محمد احمد الهادى
21-08-2013, 08:23 PM
الاربعاء 21 اغسطس 2013 4:25:37 م
نحن الآن نحيا زمن العجائب، الحق أصبح باطل، والباطل أصبح سيد الموقف، ما يحدث الأن سقوط كل الأقنعة، وثبت بالدليل القاطع الذى لا يقبل الجدل أو النقاش، أن الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل إدارة (بوما)، تدعم الإرهاب، بدليل دعمها بما لا يقل عن 25 مليار دولار لجماعة إرهابية (الإخوان المسلمين) والأهم من هذا كله إنها خططت ووضعت سيناريوهات ما أطلق عليه الربيع العربى!!
الدانمارك التى روجت للرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
فرنسا التى منعت الحجاب تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
جون ماكين الذى قال نفسه يهدم الكعبة يدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
إسرائيل التى على مر تاريخها لم تسمح لأى مسلم سنه اصغر من 60 سنة إنه يدخل يصلى فى الأقصى، قامت فجأة وسمحت لحركة حماس بتعليق صورة مرسى فى الأقصى!!
أمريكا اللى ***ت أكتر من 100 ألف عراقى ودمرت العراق، وصاحبة فضايح سجن أبو غريب وجوانتانامو تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
هولندا الدولة الأوربية اللى فيها أكبر لوبى صهيونى أوربى تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
قطر اللى فيها القيادة المركزية للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط كله، تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
تركيا اللى تجرى حاليا تعديل دستورى يعترف بحقوق الشواذ ***يا تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
كل هذه الدول تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين، أتعلمون السبب؟ لأنهم يحبوا الإسلام ويأملون تطبيق وإنتصار الشريعة الإسلامية!!
ونحن المصريين الذين نعارض مرسى والإخوان المسلمين، كفرة، وضد الشرعية، وإنقلابيين، ودمويين، ونكره الإسلام ونحارب الشريعة!!
تخيلوا أمريكا لا ترى الكنائس التى ُتحرق، ولا ترى المنازل التى تهدم وتحرق على أصحابها، ولا ترى الأسلحة التى تستخدم فى المعارك الحربية وقد إستخدمت على الأرض لترويع المواطنين العزل، وبيوت الله إستخدمت لتأوى ال***ة، وسحل الجثث بات ظاهرة تحرص عليها جماعة الإخوان المسلمين!!
كل هذا لا تراه الولايات المتحدة الأمريكية، كل هذا لا يراه الإتحاد الأوربى. حتى السكرتير العام للأمم المتحدة لا يرى ما يحدث على الأرض، والكل يتحدث عن المساواة بين القاتل والضحية، تماما كما كان يطالب الرئيس المعزول بالحفاظ على الخاطفين والمخطوفين!!
ذات المنطق يسود حولنا فى محاولة تلو أخرى لممارسة الضغوط للرضوخ للأمر الواقع وإدماج جماعة الإخوان المسلمين فى صلب العلمية السياسية خلال الفترة القادمة، وإلا فالويل لمصر وشعبها!! تماما كما رددت الجماعة (إما نحكم، وإما نحرق البلاد)!!
فى إعتقادى أن ما حدث مؤخرا فى سيناء وفى رفح تحديدا حيث تم إعدام و*** 24 جندى من الأمن المركزى بمنطقة (المطلة) القريبة من قرية (السادات) ووفقا للتحريات المبدئية، فإنى أؤكد (تورط) خمسة عناصر على الأقل ممن (أفرج عنهم الرئيس المعزول) فى تنفيذ المجزرة التى تمت، وأؤكد ــ أيضا ــ أن العناصر التى أفرج عنها المعزول تعمل حاليا على أحداث فوضى مسلحة بسيناء بالتنسيق مع (محمود عزت) المرشد المؤقت حاليا وعضو مكتب ارشاد الجماعة والمسئول الأهم عن ميليشيات الجماعة ــ الهارب حاليا فى غزة ــ وإن عناصر من تنظيم فلسطينى (نسقت مع عزت) ومنفذى العملية بأمر رئاسى من الجهاديين والتكفريين والمجموعات المسلحة.
معلوماتى أن الأجهزة الأمنية تتحفظ حاليا على سائقى المركبتين اللتان أقلا الجنود والذين كانوا فى طريقهم إلى القاهرة لإستلام شهادات إنهاء الخدمة الخاصة بهم، الجدير بالذكر هنا أن الجنود الضحايا، لم ينتظروا سيارات الأجهزة الأمنية والعسكرية طبقا للتعليمات العسكرية فى هذا الشأن.
أشير هنا إلى شبهات تحوم حول تورط نقل معلومة وجود مجندين فى سيارات الأجرة قد يرجع إلى السائقين، خاصة إنهما لم يصابا بأذى وكذلك سياراتهما لم تخدش ولا يوجد بها أثر لرصاصة واحدة!!
الأن، ما رأى السادة الذين يطالبون بالحوار والنقاش والتوافق والمنهج الرومانسى وعدم الإقصاء وإنهاء حالة الطوارئ؟!
أترك الإجابة لأبناء هذا الشعب..
http://www.elbashayer.com/news-290631.html
نحن الآن نحيا زمن العجائب، الحق أصبح باطل، والباطل أصبح سيد الموقف، ما يحدث الأن سقوط كل الأقنعة، وثبت بالدليل القاطع الذى لا يقبل الجدل أو النقاش، أن الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل إدارة (بوما)، تدعم الإرهاب، بدليل دعمها بما لا يقل عن 25 مليار دولار لجماعة إرهابية (الإخوان المسلمين) والأهم من هذا كله إنها خططت ووضعت سيناريوهات ما أطلق عليه الربيع العربى!!
الدانمارك التى روجت للرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
فرنسا التى منعت الحجاب تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
جون ماكين الذى قال نفسه يهدم الكعبة يدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
إسرائيل التى على مر تاريخها لم تسمح لأى مسلم سنه اصغر من 60 سنة إنه يدخل يصلى فى الأقصى، قامت فجأة وسمحت لحركة حماس بتعليق صورة مرسى فى الأقصى!!
أمريكا اللى ***ت أكتر من 100 ألف عراقى ودمرت العراق، وصاحبة فضايح سجن أبو غريب وجوانتانامو تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
هولندا الدولة الأوربية اللى فيها أكبر لوبى صهيونى أوربى تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
قطر اللى فيها القيادة المركزية للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط كله، تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
تركيا اللى تجرى حاليا تعديل دستورى يعترف بحقوق الشواذ ***يا تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين!!
كل هذه الدول تدافع عن مرسى والإخوان المسلمين، أتعلمون السبب؟ لأنهم يحبوا الإسلام ويأملون تطبيق وإنتصار الشريعة الإسلامية!!
ونحن المصريين الذين نعارض مرسى والإخوان المسلمين، كفرة، وضد الشرعية، وإنقلابيين، ودمويين، ونكره الإسلام ونحارب الشريعة!!
تخيلوا أمريكا لا ترى الكنائس التى ُتحرق، ولا ترى المنازل التى تهدم وتحرق على أصحابها، ولا ترى الأسلحة التى تستخدم فى المعارك الحربية وقد إستخدمت على الأرض لترويع المواطنين العزل، وبيوت الله إستخدمت لتأوى ال***ة، وسحل الجثث بات ظاهرة تحرص عليها جماعة الإخوان المسلمين!!
كل هذا لا تراه الولايات المتحدة الأمريكية، كل هذا لا يراه الإتحاد الأوربى. حتى السكرتير العام للأمم المتحدة لا يرى ما يحدث على الأرض، والكل يتحدث عن المساواة بين القاتل والضحية، تماما كما كان يطالب الرئيس المعزول بالحفاظ على الخاطفين والمخطوفين!!
ذات المنطق يسود حولنا فى محاولة تلو أخرى لممارسة الضغوط للرضوخ للأمر الواقع وإدماج جماعة الإخوان المسلمين فى صلب العلمية السياسية خلال الفترة القادمة، وإلا فالويل لمصر وشعبها!! تماما كما رددت الجماعة (إما نحكم، وإما نحرق البلاد)!!
فى إعتقادى أن ما حدث مؤخرا فى سيناء وفى رفح تحديدا حيث تم إعدام و*** 24 جندى من الأمن المركزى بمنطقة (المطلة) القريبة من قرية (السادات) ووفقا للتحريات المبدئية، فإنى أؤكد (تورط) خمسة عناصر على الأقل ممن (أفرج عنهم الرئيس المعزول) فى تنفيذ المجزرة التى تمت، وأؤكد ــ أيضا ــ أن العناصر التى أفرج عنها المعزول تعمل حاليا على أحداث فوضى مسلحة بسيناء بالتنسيق مع (محمود عزت) المرشد المؤقت حاليا وعضو مكتب ارشاد الجماعة والمسئول الأهم عن ميليشيات الجماعة ــ الهارب حاليا فى غزة ــ وإن عناصر من تنظيم فلسطينى (نسقت مع عزت) ومنفذى العملية بأمر رئاسى من الجهاديين والتكفريين والمجموعات المسلحة.
معلوماتى أن الأجهزة الأمنية تتحفظ حاليا على سائقى المركبتين اللتان أقلا الجنود والذين كانوا فى طريقهم إلى القاهرة لإستلام شهادات إنهاء الخدمة الخاصة بهم، الجدير بالذكر هنا أن الجنود الضحايا، لم ينتظروا سيارات الأجهزة الأمنية والعسكرية طبقا للتعليمات العسكرية فى هذا الشأن.
أشير هنا إلى شبهات تحوم حول تورط نقل معلومة وجود مجندين فى سيارات الأجرة قد يرجع إلى السائقين، خاصة إنهما لم يصابا بأذى وكذلك سياراتهما لم تخدش ولا يوجد بها أثر لرصاصة واحدة!!
الأن، ما رأى السادة الذين يطالبون بالحوار والنقاش والتوافق والمنهج الرومانسى وعدم الإقصاء وإنهاء حالة الطوارئ؟!
أترك الإجابة لأبناء هذا الشعب..
http://www.elbashayer.com/news-290631.html