تقدمت قيادات مديرية التربية والتعليم بطلب استغاثة واستنجاد للدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، والدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام، بعد تجاهل الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة لسلسلة من الطلبات المقدمة من المديرية بخصوص قضاياها العالقة، منذ عهد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة السابق.

وتأتى على رأس هذه القضايا تثبيت 7300 معلم، يعملون بعقود مؤقتة بمختلف الإدارات التعليمية التابعة للمديرية، بالإضافة إلى توفير أماكن بالأحياء لحل أزمة التجريبيات.

وأكدت شاهيناز الدسوقى، مديرة مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أنها تقدمت بسبعة طلبات للدكتور جلال سعيد، ولم ينظر إليهم حتى الآن على الرغم من وعوده المستمر بأولوية حل تلك المشكلات.

وأضافت الدسوقى، أنها طلبت من المحافظ محاولة الاستفادة من أرصدة المدارس التجريبية القديمة والتى تعدت الـ3 ملايين جنيه، واستغلال تلك المبالغ فى دعم المدارس الحكومية، وزيادة مرافقها، بالإضافة إلى بناء عدد من الفصول التجريبية لحل أزمة التجريبيات، ووعدها بسرعة النظر لهذه القضية، إلا أنه لم يصدر قرار بهذا الشأن .

فيما أكد السيد سويلم، وكيل مديرية التربية والتعليم لشئون الإدارات التعليمية بمحافظ القاهرة، أن المحافظ لم يرد حتى الآن على الخطاب، الذى أرسلته إليه المديرية بخصوص تعيين 400 معلم لرياض الأطفال، نظرا لوجود عجز فى المعلمين العاملين بهذا القطاع.

وأضاف أن المحافظ تجاهل تعيين 2500 عامل أمن، على الرغم من حاجة مدارس القاهرة إلى زيادة فى أعداد أفراد الأمن، لتأمين
معامل الوسائط ومقتنيات المدارس، وكان الدكتور أسامة كمال قد وعد بتوفير الكم المطلوب من أفراد الأمن .

وفى نفس السياق أشارت سامية سلامة، مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، أن القاهرة بحاجة إلى 150 مدرسة سنويا، لاستيعاب الزيادة السنوية، موضحة أن المديرية تواجه طوفان غضب أولياء أمور الطلاب المتقدمين للتجريبيات.


http://www.cairodar.com/news/details/51999
مين الصح و مين الغلط
مين الكداب و مين الصادق
كل اللى اعرفه اننا سلبين و نستاهل اللى يجرلنا