العراق يكشف عن كميات كبيرة من الجمرة الخبيثة وغاز الأعصاب


_ قال مستشار ديوان الرئاسة العراقية عامر السعدي إن بلاده ستوقف تدمير صواريخ الصمود-2 إذا مضت الولايات المتحدة قدما في خطط غزو العراق دون تفويض الأمم المتحدة، وقال لماذا يواصل العراق تدمير الصواريخ إذا اتضح في المراحل الأولى من هذا الشهر أن الولايات المتحدة لا تسلك الطريق القانوني، إلى هذا أعلنت بغداد عن كميات كبيرة من مادة إنثراكس وغاز في إكس.
وحول قوة الجيش العراقي بعد تدمير الصمود، قال السعدي إن الصواريخ ليست العامل الحاسم مشيرا إلى أن التضحية بها عملية محسوبة، وأشار إلى أن العراق يمتلك نحو 120 صاروخا من طراز الصمود-2، كذلك أعلن السعدي أن عمليات بحث جديدة أتاحت العثور على كميات كبيرة من مادة إنثراكس وغاز في إكس كانت الأمم المتحدة تطالب بإيضاحات بشأنها منذ سنوات.
وأوضح أنه تم العثور في موقعين مختلفين على قنابل جوية محشوة خصوصا بمادة إنثراكس وعلى آثار لتدمير 1.5 طن من غاز الأعصاب، هذا ومن المقرر أن يشرف خبراء الأمم المتحدة الذين وصلوا مؤخرا إلى العراق أيضا على أعمال حفر موقع العزيزية الذي يقع على بعد 100 كلم جنوب غرب بغداد، فقد أكد العراقيون أنهم دمروا وطمروا 157 قنبلة جوية من نوع آر-400 محملة بشحنات بيولوجية.
ومن لندن، قللت الحكومة البريطانية من تدمير العراق لصواريخ الصمود المحظورة واعتبرته قطرة من تنازلات، تأخر الرئيس صدام حسين في تقديمها والتي تخفي حقيقة أن بغداد ما زال لديها مخزون ضخم من الأسلحة الفتاكة، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان اعترض على ذلك مصرحا بأنه لا يمكن القول إننا نريد نزع أسلحة صدام وفي الوقت نفسه نقول إنه لا يفعل ما يجب عليه عندما يبدأ في نزع الأسلحة، وأضاف أن هناك فرصة لنزع أسلحة العراق سلميا عبر عمليات التفتيش، ولابد أن نعطي التفتيش مزيدا من الوقت.