مشاهدة النسخة كاملة : السيسى يوجه ضربة قاسمة للغرب..


محمد احمد الهادى
16-08-2013, 01:38 PM
السيسى يوجه ضربة قاسمة للغرب.. محللون لـ"رويترز" يطالبون بإيجاد سبيل للتأثير على مصر بعد فشل جهود الوساطة.. ورقة المساعدات لا تؤثر على قدرة الجيش المصرى.. أموال الخليج تغنى مصر عن القروض الأجنبية


الجمعة 16/أغسطس/2013 - 10:57 ص
http://www.vetogate.com/upload/photo/news/52/1/500x282o/726.jpg?q=2 الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع رويترز
بعد فشل الحكومات الغربية في إثناء حكام مصر الجدد عن شن حملة على أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، بدأت تلك الحكومات في التعبير عن إدانتها والبحث عن سبل للتأثير على النتيجة التي ستؤول إليها الأوضاع في البلاد.

وحاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي معا تيسير التوصل إلى حل سياسي سلمي للمواجهة بين الجيش وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي وحثتا حتى آخر لحظة على تجنب ال***.

وتساءل مينزيس كامبل، العضو البارز في البرلمان البريطاني المنتمي إلى حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية: "ما الذي كان بإمكاننا أن نفعله غير ذلك؟"؛ وأضاف: "هذا لم يؤكد فشل الدبلوماسية الغربية بقدر ما هو عجز."

وأبلغ كامبل رويترز: "لا شك في أن هذه انقسامات أساسية بخصوص نوعية المجتمع الذي يريده كل طرف من طرفي الخلاف."

وبعد أن عجز عن إقناع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي والمؤسسة الأمنية بالعدول عن موقفهما بات الغرب يواجه مأزقا بخصوص كيفية التوفيق بين مبادئه الديمقراطية ومصلحته الحيوية في استقرار الأوضاع بمصر التي توجد بها قناة السويس.

وقال دانيال ليفي مدير برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحثية: "يحتاج الغرب إلى إيجاد طريقة مدروسة لتعليق المساعدات والمزايا الاقتصادية تظهر للطبقة السياسية غير العسكرية - بما فيها مجتمع رجال الأعمال - أنهم سيدفعون ثمنا في أشياء تهمهم."

وتقيم الولايات المتحدة تحالفا استراتيجيا مع القاهرة منذ أن ساهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في إبرام أول معاهدة سلام عربية إسرائيلية بين مصر وإسرائيل عام 1979.

ونددت واشنطن بأعمال ال*** في مصر وحثت على ضبط النفس وإيجاد حل سياسي.

وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشدة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية وأعلن يوم الخميس إلغاء مناورات عسكرية مشتركة مع مصر في ضربة رمزية لكبرياء القوات المسلحة المصرية.

وفي ظل ما يواجهه أوباما من ضغوط في الكونجرس لوقف المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر سنويا وقيمتها 1.3 مليار دولار قال الرئيس الأمريكي إنه يدرس مزيدا من الخطوات التي قد تكون ضرورية في علاقة الولايات المتحدة مع القاهرة.

هذه المساعدات - ومعظمها في صورة مبيعات أسلحة أمريكية - تبدو ضئيلة إذا ما قورنت بتلك التي تعهدت السعودية والإمارات والكويت بتقديمها للقاهرة وقدرها 12 مليار دولار بعد أن عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو استجابة لاحتجاجات شعبية.

وأضاف أوباما أن واشنطن تريد أن تكون شريكا لمصر على المدى الطويل وتضع نصب عينيها مصالحها الوطنية في هذه العلاقة القديمة.

ويقول كامبل العضو المحنك في لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني: "الرد المناسب من أمريكا الآن هو أن تراقب الجيش عن كثب وتقول إنها ستوقف إرسال الأموال غدا."

أضاف: "ذلك لن يؤثر مثقال ذرة على قدرة الجيش... لم أكن لأقول ذلك علنا ولكنني بالتأكيد كنت سأقول في الاجتماعات الخاصة **'‬‬هل تدركون أن كل هذا الدعم قد يكون معرضا للخطر؟**'‬‬"

لم يعد أمام إدارة أوباما سوى خيارات معدودة بعد أن أثارت حفيظة دول الخليج باحتضانها انتفاضات الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية فضلا عن عزوف الرئيس الأمريكي الديمقراطي عن تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأوضح أنه كان بإمكان واشنطن وحلفائها الأوربيين أن يمنعوا صندوق النقد الدولي من إقراض مصر، غير أن محادثات القاهرة مع الصندوق بخصوص قرض قيمته 4.8 مليارات دولار انهارت في عهد مرسي كما قالت الحكومة الانتقالية الجديدة إن الحصول على هذا القرض ليس بين أولوياتها.

ويبدو أن زيارة عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين جون مكين ولينزي جراهام إلى القاهرة الأسبوع الماضي للمساعدة على إبعاد مصر عن شفا الهاوية جاءت بنتائج عكسية، إذ مكنت الجيش من حشد الرأي العام لرفض "التدخل الأجنبي".

وبدأ أوباما رئاسته بالسعي وراء إصلاح العلاقات مع العالم العربي والإسلامي والتي تضررت بشدة جراء الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق؛ وترددت واشنطن في البداية قبل أن تحتضن انتفاضات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت بعدد من نظم الحكم المطلق ومن بينها نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك حليف الولايات المتحدة.

ولكن يبدو أن الأمر انتهى بواشنطن ولم تنل رضا الجانبين، إذ وجه إليها الكثير من المصريين اللوم لدعمها مرسي بينما اتهمتها جماعة الإخوان بالتواطؤ في "انقلاب عسكري" ضد الرئيس المنتخب في انتخابات حرة.

وقال ليفي إن السيسي إما خلص إلى أن الولايات المتحدة تهوش فقط وأنها لن تجرؤ على تعليق المساعدات بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل أو انه رأى أن حجم المساعدات ضئيل مقارنة بالمساعدات الخليجية لمصر.

وفي أوربا أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأشد العبارات الحملة الأمنية التي نفذت الأربعاء والتي تشير البيانات الرسمية إلى أنها أسفرت عن م*** 525 شخصا بينما تقول جماعة الإخوان المسلمين إن عدد ال***ى يزيد على أربعة أمثال هذا الرقم.

وقال بيان رسمي، إن أولاند استدعى بنفسه السفير المصري - وهو حدث دبلوماسي نادر - ليعبر له عن إدانته لاستخدام القوة ويطالب "بوقف فوري للقمع" قائلا إنه يجب بذل جميع الجهود الممكنة "لتفادي الحرب الأهلية".

وذكرت باريس أيضا أنها ستثير أمر هذه الحملة في الأمم المتحدة، رغم أن مسئولين فرنسيين أقروا بأن روسيا والصين اللتين حالتا دون اتخاذ المنظمة الدولية أي إجراء ضد الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن تعرقلا أي إجراء في مجلس الأمن الدولي حيال مصر بدعوى أنه شأن داخلي.

وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، إن فرص تأثير الاتحاد الأوربي على الأحداث في مصر محدودة للغاية، نظرا لأن المتشددين في القيادة المصرية يبدون عازمين على اتباع نهج صارم.

وأبلغ رويترز أن الاتحاد الأوربي سيحتاج إلى النظر في برامج مساعداته لمصر غير أن العقوبات الاقتصادية قد لا يكون لها تأثير سياسي يذكر.

ولا يرى بيلت أي مجال لوساطة الاتحاد الأوربي في الوقت الراهن، وقال: "أعتقد أن الفرص التي كانت متاحة قبل أسبوع أو أسبوعين تلاشت تماما جراء ما حدث. أرى أنه ستكون هناك فترة من القمع الشديد والمشكلات."

ورغم ذلك عارض بيلت فكرة التعامل مع القاهرة بفتور قائلا: "حتى خلال تلك الفترة يجب أن نحاول الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع القطاعات حتى نستطيع المساعدة حالما يمكننا ذلك."

وغالبا ما يكون فرض عقوبات من الاتحاد الأوربي أسهل من رفعها نظرا لما يتطلبه ذلك من إجماع في اتخاذ القرار.

وقال جوناثان ايال، مدير الدراسات الدولية بالمعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في بريطانيا إن أسوأ رد يمكن أن يصدر من الغرب هو الانزلاق في حالة من "السخط نابع من التعالي."

أضاف أن تعليق المساعدات يجب أن يكون تمهيدا إلى السعي للتواصل مع الجيش المصري بهدف إقناع السيسي بتجنب ما وصفه ايال بأنه "الكابوس الأكبر" المتمثل في حظر جماعة الإخوان ودفعها إلى العمل السري وإجراء "انتخابات صورية" تعيق أي تسوية في المستقبل.

وقال ليفي إن الاتحاد الأوربي يجب أن يبدأ عملية يمكن أن تقود إلى تعليق اتفاقية شراكته مع مصر، ما قد يجرد القاهرة من امتيازات تجارية ومساعدات مالية صغيرة نسبيا معظمها معلق على أي حال.

وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو، إنه من المرجح أن يعقد الاتحاد الأوربي الذي يضم 28 دولة عضوا اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية الاثنين أو الثلاثاء المقبلين لبحث اتخاذ إجراء حيال مصر بعد فشل جهود الوساطة.

وذكر ليفي أن فرض عقوبات مدروسة يمكن أن يعزز موقف مبعوث الاتحاد الأوربي برناردينو ليون ونائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز في الضغط على حكام مصر للعودة إلى طريق الديمقراطية والحكم المدني.

وقال ليون إن الوسطاء لم يطرحوا خطة سلام مكتملة بل مجموعة من إجراءات بناء الثقة المتبادلة - تبدأ بالإفراج عن بعض المعتقلين - كان من الممكن أن تؤدي إلى تسوية للمواجهة عن طريق التفاوض.

وأبلغ ليون رويترز "أنا على اقتناع بأنه كان هناك بديل سياسي." وقال الليبرالي المصري محمد البرادعي نفس الشيء عندما قدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية بسبب الحملة التي شنتها قوات الأمن لفض اعتصامين لأنصار مرسي الأربعاء الماضي .
http://www.vetogate.com/521726#.Ug4LHJgbjPs

محمد احمد الهادى
16-08-2013, 01:49 PM
السيسى رجل
لم و لن يكون تابع او خروف
تحيه لابن العزة و الكرامه
تحيه للسيسى ابن مصر

القائد السفاح أبو العباس الاسود
16-08-2013, 01:56 PM
اتقى الله رب العالمين

هويدااحمد76
16-08-2013, 01:57 PM
اللهم احمى مصر وجيشها

mafak
16-08-2013, 02:07 PM
ارجوا من المسئولين غلق قنوات الجزيرة وبسرعة مهما كلف الامر لانها تشعل الموقف بكل شوارع مصر خاصة اليوم الجمعة وارجوا واتمني سحب السفير المصري من قطر يا جماعة قطر بالجزيرة الان مش في مصلحة مصر دي بتولع الدنيا عايزين مصر حرب اهلية يا جماعة ارجوكم اغلقوا قناة الجزيرة

Mr. Ali 1
16-08-2013, 02:32 PM
لتذهب الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وأي دولة أخري تريد فرض هيمنتها في الشأن الداخلي المصري - فليذهبوا جميعاً إلي الجحيم .

السياسة بين الدول في المقام الأول تقوم علي أساس تبادل المصالح المشتركة . ولدينا البدائل مثل روسيا والصين وغيرهما .

مصر هي أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط , بخلاف موقعها الجغرافي المتميز ( علي ناصيتين :d:d ) وكل الدول الكبري تسعي جاهدة لأن تكون حليفاً لمصر بدلاً من الولايات المتحدة الأمريكية .

ولنري وقتها من سيكون الخاسر : مصر أم أمريكا ؟!!

Mr.Optimistic
16-08-2013, 03:08 PM
شكرا ع الخبر

ahmad khalid
16-08-2013, 03:37 PM
اللهم احمى الجيش

محمد محمود بدر
16-08-2013, 06:42 PM
شكرا على الخبر استاذى

حفظ الله مصر والمصريين


https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/q71/1098202_691159840912174_904322670_n.jpg

m_bakeer
16-08-2013, 06:50 PM
تحيه للسيسى ابن مصر