مشاهدة النسخة كاملة : سياسيون: جماعة الاخوان تحتضر في غرفة الرعاية الأمنية المركزة


the minesweeper
01-09-2013, 07:21 AM
السبت 31 اغسطس 2013 11:52:39 م


في الوقت الذي اعلنت فيه جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها تواصل تظاهراتهم طوال هذا الاسبوع دفاعا عن الشرعية على حد قولهم راهنت الدوائر الامنية والسياسية والخبراء الامنيون على نهاية الاخوان على ارض الواقع وان الجماعة بالفعل بل والحلفاء معها يلفظون انفاسهم الاخيرة، وان ما يحدث من اعمال ارهابية واعمال *** هو محاولة للخروج المشرف من المشهد على حد فهمهم وتعبيرهم.

واكد الخبراء الامنيون ان عشوائية التظاهرات واعمال التخريب وحالة التخبط الواضحة في تصرفاتهم وتعرض انصارهم في محيط مسجد مصطفى محمود في المهندسين لثغرة امنية كبرى اجبرتهم على الهروب باعجوبة من الملاحقات الامنية في الوقت الذي تم فيه القبض على العديد من العناصر الاخوانية قبل ان يفروا من ميدان المسجد وقد حاولوا نصب خيامهم لفرض اعتصام جديد على ارض الواقع ولكن تدخل القوات المسلحة والشرطة في الوقت المناسب وعجزهم عن المواجهة افشلت مخططهم.

وأشار الخبير الامني سامح سيف اليزل الى انه من الواضح ان هناك حالة احتضار واضحة داخل الجماعة. وبالاضافة الى ان مخزون الذخيرة قد بدا في النفاذ بقوة فإن القبض على رؤوس التدبير والاعداد والتجهيز جعلهم يظهرون بهذه الصورة الهزيلة على الرغم من بعض احداث ال*** خاصة في الاسكندرية والدقهلية.

واشار المحامي امير سالم، الى ان هذه العناصر التي تظاهرت بارتكاب ال*** في غالبيتها هي افراد مرتزقة سواء من عناصر غير مصرية فقد اكتشفت قوات الامن وقبضت على سوداني ال***ية اضافة الى عناصر اخرى واطفال الشوارع وملاجئ الاطفال الايتام بينما كان وجود عناصر من الاخوان وسط هؤلاء ما هي الا عمليات التوجيه وتوزيع الادوار، وهي من الجيل الثالث الاخواني.

وقال مصطفى بكري، انه من الواضح ان القيادات الهاربة من الملاحقات الامنية سواء عصام العريان أو عاصم عبدالماجد أو عبدالرحمن البر ومحمود غزلان، اختبأت كالفئران في الجحور وهو مكانهم الطبيعي قد اثر بصورة كبيرة على مستوى اداء تظاهرات الجمعة وما صاحبها من احداث.
وراهن مصطفى الجندي نائب البرلمان السابق على احتمالات استعادة الجماعة لقوتها فقد افتقدت الرؤوس المدبرة وانقطع المدد من حماس ومن تنظيم القاعدة وبدا رصيدهم من السلاح والذخيرة على النفاذ نتيجة الضربات الامنية الموجعة، وبالفعل لم يكن البلتاجي وحجازي ومحمد بديع والعريان والشاطر يتصورون أو يتوقعون قوة رد الفعل الامني أو ان يعود الامن الوطني الى امجاده ويلقي القبض عليهم في وقت قياسي بالمقاييس الامنية. ولذلك توالت صدماتهم النفسية والعصبية وفقدوا القدرة على التركيز والتفكير.

وقال علاء عبدالمنعم البرلماني السابق صدقوني ان ابتسامات البلتاجي وهو وسط حراسة بعد القبض عليه أو حجازي أو اسامة ياسين واشارتهم الى اشارة رابعة لم تكن الا ابتسامة ندم وغيظ يعضون على اناملهم ويتمنون لو ان الارض انشقت وابتلعتهم. والا لو كانت لديهم الشجاعة فأين العريان واين محمود غزلان واين محمود عزت انهم في الجحور عادوا اليها من حيث اتوا.

وقال الدكتور عبدالرحيم علي الباحث في شؤون الحركات الاسلامية انهم فشلوا في الحشد وفقدوا القدرة على التركيز وعلى التنظيم بصورة نهائية.
واشار على ان هذا كان متوقعا بعد ان نجحت اجهزة الامن بفصل رأس التنظيم عن جسده باعتقال الافراد الوسيطة التي تنقل المعلومات وتقود الافراد المنظمة على الارض.

واوضح الباحث ان عدد المقبوض عليهم حتى الآن بأوامر ضبط واحضار صادرة من النيابة العامة وصل حتى الآن الى 2700 قيادة اخوانية.

http://www.elbashayer.com/news-293308.html

محمد محمود بدر
01-09-2013, 04:44 PM
شكرا على الخبر
حفظ الله مصر والمصريين