Miss_CaR!zma
28-01-2006, 11:44 AM
عمرو جالد الذى لا يعرفه أحد
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايت فى هذا المقال استاذ عمرو خالد برؤيه جديده و كيف صار الفتى الصغير استاذاً يقود شباب و بنات المسلمين لنهضه عظيمه و يعيدنا فى جوله سريعه للايام الخوالى .. ايام الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته
المقال منقول من موقعه من هذا الرابط
http://www.amrkhaled.net/articles/articles1211.html
عمرو خالد الذي لا يعرفه أحد
نشر بجريدة الشباب بتاريخ ا نوفمبر 2005
حوار : خالد بركات
منزل عمرو خالد.. ذلك المكان الذي شهد سنوات طفولته وشبابه وتشكلت بين جدرانه شخصيته.. وهناك كانت بانتظارنا مفاجأتان الاولي: ان عمرو هو الذي استقبلنا حيث إنه كان موجودا في مصر خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان.. أما المفاجأة الثانية:فإننا لم نتكلم مع عمرو خالد.. وإنما استمعنا- لاول مرة- الي والديه الدكتور حلمي خالد والسيدة سمية الزهيري حيث تحدثا عنه وعن الجوانب التي لا يعرفها أحد في شخصيته بمراحلها المختلفة منذ الطفولة وحتي الآن.
بدأ والده الدكتور حلمي حديثه قائلا: لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن يصبح ابني بتلك الشهرة العالمية.. والحقيقة أنه شخصيا لم يكن يسعي لذلك بل كانت كل طموحاته ان يعيش في رضا وحب من الله, وقد بدأ طريق التقرب الي الله منذ كان في المرحلة الابتدائية واستمر فيه حتي الآن.
ولد عمرو بتاريخ 5-9-1967 والتحق بمدرسة قومية بالزمالك وهو في الخامسة من عمره, وكان مستواه الدراسي والديني متميزا طوال حياته, حيث بدأت ميوله الدينية في الظهور منذ المرحلة الابتدائية , وقد ساهم جده لوالدته الاستاذ عبد الخالق ابراهيم الزهيري في وضع هذه البذور الجميلة فيه, فلقد كان جده انسانا مثقفا ومنفتح الذهن جدا نتيجة ظروف تنشئته, حيث تخرج في مدارس الفرير الفرنسية واستكمل تعليمه الجامعي في باريس ثم عاد وعمل في شركة قناة السويس ولذلك تميز بعقلية مرتبة ومنفتحة علي العالم الخارجي ومتدينة في آن واحد, وكنت خلال هذه الفترة اعمل طبيبا في غرفة العمليات بالقوات المسلحة ولا استطيع ان أغادر مكان العمل طوال اليوم وكان جد عمرو يسكن بجوار مدرسته مباشرة ولذلك كان يتوجه بعد الدراسة الي منزل جده ليمكث عنده وأذهب لاصطحبه في المساء, ومن هنا نشأت علاقة قوية جدا بينه وبين
جده مما أثر علي نفسيته كثيرا عند وفاته وقد أثرت هذه البصمة كثيرا في مستقبل عمرو.
ويستطرد والد عمرو في حديثه قائلا كان جد عمرو يبث مفهومه الواسع والصحيح عن الاسلام لعمرو عن طريق القراءة, فكان يقرأ له من مكتبته الاسلامية مما يناسب سنه, حيث كان عمرو يتمسك بقصص الانبياء للاطفال للكاتب عبد الحميد جودة السحار, وكانت تلك القصص أحلي حكاياته يستمع اليها مرات ومرات دون ملل, ومن خلال تلك الحكايات والمواقف تبلورت شخصية عمرو منذ الطفولة وكان جده يعتمد في حكاياته علي شرح المواقف وتوابعها بالتفصيل الدقيق وشرح العبرة والاستفادة منها من خلال سرد التفاصيل, حتي تتغلغل اثارها في اعماق عمرو لدرجة انه كان يبكي كثيرا عندما يروي له جده قصة استشهاد حمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم ولذلك أظن ان بداية عمرو في الدعوة كانت بقصص الانبياء.
وعن مرحلة الطفولة تتحدث والدة عمرو خالد السيدة سمية الزهيري بهدوئها الجميل قائلة: تعلم عمرو المشي في حدائق وملاعب النادي الاهلي, حيث تميزت طفولته بالهدوء والاتزان فلم يكن طفلا شديد الشقاوة, بل كان صبيا متزنا يلعب مع أصدقائه ويسمع كلام أهله, وأذكر أن عمرو عندما تعلم المشي بدأ يجري خلف الكرة, لذلك فهو يحبها حتي الآن حبا شديدا حيث صب كل طاقاته وحيويته منذ السادسة من عمره تقريبا في ممارسة رياضة كرة القدم, وانضم الي فريق الاشبال وهو في العاشرة من عمره تحت قيادة الكابتن محسن صالح مدير مدرسة كرة القدم بالاهلي في ذلك الوقت, ,وعندما بلغ عمرو الثانية عشرة أخبر والده أنه يريد أن يترك مدرسة الأشبال لان زملاءه يقولون ألفاظا لا تعجبه في أثناء اللعب, وتعجبت جدا وظننت انه سيترك كرة القدم نهائيا إلا أنني فوجئت أنه
كون فريقا خاصا به من 15 صديقا وكانوا يلعبون كرة القدم يوميا في فترات الصيف منذ الصباح حتي الثانية عشرة مساء.
يتبع......
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رايت فى هذا المقال استاذ عمرو خالد برؤيه جديده و كيف صار الفتى الصغير استاذاً يقود شباب و بنات المسلمين لنهضه عظيمه و يعيدنا فى جوله سريعه للايام الخوالى .. ايام الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته
المقال منقول من موقعه من هذا الرابط
http://www.amrkhaled.net/articles/articles1211.html
عمرو خالد الذي لا يعرفه أحد
نشر بجريدة الشباب بتاريخ ا نوفمبر 2005
حوار : خالد بركات
منزل عمرو خالد.. ذلك المكان الذي شهد سنوات طفولته وشبابه وتشكلت بين جدرانه شخصيته.. وهناك كانت بانتظارنا مفاجأتان الاولي: ان عمرو هو الذي استقبلنا حيث إنه كان موجودا في مصر خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان.. أما المفاجأة الثانية:فإننا لم نتكلم مع عمرو خالد.. وإنما استمعنا- لاول مرة- الي والديه الدكتور حلمي خالد والسيدة سمية الزهيري حيث تحدثا عنه وعن الجوانب التي لا يعرفها أحد في شخصيته بمراحلها المختلفة منذ الطفولة وحتي الآن.
بدأ والده الدكتور حلمي حديثه قائلا: لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن يصبح ابني بتلك الشهرة العالمية.. والحقيقة أنه شخصيا لم يكن يسعي لذلك بل كانت كل طموحاته ان يعيش في رضا وحب من الله, وقد بدأ طريق التقرب الي الله منذ كان في المرحلة الابتدائية واستمر فيه حتي الآن.
ولد عمرو بتاريخ 5-9-1967 والتحق بمدرسة قومية بالزمالك وهو في الخامسة من عمره, وكان مستواه الدراسي والديني متميزا طوال حياته, حيث بدأت ميوله الدينية في الظهور منذ المرحلة الابتدائية , وقد ساهم جده لوالدته الاستاذ عبد الخالق ابراهيم الزهيري في وضع هذه البذور الجميلة فيه, فلقد كان جده انسانا مثقفا ومنفتح الذهن جدا نتيجة ظروف تنشئته, حيث تخرج في مدارس الفرير الفرنسية واستكمل تعليمه الجامعي في باريس ثم عاد وعمل في شركة قناة السويس ولذلك تميز بعقلية مرتبة ومنفتحة علي العالم الخارجي ومتدينة في آن واحد, وكنت خلال هذه الفترة اعمل طبيبا في غرفة العمليات بالقوات المسلحة ولا استطيع ان أغادر مكان العمل طوال اليوم وكان جد عمرو يسكن بجوار مدرسته مباشرة ولذلك كان يتوجه بعد الدراسة الي منزل جده ليمكث عنده وأذهب لاصطحبه في المساء, ومن هنا نشأت علاقة قوية جدا بينه وبين
جده مما أثر علي نفسيته كثيرا عند وفاته وقد أثرت هذه البصمة كثيرا في مستقبل عمرو.
ويستطرد والد عمرو في حديثه قائلا كان جد عمرو يبث مفهومه الواسع والصحيح عن الاسلام لعمرو عن طريق القراءة, فكان يقرأ له من مكتبته الاسلامية مما يناسب سنه, حيث كان عمرو يتمسك بقصص الانبياء للاطفال للكاتب عبد الحميد جودة السحار, وكانت تلك القصص أحلي حكاياته يستمع اليها مرات ومرات دون ملل, ومن خلال تلك الحكايات والمواقف تبلورت شخصية عمرو منذ الطفولة وكان جده يعتمد في حكاياته علي شرح المواقف وتوابعها بالتفصيل الدقيق وشرح العبرة والاستفادة منها من خلال سرد التفاصيل, حتي تتغلغل اثارها في اعماق عمرو لدرجة انه كان يبكي كثيرا عندما يروي له جده قصة استشهاد حمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم ولذلك أظن ان بداية عمرو في الدعوة كانت بقصص الانبياء.
وعن مرحلة الطفولة تتحدث والدة عمرو خالد السيدة سمية الزهيري بهدوئها الجميل قائلة: تعلم عمرو المشي في حدائق وملاعب النادي الاهلي, حيث تميزت طفولته بالهدوء والاتزان فلم يكن طفلا شديد الشقاوة, بل كان صبيا متزنا يلعب مع أصدقائه ويسمع كلام أهله, وأذكر أن عمرو عندما تعلم المشي بدأ يجري خلف الكرة, لذلك فهو يحبها حتي الآن حبا شديدا حيث صب كل طاقاته وحيويته منذ السادسة من عمره تقريبا في ممارسة رياضة كرة القدم, وانضم الي فريق الاشبال وهو في العاشرة من عمره تحت قيادة الكابتن محسن صالح مدير مدرسة كرة القدم بالاهلي في ذلك الوقت, ,وعندما بلغ عمرو الثانية عشرة أخبر والده أنه يريد أن يترك مدرسة الأشبال لان زملاءه يقولون ألفاظا لا تعجبه في أثناء اللعب, وتعجبت جدا وظننت انه سيترك كرة القدم نهائيا إلا أنني فوجئت أنه
كون فريقا خاصا به من 15 صديقا وكانوا يلعبون كرة القدم يوميا في فترات الصيف منذ الصباح حتي الثانية عشرة مساء.
يتبع......