لماذا لا يفتح الأزهر أبوابة للحاصلين على الإعدادية العامة للالتحاق بالصف الأول الثانوي بمسابقة ، حتى يفتح طريق تغذية للأزهر الذي يفر منه الكثير من الطلاب الآن حتى أصبحت الكثافة قليلة جدا بكثير من المعاهد

لانه لا يأتى الى الازهر الا المترديه والنطيحه والفاشلة فى التربية والتعليم فكيف ستواصل فى الازهر مع كثرة عدد المواد

لانه لا يأتى الى الازهر الا المترديه والنطيحه والفاشلة فى التربية والتعليم فكيف ستواصل فى الازهر مع كثرة عدد المواد

وذلك لأن الطالب العام لم يدرس المواد الازهرية

إذا كان الطلاب ينقلون منه من بعد المرحلة الابتدائية فهل سيعود اليه في الاعدادية
صدقني أخي الفاضل
الازهر انهار و ينهار بسبب عقول من يدير المؤسسة
و لن يبقى بالفعل الا الطالب االذي أأسف ان اقول ( إما لديه اعاقة عقلية أو طالب فاشل دراسيا )
و قليل جدا جدا من ستجده فيه الامل منهم ،،
هل تعلم اخي الفاضل
أني أشاهد طلابا بشكل يومي اما طلاب مرحلة اعدادية او ثانوية
الصغار يعملون على عربات الميكروباص كمحصل ،، و الثانوي اما يعمل في السوق كبائع خضار و فاكهة أو في فرقة زفة للعرائس
و حتى لا يتهمني الجميع أني ضد عملهم لكن المصيبة الكبرى أخلاقهم و كلامهم
شتائم و الفاظ يخجل منها الطفل ،، و مناظر لا توصف ،،في الشعر و اللبس ،، و سجائر و حركات خارجة لا تمت بصلة لأي تعليم
و كثيرا من الناس يعرف انهم خريجوا أزهر
و تجد كم الاحتقار الذي ينظر به الناس له ، و لأفعاله
هذا ليس واحدا او اثنين أو ثلاثة أو ستة بل حالة شبه عامه
اقابلها أنا و يحكيها لي غيري ،، في الشارع حتى أنهم قد ينادون علي في الشارع و حقيقة لا انظر حتى اليهم
و قد يقول لي البعض ان هناك مثل هذه الحالات في التربية و التعليم و انا أؤكد على كلامك
لكن المصيبة الكبرى أن هذا خريج ازهر
و الناس كانت تعتبر تعليم الازهر هو الدين و الفقه و القرآن ،، و لكن كل هذا ......لا محل له من الوجود
جاء مرة أحد أولياء الامور ليعرف ابنه اين يذهب لأنه يأخذ لبس اللعب و يذهب به الى المعهد
و كان الابن يأتي ليتدرب مع فريق المعهد ، فقال لنا : أنا ادخلته الازهر لأني أريده ان يتفقه في الدين و يحفظ القرآن ..
و كل ما فعلته أن قلت له و كان رجلا تقيا ً لم يتخرج من الازهر لكنه من الواضح انه يفقه في الدين :
علمه بنفسك في بيتك ما تريد ، و حول له للتربية و التعليم ان كنت تخاف على مستقبله
و لعلم حضرتك قلت هذا الكلام امام 2 موجهين احدهما شرعي و الاخر عربي و امام شيخ المعهد و و كيله
،، انا لا اخاف من احد في الحق
التعليم الازهر ضاع و ما زال يضيع ،، إلا اذا ................................

هذا نهاية الحديث ،

إن شاء الله ربنا يعيد الى الأزهر مكانته المفقودة