Tornadoo1970
13-08-2013, 03:46 PM
الثلاثاء 13 اغسطس 2013 3:20:01 م
الإخوان ومؤيدى الرئيس (نكسوا) العلم المصرى أمام دار القضاء العالى!! وأتوا بإشارات تهين العلم!! ويرفعون أعلام القاعدة فى إسطبل رابعة ومستنقع النهضة!!
تزامن هذا مع الهجوم الذى شنه الجهادى (هانى السباعى) مدير مركز (المقريزى) للدراسات التاريخية، والمقيم فى لندن، على الأجهزة المصرية المكلفة بفض إعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، واصفا إياهم بـ (الموحدين)، مشبها إياهم بـ (آل لوط)!! الذين قال قومه فيهم (اخرجوا آل لوط من قريتكم).
على الجانب الآخر هناك 35 ورقة هى إجمالى التحقيقات فى قضية التخابر، والمتهم فيها الرئيس المعزول، ومدير مكتبه (احمد عبد العاطى) والذى كان هاربا من حكم بالحبس 5 سنوات فى قضية ميليشيات الأزهر، الأوراق التى أشرت إليها تشير إلى إنه ورد فى التحقيقات معلومات خاصة بتخابر الرئيس المعزول وإتصاله بالمخابرات الأمريكية عن طريق مدير مكتبه الذى كان هاربا فى تركيا!! وهو ما رصدته الأجهزة الأمنية المصرية.
هنا يلزم أن أشير إلى أن الرئيس المعزول وعبد العاطى كانا قد تواصلا مع عناصر إستخباراتيه أجنبية قبل ثورة 25 يناير، وإن تهمة (مرسى) الحقيقية والتى تم إعتقاله بسببها فى 27 يناير 2011 هى التخابر مع الـ (سى أى ايه) وجهات أجنبية أخرى!!
أشير هنا ــ أيضا ــ إلى أن تفتيش منزل الرئيس المعزول آنذاك، أسفر عن ضبط أوراق تتحدث عن خطة جماعة الإخوان المسلمين للإستيلاء على مصر ومساعدة إسرائيل فى دخول سيناء واحتلالها بالكامل وإستخدام تليفون مشفر للإتصال بأحد عملاء المخابرات الأمريكية المقيم فى تركيا، وقد التقى هذا العميل مع (احمد عبد العاطى) فى تركيا، كما إلتقى هذا العميل مع (محمد مرسى) داخل مصر، وإن (محمد مرسى) كلف (أحمد عبد العاطى) بضرورة التواصل مع هذا العميل الأمريكى!!
أعتقد أن الإدارة الأمريكية كانت على حق عندما قررت أن تدعم (محمد مرسى) لأنها فى الحقيقة تسعى للحفاظ على عميل وصل لرئاسة الجمهورية، ومن المؤكد أن لديه كثير من المعلومات، لو افصح عنها أو تداولت لفضحت الإدارة الأمريكية أمام شعبها، خاصة وأن هناك إنتخابات فى نهاية العام!!
الإدارة الأمريكية اليوم فى موقف لا تحسد عليه، ولعل هذا يفسر التصريحات (الخرقاء)، التى صدرت عن السيناتور الامريكى (جون ماكين)، وهنا يلزم أن أشير إلى أن تلك التصريحات (الخرقاء) لم تأت مفاجئة!! حيث كانت معلومات قد تسربت أن (جهاد الحداد) المتحدث الإعلامى باسم الجماعة قد إلتقى (جون ماكين) فى فندق (الفورسيزون) قبل لقائه برموز القوى السياسية.
وكشفت بعض المصادر الخاصة بى، أن جهاد الحداد إلتقى الوفد الأمريكى فى لقاء مغلق إستمر نحو ساعة فى سرية تامة وتكتم شديد من الطرفين، ورفض الجانب الأمريكى الإفصاح عن تفاصيل اللقاء، فى حين إنه فور إنتهاء اللقاء خرج (جهاد الحداد) مسرعا من الباب الخلفى للفندق خوفا من أن يراه أحد!!
وأشارت ذات المصادر إلى أن (جهاد الحداد) طالب الوفد الأمريكى بالضغط على الحكومة والجيش للإفراج عن القيادات الإخوانية وعلى رأسهم خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتنى والرئيس المعزول، وإستمرار الضغوط من أجل تحقيق مكاسب سياسية للإخوان ورفض سيطرة الجيش على المشهد السياسى.
الأمر الذى يدعو للتعجب هنا أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية (جنيفر ساكى) أكدت أن السيناتور (جون ماكين) والسيناتور (ليند ساى جراهام) يعبران عن نفسيهما والكونجرس!! وأن نائب وزير الخارجية (وليام بريز) هو من يمثل الخارجية الأمريكية، وإن الإدارة الأمريكية غير مطالبة بوصف ما حدث فى مصر بالانقلاب أو غير ذلك، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت وجهة نظرها فيما يتعلق بالأحداث فى مصر!!
ما يحدث اليوم يعكس حالة التخبط الأمريكية والتى تسعى خلالها الإدارة الأمريكية عن تبرير لإنفاق 25 مليار دولار على دعم الجماعة الإخوانية الإرهابية!!
وهنا يلزم أن أؤكد وعلى مسئوليتى الخاصة، أن البرادعى لم يستشر الشعب فى مبادرته للتفاوض مع الإخوان والإفراج عن قياداتهم المسجونة والسماح لهم بالسفر إلى الخارج!!
أما المفاجأة التى أختم بها، وعلى مسئوليتى الشخصية أيضا، هى أن (خيرت الشاطر) باع (مرسى) و(معتصمى إسطبل رابعة والنهضة وكل شيء)!! مقابل الحفاظ على أمواله!!
http://www.elbashayer.com/news-288466.html
الإخوان ومؤيدى الرئيس (نكسوا) العلم المصرى أمام دار القضاء العالى!! وأتوا بإشارات تهين العلم!! ويرفعون أعلام القاعدة فى إسطبل رابعة ومستنقع النهضة!!
تزامن هذا مع الهجوم الذى شنه الجهادى (هانى السباعى) مدير مركز (المقريزى) للدراسات التاريخية، والمقيم فى لندن، على الأجهزة المصرية المكلفة بفض إعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، واصفا إياهم بـ (الموحدين)، مشبها إياهم بـ (آل لوط)!! الذين قال قومه فيهم (اخرجوا آل لوط من قريتكم).
على الجانب الآخر هناك 35 ورقة هى إجمالى التحقيقات فى قضية التخابر، والمتهم فيها الرئيس المعزول، ومدير مكتبه (احمد عبد العاطى) والذى كان هاربا من حكم بالحبس 5 سنوات فى قضية ميليشيات الأزهر، الأوراق التى أشرت إليها تشير إلى إنه ورد فى التحقيقات معلومات خاصة بتخابر الرئيس المعزول وإتصاله بالمخابرات الأمريكية عن طريق مدير مكتبه الذى كان هاربا فى تركيا!! وهو ما رصدته الأجهزة الأمنية المصرية.
هنا يلزم أن أشير إلى أن الرئيس المعزول وعبد العاطى كانا قد تواصلا مع عناصر إستخباراتيه أجنبية قبل ثورة 25 يناير، وإن تهمة (مرسى) الحقيقية والتى تم إعتقاله بسببها فى 27 يناير 2011 هى التخابر مع الـ (سى أى ايه) وجهات أجنبية أخرى!!
أشير هنا ــ أيضا ــ إلى أن تفتيش منزل الرئيس المعزول آنذاك، أسفر عن ضبط أوراق تتحدث عن خطة جماعة الإخوان المسلمين للإستيلاء على مصر ومساعدة إسرائيل فى دخول سيناء واحتلالها بالكامل وإستخدام تليفون مشفر للإتصال بأحد عملاء المخابرات الأمريكية المقيم فى تركيا، وقد التقى هذا العميل مع (احمد عبد العاطى) فى تركيا، كما إلتقى هذا العميل مع (محمد مرسى) داخل مصر، وإن (محمد مرسى) كلف (أحمد عبد العاطى) بضرورة التواصل مع هذا العميل الأمريكى!!
أعتقد أن الإدارة الأمريكية كانت على حق عندما قررت أن تدعم (محمد مرسى) لأنها فى الحقيقة تسعى للحفاظ على عميل وصل لرئاسة الجمهورية، ومن المؤكد أن لديه كثير من المعلومات، لو افصح عنها أو تداولت لفضحت الإدارة الأمريكية أمام شعبها، خاصة وأن هناك إنتخابات فى نهاية العام!!
الإدارة الأمريكية اليوم فى موقف لا تحسد عليه، ولعل هذا يفسر التصريحات (الخرقاء)، التى صدرت عن السيناتور الامريكى (جون ماكين)، وهنا يلزم أن أشير إلى أن تلك التصريحات (الخرقاء) لم تأت مفاجئة!! حيث كانت معلومات قد تسربت أن (جهاد الحداد) المتحدث الإعلامى باسم الجماعة قد إلتقى (جون ماكين) فى فندق (الفورسيزون) قبل لقائه برموز القوى السياسية.
وكشفت بعض المصادر الخاصة بى، أن جهاد الحداد إلتقى الوفد الأمريكى فى لقاء مغلق إستمر نحو ساعة فى سرية تامة وتكتم شديد من الطرفين، ورفض الجانب الأمريكى الإفصاح عن تفاصيل اللقاء، فى حين إنه فور إنتهاء اللقاء خرج (جهاد الحداد) مسرعا من الباب الخلفى للفندق خوفا من أن يراه أحد!!
وأشارت ذات المصادر إلى أن (جهاد الحداد) طالب الوفد الأمريكى بالضغط على الحكومة والجيش للإفراج عن القيادات الإخوانية وعلى رأسهم خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتنى والرئيس المعزول، وإستمرار الضغوط من أجل تحقيق مكاسب سياسية للإخوان ورفض سيطرة الجيش على المشهد السياسى.
الأمر الذى يدعو للتعجب هنا أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية (جنيفر ساكى) أكدت أن السيناتور (جون ماكين) والسيناتور (ليند ساى جراهام) يعبران عن نفسيهما والكونجرس!! وأن نائب وزير الخارجية (وليام بريز) هو من يمثل الخارجية الأمريكية، وإن الإدارة الأمريكية غير مطالبة بوصف ما حدث فى مصر بالانقلاب أو غير ذلك، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت وجهة نظرها فيما يتعلق بالأحداث فى مصر!!
ما يحدث اليوم يعكس حالة التخبط الأمريكية والتى تسعى خلالها الإدارة الأمريكية عن تبرير لإنفاق 25 مليار دولار على دعم الجماعة الإخوانية الإرهابية!!
وهنا يلزم أن أؤكد وعلى مسئوليتى الخاصة، أن البرادعى لم يستشر الشعب فى مبادرته للتفاوض مع الإخوان والإفراج عن قياداتهم المسجونة والسماح لهم بالسفر إلى الخارج!!
أما المفاجأة التى أختم بها، وعلى مسئوليتى الشخصية أيضا، هى أن (خيرت الشاطر) باع (مرسى) و(معتصمى إسطبل رابعة والنهضة وكل شيء)!! مقابل الحفاظ على أمواله!!
http://www.elbashayer.com/news-288466.html