zizo lovers
07-07-2008, 04:21 AM
http://http://www.boswtol.com/Upload/Pages/9عمروو-زكي_12_47_13_3_7_2008_.jpg
علمتنا التجربة أنك حينما تحتجز بلبلاً جميلاً في قفص، فإنه يتوقف عن التغريد معترضا على أنانيتك وسطوتك عليه، فما بالك إذا توقفت عن إطعامه وتسببت في إيلامه فهل تتوقع منه مزيد من التغريد؟!!
هذه بالضبط هي قصة الموهوب 'عمرو زكي' لاعب بالفعل ذكي.. سريع البديهة.. قوي البنيان.. مهاري إلى حد كبير.. أسعد الملايين والملايين بأهدافه الساحرة في أم المعارك بـ(غانا)، وأعاد الأمل لجماهير الزمالك في البطولات بعد أن أهداهم كأس مصر بعد أربع سنوات عجاف، فصار أحد قوائم النادي، إذا غاب عنه غابت بسمة عشاقه، وفي المقابل لم يلقَ من مجلس الإدارة أي أموال أو حتى مجرد اهتمام..
لقد طلب اللاعب بكل شياكة وأدب من المالك الجديد للنادي -'ممدوح عباس'- أن يوافق على احترافه وأن يتركه النادي ليرحل إلى نادي ويجان الإنجليزي في هدوء، فوعده المغفور له بالرحيل، ولكن بعد أن يستعيد كأس مصر لدولاب النادي مرة أخرى، فكان له ما طلب، ولم يكن لـ'عمرزكي' شيئاً مما طلب.
رجل الأعمال والمصالح وجهان لعملة واحدة لا ينفصلان على طول الطريق، وفي هذا الطريق يكون رجل الأعمال على استعداد لسحق كل ما يقابله حتى لو كانت أحلام لاعب في التألق بدوري الكبار، وأحلام شعب في مشاهدة واحد من بنيه يوصل رسالة عنهم بخلاف الجهل والتخلف وقلة الحيلة.. هذا حال 'عمرو زكي' مع 'ممدوح عباس' رئيس نادي الزمالك، فبعد أن وافق الأخير على رحيله شريطة الحصول على لقب الكأس سرعان ما سارع إليه حاشيته وحذروه بشدة من خطورة هذا الأمر طالما أنه ينوي الدخول في قتال الانتخابات، فإذا فعل وترك 'عمرو' يرحل فلن يتذكر له الجماهير سوى تفريغ النادي من نجومه، وستعلق له المشانق.. فخاف وتراجع وقرر أن يرجع في وعده على أن يتحمل خطورة هذه المجازفة.
هكذا بكل بساطة في أول تعارض بين مصالح هذا الرجل وأحلام هذا اللاعب كانت النتيجة واضحة وحاسمة، فليذهب 'عمرو زكي' ومحبوه إلى الجحيم، ولتحيا مصالح 'ممدوح عباس' وانتخابات 'ممدوح عباس' وفلوس 'ممدوح عباس'، وليصمت الجميع داخل النادي وخارجه أعضاءً وعُشاقا حتى لو عرض ويجان مليون ونصف إسترليني.. حتى لو عرض تحمل نفقات معسكر النادي كاملة، فطالما الرجل يغدق على النادي بكل العملات من يورو ودولار فالكلمة له والقرار ملكه والنادي أيضا ملكه، فحاول اللاعب الاعتراض والرفض، فذهب إليه بصحبة وكيل أعماله 'محمد سعيد' إلى مكتبه مستفسراً عن سبب التراجع وآملا في إنقاذ حلم ضائع، فكانت النتيجة الضرب والسب والشتم والإهانة من جانب 'عباس' لـ'عمرو'، فلم يكن أمام الأخير سوى طلب فسخ عقده والرحيل عن الزمالك.
وفي النهاية.. هل لو استمرت هذه العجلة في الدوران والتعنت من الطرفين فماذا ستكون النتيجة؟ سوف نخسر هذا اللاعب ذهنيا وبدنيا؛ بسبب مصلحة شخص في مقابل أحلام الآلاف.. بالله عليكم من ينتصر: أحلام هذا الموهوب، أم مصلحة هذا الحوت؟
علمتنا التجربة أنك حينما تحتجز بلبلاً جميلاً في قفص، فإنه يتوقف عن التغريد معترضا على أنانيتك وسطوتك عليه، فما بالك إذا توقفت عن إطعامه وتسببت في إيلامه فهل تتوقع منه مزيد من التغريد؟!!
هذه بالضبط هي قصة الموهوب 'عمرو زكي' لاعب بالفعل ذكي.. سريع البديهة.. قوي البنيان.. مهاري إلى حد كبير.. أسعد الملايين والملايين بأهدافه الساحرة في أم المعارك بـ(غانا)، وأعاد الأمل لجماهير الزمالك في البطولات بعد أن أهداهم كأس مصر بعد أربع سنوات عجاف، فصار أحد قوائم النادي، إذا غاب عنه غابت بسمة عشاقه، وفي المقابل لم يلقَ من مجلس الإدارة أي أموال أو حتى مجرد اهتمام..
لقد طلب اللاعب بكل شياكة وأدب من المالك الجديد للنادي -'ممدوح عباس'- أن يوافق على احترافه وأن يتركه النادي ليرحل إلى نادي ويجان الإنجليزي في هدوء، فوعده المغفور له بالرحيل، ولكن بعد أن يستعيد كأس مصر لدولاب النادي مرة أخرى، فكان له ما طلب، ولم يكن لـ'عمرزكي' شيئاً مما طلب.
رجل الأعمال والمصالح وجهان لعملة واحدة لا ينفصلان على طول الطريق، وفي هذا الطريق يكون رجل الأعمال على استعداد لسحق كل ما يقابله حتى لو كانت أحلام لاعب في التألق بدوري الكبار، وأحلام شعب في مشاهدة واحد من بنيه يوصل رسالة عنهم بخلاف الجهل والتخلف وقلة الحيلة.. هذا حال 'عمرو زكي' مع 'ممدوح عباس' رئيس نادي الزمالك، فبعد أن وافق الأخير على رحيله شريطة الحصول على لقب الكأس سرعان ما سارع إليه حاشيته وحذروه بشدة من خطورة هذا الأمر طالما أنه ينوي الدخول في قتال الانتخابات، فإذا فعل وترك 'عمرو' يرحل فلن يتذكر له الجماهير سوى تفريغ النادي من نجومه، وستعلق له المشانق.. فخاف وتراجع وقرر أن يرجع في وعده على أن يتحمل خطورة هذه المجازفة.
هكذا بكل بساطة في أول تعارض بين مصالح هذا الرجل وأحلام هذا اللاعب كانت النتيجة واضحة وحاسمة، فليذهب 'عمرو زكي' ومحبوه إلى الجحيم، ولتحيا مصالح 'ممدوح عباس' وانتخابات 'ممدوح عباس' وفلوس 'ممدوح عباس'، وليصمت الجميع داخل النادي وخارجه أعضاءً وعُشاقا حتى لو عرض ويجان مليون ونصف إسترليني.. حتى لو عرض تحمل نفقات معسكر النادي كاملة، فطالما الرجل يغدق على النادي بكل العملات من يورو ودولار فالكلمة له والقرار ملكه والنادي أيضا ملكه، فحاول اللاعب الاعتراض والرفض، فذهب إليه بصحبة وكيل أعماله 'محمد سعيد' إلى مكتبه مستفسراً عن سبب التراجع وآملا في إنقاذ حلم ضائع، فكانت النتيجة الضرب والسب والشتم والإهانة من جانب 'عباس' لـ'عمرو'، فلم يكن أمام الأخير سوى طلب فسخ عقده والرحيل عن الزمالك.
وفي النهاية.. هل لو استمرت هذه العجلة في الدوران والتعنت من الطرفين فماذا ستكون النتيجة؟ سوف نخسر هذا اللاعب ذهنيا وبدنيا؛ بسبب مصلحة شخص في مقابل أحلام الآلاف.. بالله عليكم من ينتصر: أحلام هذا الموهوب، أم مصلحة هذا الحوت؟