رونالدينهوو
09-07-2008, 08:48 PM
التراجع الاقتصادي الذي تشهده حاليا الكثير من الأسواق العالمية له انعكاسات علي عالم تكنولوجيا المعلومات والعكس صحيح. فإن تكنولوجيا المعلومات لها دور في بعض الأحيان في تكريس هذا التراجع.
فمثلا إذا كنت تعمل في بنك فليس من المستبعد أن يكون هناك جهاز كمبيوتر يقرأ رسائل البريد الالكتروني الخاصة بك أو ينصت علي مكالماتك الهاتفية أو يحلل محادثات الدردشة التي تقوم بها.
فضائح البنوك
غير أن هناك امكانية كبيرة لانتشار استخدام انظمة التجسس. حيث تحاول البنوك مراقبة الموظفين خاصة في أعقاب فضائح مؤخرا مثل التعاملات التي أخفاها جيروم كيرفيل المسئول في بنك سوسيته جنرال أو الشائعات القوية التي سببت مشكلات كبيرة لبنوك مثل اتش بي. أو. أس وبير ستيرنر.
فقد اتهم كيرفيل المسئول في بنك سوسيتيه جنرال بالتسبب في خسائر بلغت 4.9 مليار يورو. وبعدها فقد بنك اتش بي أو اس البريطاني ثلاثة مليارات جنيه استرليني من قيمته بعد أن نشر بعض التجار شائعات بأنه يواجد مشكلات وتم بيع بنك بيرستيرنز في نهاية المطاف.
وألقي بنك كريدي سويس باللوم علي حفنة من المتعاملين في خسائر تقدر بعدة مليارات من الدولارات قائلا أنهم تعمدوا الإخبار عن أسعار منتجات ائتمانية مركبة بشكل مخالف للواقع.
مثل هذه الأحداث المؤسفة ومنها المراهنات غير الموفقة علي القروض العقارية عالية المخاطر وضعت مسألة الأمن الداخلي وادارة البيانات علي رأس جداول أعمال البنوك.
الاكتشاف الالكتروني
وتشهد التكنولوجيا التي تعرف باسم الاكتشاف الالكتروني ازدهارا برغم التباطؤ الذي تعانيه مجالات اقتصادية أخري. وتتوقع شركة جارتنر أن تدر هذه التكنولوجيا عائدات تقدر بنحو 760.5 مليون دولار خلال العام الجاري مقارنة بعائدات العام الماضي التي بلغت 524.5 مليون دولار.
ويمكن أن تساعد الانظمة الخاصة بتسجيل ومراقبة أنشطة الموظفين الشركات في جمع كميات من المعلومات قد تحتاجها في مواجهة أي دعاوي قضائية.
ومعظم هذه الدعاوي القضائية سببه المشكلات الاقتصادية المتعددة التي يمر بها العالم ومن بينها أزمة القروض العقارية التي تشهدها الولايات المتحدة علي وجه الخصوص.
مصائب قوم
وقال جوزيب بوري المحلل بقطاع التكنولوجيا في دويتشه بنك أن التكنولوجيا في مجملها ترزح تحت ضغط علي خلفية الأزمة الائتمانية لكن هناك بضعة أسواق خاصة علي سبيل المثال مجال الاكتشافات الالكترونية قد يستفيد من هذه الظروف.
ومن بين الشركات التي يتوقع لها النجاح الباهر والتي حددها دويتشه بنك شركة انجلو امريكان أوتونومي كورب التي أسسها مايك لينش الباحث بجامعة كيمبردج.
ويتوقع أن تحقق هذه الشركة عائدات تتجاوز 480 مليون دولار هذا العام وتحتفظ شركات كثيرة بالحق في مراقبة مراسلات الموظفين الالكترونية عند استخدامها ممتلكات الشركة ففي بريطانيا علي سبيل المثال يسمح بهذا اذا تم اعلام الموظفين بالامر.ويقول مكتب المفوض الاعلامي البريطاني "فوائد المراقبة اكبر من المجازفة بحماية خصوصية الفرد"..
فمثلا إذا كنت تعمل في بنك فليس من المستبعد أن يكون هناك جهاز كمبيوتر يقرأ رسائل البريد الالكتروني الخاصة بك أو ينصت علي مكالماتك الهاتفية أو يحلل محادثات الدردشة التي تقوم بها.
فضائح البنوك
غير أن هناك امكانية كبيرة لانتشار استخدام انظمة التجسس. حيث تحاول البنوك مراقبة الموظفين خاصة في أعقاب فضائح مؤخرا مثل التعاملات التي أخفاها جيروم كيرفيل المسئول في بنك سوسيته جنرال أو الشائعات القوية التي سببت مشكلات كبيرة لبنوك مثل اتش بي. أو. أس وبير ستيرنر.
فقد اتهم كيرفيل المسئول في بنك سوسيتيه جنرال بالتسبب في خسائر بلغت 4.9 مليار يورو. وبعدها فقد بنك اتش بي أو اس البريطاني ثلاثة مليارات جنيه استرليني من قيمته بعد أن نشر بعض التجار شائعات بأنه يواجد مشكلات وتم بيع بنك بيرستيرنز في نهاية المطاف.
وألقي بنك كريدي سويس باللوم علي حفنة من المتعاملين في خسائر تقدر بعدة مليارات من الدولارات قائلا أنهم تعمدوا الإخبار عن أسعار منتجات ائتمانية مركبة بشكل مخالف للواقع.
مثل هذه الأحداث المؤسفة ومنها المراهنات غير الموفقة علي القروض العقارية عالية المخاطر وضعت مسألة الأمن الداخلي وادارة البيانات علي رأس جداول أعمال البنوك.
الاكتشاف الالكتروني
وتشهد التكنولوجيا التي تعرف باسم الاكتشاف الالكتروني ازدهارا برغم التباطؤ الذي تعانيه مجالات اقتصادية أخري. وتتوقع شركة جارتنر أن تدر هذه التكنولوجيا عائدات تقدر بنحو 760.5 مليون دولار خلال العام الجاري مقارنة بعائدات العام الماضي التي بلغت 524.5 مليون دولار.
ويمكن أن تساعد الانظمة الخاصة بتسجيل ومراقبة أنشطة الموظفين الشركات في جمع كميات من المعلومات قد تحتاجها في مواجهة أي دعاوي قضائية.
ومعظم هذه الدعاوي القضائية سببه المشكلات الاقتصادية المتعددة التي يمر بها العالم ومن بينها أزمة القروض العقارية التي تشهدها الولايات المتحدة علي وجه الخصوص.
مصائب قوم
وقال جوزيب بوري المحلل بقطاع التكنولوجيا في دويتشه بنك أن التكنولوجيا في مجملها ترزح تحت ضغط علي خلفية الأزمة الائتمانية لكن هناك بضعة أسواق خاصة علي سبيل المثال مجال الاكتشافات الالكترونية قد يستفيد من هذه الظروف.
ومن بين الشركات التي يتوقع لها النجاح الباهر والتي حددها دويتشه بنك شركة انجلو امريكان أوتونومي كورب التي أسسها مايك لينش الباحث بجامعة كيمبردج.
ويتوقع أن تحقق هذه الشركة عائدات تتجاوز 480 مليون دولار هذا العام وتحتفظ شركات كثيرة بالحق في مراقبة مراسلات الموظفين الالكترونية عند استخدامها ممتلكات الشركة ففي بريطانيا علي سبيل المثال يسمح بهذا اذا تم اعلام الموظفين بالامر.ويقول مكتب المفوض الاعلامي البريطاني "فوائد المراقبة اكبر من المجازفة بحماية خصوصية الفرد"..