن الولايات المتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب، بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر.
وطالب موسى الإعلام المصري الحر، والسياسيين المصريين الرسميين والشعبيين، بالوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشئون الداخلية المصرية وفي نفس الوقت التعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأمريكية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة.
http://www.elbashayer.com/news-287366.html
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أن السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي جراهام يعبران عن نفسيهما والكونجرس خلال زيارتهما إلى مصر، وأن نائب وزير الخارجية وليم بيرنز هو من يمثل الخارجية الأمريكية، والإدارة الأمريكية غير مطالبة بوصف ما حدث في مصر بالانقلاب أو غير ذلك، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت وجهة نظرها فيما يتعلق بالأحداث في مصر.
ولم تعلق ساكي -خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم الثلاثاء- على ما إذا كانت الخارجية الأمريكية قد تلقت طلبات من دبلوماسيين أجانب لترتيب اجتماعات بين قادة من جماعة الإخوان المسلمين ومسئولين أمريكيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقالت: "الأمر لا يتعلق بما إذا كنت أعلم أم لا، ولكننا لا نعلق على الطلبات أوالمحادثات الدبلوماسية الخاصة أيا كانت".
من جهة أخرى، رفضت المتحدثة التعليق على ما إذا كان الرئيس باراك أوباما قد وافق على الاجتماع مع ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين في البيت الأبيض من أجل الخروج من الطريق المسدود في مصر وفقا لما ورد اليوم في صحيفة "جيروزاليم بوست"، وقالت "يمكنكم الرجوع إلى البيت الأبيض"، فيما لم يتناول المتحدث باسم البيت الأبيض هذا الموضوع اليوم.
عمرو موسى يرد بقسوة:
----------------------------
انتقد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية التصريحات التي أطلقها عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريين ماكين وجراهام من القاهرة الثلاثاء، التي وصفا فيها ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري.
وقال موسى فى بيان أصدره منذ قليل: أقول للسيناتور جون ماكين إن أهل مكة أدرى بشعابها، وإن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات، وليس منوطا بأحد أن يفتح القاموس نيابة عنهم ليوصِّف ثورتهم الشعبية على نظام رفضوه.
وتابع: أقول أيضا للسيناتور جراهام إننا لم نمار في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وإن الولايات المتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب، بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر.
وطالب موسى الإعلام المصري الحر، والسياسيين المصريين الرسميين والشعبيين، بالوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشئون الداخلية المصرية وفي نفس الوقت التعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأمريكية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة.
http://www.elbashayer.com/news-287366.html