أبو زيدو
31-08-2013, 01:08 PM
استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة الدكتور أحمد الحلواني، تصريحات الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، حول خداع الحكومة السابقة للمعلمين، بمنحهم 50% فقط بدلاً من 100% كما وعدت، مؤكدة أنه خلال لقاءاتها مع جميع مسئولى الحكومة السابقة، سواء رئيس مجلس الوزراء أو وزير التربية والتعليم، أو وزير المالية، أكدوا حق المعلمين فى الـ 50% الثانية، وفق وعد الرئيس المعزول محمد مرسى، وكانت الوزارة فى طريقها لتدبير هذه المبالغ، لصرفها للمعلمين قبل نهاية العام الدراسى الحالى، على حد تعبيره.
وقالت النقابة، في بيان لها اليوم الخميس :" أنه إذا كانت الحكومة السابقة قد خدعت المعلمين، كما يدعى الوزير، فعلى الحكومة الحالية ألا تخدع المعلمين بالكلام، و تثبت حسن نواياها تجاه المعلمين، بوضع حد أدنى مناسب، يوفر للمعلم الحياة الكريمة التى يستحقها، وحتى تضمن بداية هادئة للعام الدراسى الجديد، حسب نص البيان.
وناشدت النقابة حركات وائتلافات المعلمين، إعادة النظر فى مواقفها التى تتناقض مع ما دعت اليه فى السابق، موضحة أنه بالرغم من أن النقابة أستطاعت تقديم 50% زيادة لراتب المعلم، مع وعد بـ 50% أخرى، لم تستطع تلك الحركات تقديم أى شىء، ورغم ذلك كانت تطالبنا بالمزيد.
وقالت :"أما الآن وفى الوقت الذى تطالب فيه النقابة بحقوق المعلمين، التى طالما طالبت تلك الحركات بالدفاع عنها، تقف ضدها لأن قادتها سعدوا بالفتات التى ألقاها لهم وزير التربية والتعليم، والمناصب التى وعدوا بها، وتركوا مصالح المعلمين التى طالما أوهمونا أنهم يدافعون عنها، متسائلة :" هل وصل الحد الأدنى لراتب المعلم الى 3000 جنيه؟ التى كانوا يزايدون بها، وهل تم تثبيت المعلمين المؤقتين؟ وعودة التكليف؟ وزيادة مكافئة نهاية الخدمة؟ وتطوير المناهج؟ ورقى العملية التعليمية؟، على حد تعبير البيان.
وأضافت: "أنه علي الرغم من أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيئاً، لم نسمع صوتهم يعلو، بل تهافتوا على مكتب الوزير كل يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، ولم نسمع هذا العام عن ثورة المعلم المصرى، التى صدعوا بها رؤوسنا على مدار عاميين متتاليين، مستغلين كل وسائل الإعلام، والتى رغم عدم تحقيق المطالب المشروعة لها، ونقصد مطالب المعلمين، لم يعلن عن أية فاعليات لها هذا العام.
وقالت: "نحسب أن السبب وراء ذلك هو أيضاً تحقيق المطالب، ولكن مطالبهم الشخصية التى وعدهم بها الوزير، فلوح بتعيين أحدهم معاوناً له، والآخرون ينتظرون فى طابور الكراسى"، على حسب وصف بيان النقابة.
وأكدت النقابة في ختام بيانها وقوفها وراء مطالب المعلمين المشروعة، واتخاذها لكل الفاعليات السلمية حتى تحقيقها، وفقا لنص البيان.
http://daftara7walalmo3lmeen.blogspot.com/2013/08/blog-post_31.html
وقالت النقابة، في بيان لها اليوم الخميس :" أنه إذا كانت الحكومة السابقة قد خدعت المعلمين، كما يدعى الوزير، فعلى الحكومة الحالية ألا تخدع المعلمين بالكلام، و تثبت حسن نواياها تجاه المعلمين، بوضع حد أدنى مناسب، يوفر للمعلم الحياة الكريمة التى يستحقها، وحتى تضمن بداية هادئة للعام الدراسى الجديد، حسب نص البيان.
وناشدت النقابة حركات وائتلافات المعلمين، إعادة النظر فى مواقفها التى تتناقض مع ما دعت اليه فى السابق، موضحة أنه بالرغم من أن النقابة أستطاعت تقديم 50% زيادة لراتب المعلم، مع وعد بـ 50% أخرى، لم تستطع تلك الحركات تقديم أى شىء، ورغم ذلك كانت تطالبنا بالمزيد.
وقالت :"أما الآن وفى الوقت الذى تطالب فيه النقابة بحقوق المعلمين، التى طالما طالبت تلك الحركات بالدفاع عنها، تقف ضدها لأن قادتها سعدوا بالفتات التى ألقاها لهم وزير التربية والتعليم، والمناصب التى وعدوا بها، وتركوا مصالح المعلمين التى طالما أوهمونا أنهم يدافعون عنها، متسائلة :" هل وصل الحد الأدنى لراتب المعلم الى 3000 جنيه؟ التى كانوا يزايدون بها، وهل تم تثبيت المعلمين المؤقتين؟ وعودة التكليف؟ وزيادة مكافئة نهاية الخدمة؟ وتطوير المناهج؟ ورقى العملية التعليمية؟، على حد تعبير البيان.
وأضافت: "أنه علي الرغم من أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيئاً، لم نسمع صوتهم يعلو، بل تهافتوا على مكتب الوزير كل يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، ولم نسمع هذا العام عن ثورة المعلم المصرى، التى صدعوا بها رؤوسنا على مدار عاميين متتاليين، مستغلين كل وسائل الإعلام، والتى رغم عدم تحقيق المطالب المشروعة لها، ونقصد مطالب المعلمين، لم يعلن عن أية فاعليات لها هذا العام.
وقالت: "نحسب أن السبب وراء ذلك هو أيضاً تحقيق المطالب، ولكن مطالبهم الشخصية التى وعدهم بها الوزير، فلوح بتعيين أحدهم معاوناً له، والآخرون ينتظرون فى طابور الكراسى"، على حسب وصف بيان النقابة.
وأكدت النقابة في ختام بيانها وقوفها وراء مطالب المعلمين المشروعة، واتخاذها لكل الفاعليات السلمية حتى تحقيقها، وفقا لنص البيان.
http://daftara7walalmo3lmeen.blogspot.com/2013/08/blog-post_31.html