Tornadoo1970
14-08-2013, 07:27 AM
الثلاثاء 13/8/2013 الساعة 6:23 مساء
http://www.elaosboa.com/elaosboa/1382013/ekhwan.png نقلا عن موقع نمساوي
بوابة الأسبوع الإلكترونية
تري مجلة 'فرنت بيدج' الأمريكية أن القلق الذي يسود جماعة الإخوان المسلمين بشأن عدم توصيف الإدارة الأمريكية ما حدث في مصر علي أنه 'انقلاب عسكري' غير مبرر، مؤكدة أن قلب الرئيس الأمريكي 'باراك أوباما' معهم.
وأشارت المجلة الأمريكية أن بعد تنحي الرئيس المصري الأسبق 'محمد حسني مبارك' قامت الإدارة الأمريكية بقيادة 'أوباما' ببذل قصاري جهدها لتصوير جماعة الإخوان المسلمين علي أنها الوارث الشرعي لتركة 'مبارك'، ورسمها للمصريين علي أنها أكثر الأحزاب المؤهلة في مصر لتولي حكم البلاد، الأمر الذي أدي إلي تصور العديد من التيار المدني وحتي من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير أن واشنطن تمهد الأرض في مصر للجماعة.
وأضافت أن رفض السفيرة الأمريكية 'آن بترسون' أن تقتنع بأن تظاهرات الثلاثين من يونيو لم تكن ثورة حقيقية، ولم تكتفي بهذا فحسب بل طالبت المتظاهرين بعدم إضاعة جهدهم في أشياء لا تغير من الأمر في شيء، كما أن محاولات الإدارة الأمريكية والتي تلخصت في مطالبة وزير الدفاع الأمريكي 'تشاك هاجل' لنظيره المصري الفريق أول 'عبد الفتاح السيسي' في الثالث من يوليو الماضي لإرجاع الرئيس المعزول 'محمد مرسي' وحكومته إلي السلطة مجددا، الأمر الذي لم يلقي قبول عند وزير الدفاع المصري، راميا الكرة في ملعب جماعة الإخوان المسلمين ليترك لهم حرية اختيار المشاركة في خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية من عدمه.
وأكدت المجلة الأمريكية أن رؤية الفريق 'السيسي' لمستقبل مصر لم تلتقي مع تصورات الإدارة الأمريكية للمرحلة الحالية بمصر، فهو يحاول أن يبني بلدا تقوم علي أسس وطنية وقومية وليست دينية، الأمر الذي اختلف مع مصالح واشنطن في مصر والتي ترغب في استمرار جماعة الإخوان المسلمين في السلطة.
وطرحت المجلة سؤالاً خطيرا حول مدي رغبة 'السيسي' في منح جماعة الإخوان المسلمين الفرصة للعودة إلي المشاركة في المشهد السياسي مجددا بعد فض اعتصامها في رابعة العدوية وميدان النهضة بطريقة أو بأخري، ولكنها سرعان ما وجدت إجابة شافية لهذا الطرح، إذ تري أن الثقة أصبحت معدوم بين 'السيسي' والجماعة، مؤكدة أن ترك الرئيس المعزول سيناء للعناصر الإجرامية والإرهابية، لتتحرك بكل أريحية دون ضغوط، لتكون مقرا لتنظيم القاعدة علي جزء من الأراضي المصرية.
http://www.elaosboa.com/show.asp?id=6711&vnum=elaosboa&page=Press#.UgsUeJgbjPs
http://www.elaosboa.com/elaosboa/1382013/ekhwan.png نقلا عن موقع نمساوي
بوابة الأسبوع الإلكترونية
تري مجلة 'فرنت بيدج' الأمريكية أن القلق الذي يسود جماعة الإخوان المسلمين بشأن عدم توصيف الإدارة الأمريكية ما حدث في مصر علي أنه 'انقلاب عسكري' غير مبرر، مؤكدة أن قلب الرئيس الأمريكي 'باراك أوباما' معهم.
وأشارت المجلة الأمريكية أن بعد تنحي الرئيس المصري الأسبق 'محمد حسني مبارك' قامت الإدارة الأمريكية بقيادة 'أوباما' ببذل قصاري جهدها لتصوير جماعة الإخوان المسلمين علي أنها الوارث الشرعي لتركة 'مبارك'، ورسمها للمصريين علي أنها أكثر الأحزاب المؤهلة في مصر لتولي حكم البلاد، الأمر الذي أدي إلي تصور العديد من التيار المدني وحتي من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير أن واشنطن تمهد الأرض في مصر للجماعة.
وأضافت أن رفض السفيرة الأمريكية 'آن بترسون' أن تقتنع بأن تظاهرات الثلاثين من يونيو لم تكن ثورة حقيقية، ولم تكتفي بهذا فحسب بل طالبت المتظاهرين بعدم إضاعة جهدهم في أشياء لا تغير من الأمر في شيء، كما أن محاولات الإدارة الأمريكية والتي تلخصت في مطالبة وزير الدفاع الأمريكي 'تشاك هاجل' لنظيره المصري الفريق أول 'عبد الفتاح السيسي' في الثالث من يوليو الماضي لإرجاع الرئيس المعزول 'محمد مرسي' وحكومته إلي السلطة مجددا، الأمر الذي لم يلقي قبول عند وزير الدفاع المصري، راميا الكرة في ملعب جماعة الإخوان المسلمين ليترك لهم حرية اختيار المشاركة في خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية من عدمه.
وأكدت المجلة الأمريكية أن رؤية الفريق 'السيسي' لمستقبل مصر لم تلتقي مع تصورات الإدارة الأمريكية للمرحلة الحالية بمصر، فهو يحاول أن يبني بلدا تقوم علي أسس وطنية وقومية وليست دينية، الأمر الذي اختلف مع مصالح واشنطن في مصر والتي ترغب في استمرار جماعة الإخوان المسلمين في السلطة.
وطرحت المجلة سؤالاً خطيرا حول مدي رغبة 'السيسي' في منح جماعة الإخوان المسلمين الفرصة للعودة إلي المشاركة في المشهد السياسي مجددا بعد فض اعتصامها في رابعة العدوية وميدان النهضة بطريقة أو بأخري، ولكنها سرعان ما وجدت إجابة شافية لهذا الطرح، إذ تري أن الثقة أصبحت معدوم بين 'السيسي' والجماعة، مؤكدة أن ترك الرئيس المعزول سيناء للعناصر الإجرامية والإرهابية، لتتحرك بكل أريحية دون ضغوط، لتكون مقرا لتنظيم القاعدة علي جزء من الأراضي المصرية.
http://www.elaosboa.com/show.asp?id=6711&vnum=elaosboa&page=Press#.UgsUeJgbjPs