محمد احمد الهادى
13-08-2013, 12:16 PM
الأربعة الكبار فى إسرائيل أشادوا بـ«مرسى» لأنه فعل ما لم يفعله «مبارك» لأمن الدولة العبرية كتب : صلاح الدين حسن الإثنين 12-08-2013 10:39
خرج على القناة العاشرة الإسرائيلية ليوجه كلمة للشعب الإسرائيلى، ففاجأهم بأن دولة إسرائيل أكثر أماناً فى ظل حكم الرئيس المصرى الجديد «محمد مرسى».
كان المتحدث هو «تسيفى بيرئيل» أحد أهم كتاب صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» الذى استطرد قائلاً: وافق «مرسى» على وضع «مجسات» على طول الحدود الإسرائيلية مع مصر بعدما كان يرفض «مبارك».
فى عهد «مرسى» فعلت إسرائيل فى سيناء ما لم تتجرأ فعله فى أى وقت مضى، حتى اندهش القادة الصهاينة من سرعة استجابة الرئيس المصرى الإخوانى لطلباتهم التى طالما رفضها سالفوه من الرؤساء، معتبرين إياها انتهاكاً للسيادة المصرية.
يقول سمير غطاس، الخبير فى الشأن الفلسطينى، تعليقاً على كلمة «بيرئيل»: شعر الجيش المصرى بالمرارة والغصة بعد موافقة «مرسى» على وضع «المجسات» مما جعل الأربعة الكبار فى إسرائيل يشيدون بـ«مرسى» وهم نتنياهو، رئيس الوزراء، وإيهود باراك، وزير الدفاع، وليبرمان، الذى هدد بقصف السد العالى بالقنابل النووية، ورئيس الأركان، وأكدوا بعدها أن العلاقات طبيعية فى عهد «مرسى» وتحسنت كثيراً فى بعض الجوانب، من أجل ذلك هم نادمون عليه من أجل تدجين حركة حماس، فالمرشد وحده من يستطيع توجيهها إن أراد.
ويكمل: عمل نظام «الإخوان» على تحقيق أمن إسرائيل، عندما وقع اتفاقية سلام بين سلطة حماس فى غزة وإسرائيل، فكان الأول من نوعه فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.
ويوضح «غطاس»: تضمنت الاتفاقية أن يوقف الجانب الفلسطينى أعماله العدائية ضد إسرائيل، بما يضع الجانب الفلسطينى تحت طائلة القانون الدولى إذا قامت بأعمال مقاومة ضد إسرائيل، ثم وافق «مرسى» على أن تكون مصر ضامنة لما يسمونه بالأعمال العدائية.
وبعد وضع «المجسات» تكشف بعد ذلك مدى تغلغل جهاز الموساد، فكشف مقطع «فيديو» نشرته جماعة مجلس شورى المجاهدين، «أكناف بيت المقدس»، على الإنترنت أواخر العام الماضى، عن مدى وحجم تغلغل المخابرات الإسرائيلية وعناصر «الجهاديين»، فى عمق شبه جزيرة سيناء، ويروى قصة اغتيال «إبراهيم عويضة» أحد أعضائها، على يد عناصر «الموساد»، وسط غياب كامل للدولة المصرية.
وأهم ما كشف عنه المقطع هو اعتراف «منيزل سليمان»، أحد أبناء قبيلة «البريكات»، الذى جنده «الموساد»، بسهولة التجنيد مقابل مبالغ مالية يعتبرها أبناء «شبه الجزيرة» مغرية للغاية، وتتراوح ما بين 3 إلى 5 آلاف دولار شهرياً مقابل رصد تحركات العناصر الجهادية من أبناء القبائل وغيرهم وإبلاغ ضابط الموساد المسئول عنه عبر الهاتف النقال، خصوصاً أن شبكة الاتصالات الناشطة فى المنطقة هى «إسرائيلية»، فى ظل غياب شبكات الهواتف المحمولة المصرية، الأمر الذى يجعل من استخدام أجهزة اتصالات سرية لــ«الموساد» لا داعى له.
بيرئيل: الدولة الإسرائيلية كانت أكثر أماناً فى عهد «مرسى» وأشار اعتراف «منيزل» إلى أن انتقال عناصر «الموساد» من إسرائيل إلى عمق الأراضى السيناوية والعودة مرة أخرى، هو أمر يسير للغاية، وكذلك انتقال العناصر «المجندة» إلى إسرائيل لتقاضى المبالغ المالية المتفق عليها مع ضباط «الموساد»، والمبيت فى استراحاتهم عدة أيام ثم انتقالهم للأراضى المصرية لتنفيذ مهامهم.
وأوضح «المقطع» أن الأراضى الإسرائيلية باتت ملاذاً آمناً للعناصر السيناوية «المجندة»، كلجوء العميل «سليمان البريكات» إليها هارباً من الجهاديين الذين طالبوا برأسه بعد نجاح عملية اغتيال «عويضة» التى شارك فيها من خلال رصد تحركاته واصطحاب عناصر قوة الاغتيال الإسرائيلية قرب منزله.
غطاس: ليبرمان المتطرف الذى هدد بضرب السد العالى أشاد بـ«مرسى» الأهم فى ذلك هو ما كشفته القصة من غياب كامل لدور الدولة المصرية على أراضى شبه الجزيرة، وهو الأمر الذى أشارت إليه تقارير الصحف الإسرائيلية من أن دور المخابرات المصرية وأجهزة الأمن الوطنى والعام تلاشت تماماً عقب ثورة 25 يناير مباشرة، تاركة الساحة لأيدى جهاز «الموساد» يعبث فيها مع بعض أجهزة المخابرات التابعة لدول أخرى.
http://www.elwatannews.com/news/details/254076
خرج على القناة العاشرة الإسرائيلية ليوجه كلمة للشعب الإسرائيلى، ففاجأهم بأن دولة إسرائيل أكثر أماناً فى ظل حكم الرئيس المصرى الجديد «محمد مرسى».
كان المتحدث هو «تسيفى بيرئيل» أحد أهم كتاب صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» الذى استطرد قائلاً: وافق «مرسى» على وضع «مجسات» على طول الحدود الإسرائيلية مع مصر بعدما كان يرفض «مبارك».
فى عهد «مرسى» فعلت إسرائيل فى سيناء ما لم تتجرأ فعله فى أى وقت مضى، حتى اندهش القادة الصهاينة من سرعة استجابة الرئيس المصرى الإخوانى لطلباتهم التى طالما رفضها سالفوه من الرؤساء، معتبرين إياها انتهاكاً للسيادة المصرية.
يقول سمير غطاس، الخبير فى الشأن الفلسطينى، تعليقاً على كلمة «بيرئيل»: شعر الجيش المصرى بالمرارة والغصة بعد موافقة «مرسى» على وضع «المجسات» مما جعل الأربعة الكبار فى إسرائيل يشيدون بـ«مرسى» وهم نتنياهو، رئيس الوزراء، وإيهود باراك، وزير الدفاع، وليبرمان، الذى هدد بقصف السد العالى بالقنابل النووية، ورئيس الأركان، وأكدوا بعدها أن العلاقات طبيعية فى عهد «مرسى» وتحسنت كثيراً فى بعض الجوانب، من أجل ذلك هم نادمون عليه من أجل تدجين حركة حماس، فالمرشد وحده من يستطيع توجيهها إن أراد.
ويكمل: عمل نظام «الإخوان» على تحقيق أمن إسرائيل، عندما وقع اتفاقية سلام بين سلطة حماس فى غزة وإسرائيل، فكان الأول من نوعه فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.
ويوضح «غطاس»: تضمنت الاتفاقية أن يوقف الجانب الفلسطينى أعماله العدائية ضد إسرائيل، بما يضع الجانب الفلسطينى تحت طائلة القانون الدولى إذا قامت بأعمال مقاومة ضد إسرائيل، ثم وافق «مرسى» على أن تكون مصر ضامنة لما يسمونه بالأعمال العدائية.
وبعد وضع «المجسات» تكشف بعد ذلك مدى تغلغل جهاز الموساد، فكشف مقطع «فيديو» نشرته جماعة مجلس شورى المجاهدين، «أكناف بيت المقدس»، على الإنترنت أواخر العام الماضى، عن مدى وحجم تغلغل المخابرات الإسرائيلية وعناصر «الجهاديين»، فى عمق شبه جزيرة سيناء، ويروى قصة اغتيال «إبراهيم عويضة» أحد أعضائها، على يد عناصر «الموساد»، وسط غياب كامل للدولة المصرية.
وأهم ما كشف عنه المقطع هو اعتراف «منيزل سليمان»، أحد أبناء قبيلة «البريكات»، الذى جنده «الموساد»، بسهولة التجنيد مقابل مبالغ مالية يعتبرها أبناء «شبه الجزيرة» مغرية للغاية، وتتراوح ما بين 3 إلى 5 آلاف دولار شهرياً مقابل رصد تحركات العناصر الجهادية من أبناء القبائل وغيرهم وإبلاغ ضابط الموساد المسئول عنه عبر الهاتف النقال، خصوصاً أن شبكة الاتصالات الناشطة فى المنطقة هى «إسرائيلية»، فى ظل غياب شبكات الهواتف المحمولة المصرية، الأمر الذى يجعل من استخدام أجهزة اتصالات سرية لــ«الموساد» لا داعى له.
بيرئيل: الدولة الإسرائيلية كانت أكثر أماناً فى عهد «مرسى» وأشار اعتراف «منيزل» إلى أن انتقال عناصر «الموساد» من إسرائيل إلى عمق الأراضى السيناوية والعودة مرة أخرى، هو أمر يسير للغاية، وكذلك انتقال العناصر «المجندة» إلى إسرائيل لتقاضى المبالغ المالية المتفق عليها مع ضباط «الموساد»، والمبيت فى استراحاتهم عدة أيام ثم انتقالهم للأراضى المصرية لتنفيذ مهامهم.
وأوضح «المقطع» أن الأراضى الإسرائيلية باتت ملاذاً آمناً للعناصر السيناوية «المجندة»، كلجوء العميل «سليمان البريكات» إليها هارباً من الجهاديين الذين طالبوا برأسه بعد نجاح عملية اغتيال «عويضة» التى شارك فيها من خلال رصد تحركاته واصطحاب عناصر قوة الاغتيال الإسرائيلية قرب منزله.
غطاس: ليبرمان المتطرف الذى هدد بضرب السد العالى أشاد بـ«مرسى» الأهم فى ذلك هو ما كشفته القصة من غياب كامل لدور الدولة المصرية على أراضى شبه الجزيرة، وهو الأمر الذى أشارت إليه تقارير الصحف الإسرائيلية من أن دور المخابرات المصرية وأجهزة الأمن الوطنى والعام تلاشت تماماً عقب ثورة 25 يناير مباشرة، تاركة الساحة لأيدى جهاز «الموساد» يعبث فيها مع بعض أجهزة المخابرات التابعة لدول أخرى.
http://www.elwatannews.com/news/details/254076