بسم الله الرحمن الرحيم

في مرة دُعي الرسول صلى الله عليه واله وسلم

إلى بيت أحد المسلمين فلمّا حلّ فيه لا حظ دجاجة تبيض على جدار البيت ثم لم تقع البيضة أو وقعت ولم تنكسر ، فتعجب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) من هذا .

فقال له صاحب الدار أتعجب يا رسول الله ؟ قسماً بالله الذي اصطفاك نبياً إنني لم أصْب أبداً بأذى ! .

فنهض الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وغادر المنزل قائلاً : من لم يرَ مصيبة أبداً فهو بعيد عن لطف الله .

(المصدر بحار الأنوار الجزء 15 الصفحة 56 )

لابد أن يرى الإنسان في دنياه الشدائد حتى يتعلم طريق التخلص منها ، ولا بد أن يواجه الصعوبات حتى ينضج ويتكامل .

(إن الله إذا أحب عبداً غتّه بالبلاء غتّاً)

فالله سبحانه وتعالى حين يحب عبداً ويريد أن يوصله إلى كماله فإنه يغرقه في البلاء . ولو قرأ الإنسان كتاباً عن السباحة فبدون نزوله إلى الماء لا يمسي سباحاً، ولكنه يتعلم السباحة عندما يجد طريقه إلى الماء ويجرّب الصراع ضد الغرق وأحياناً يواجه خطر الغرق عندما يتحرك بعيداً عن الشاطىء.

اخواني وخواتي سوف تكون رسالتنا القادمة إن شاء الله عنوانها

( بعض الباحثين يتكلم عن الطيور ... كلام غريب جداً)

قريباً
( رجل يسأل النبي شعيب (عليه السلام) فيقول لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كلَّ هذه الجرائم ؟ )

لا تنسى ابداً ... طهر قلبك

اللهم اجعلنا ممن تحبهم

الف شكر على الرد يا ولاء

ميرسي علي الموضوع

"ولكم فى رسول الله اسوة حسنة ...."

نتعلم منك كل لحظة يا رسول الله ما نجهله

جزاك الله خيراا
وجعله في ميزان حسناتك
قصه جميله اوووي

وحلو اووي الكلام ده



فالله سبحانه وتعالى حين يحب عبداً ويريد أن يوصله إلى كماله فإنه يغرقه في البلاء . ولو قرأ الإنسان كتاباً عن السباحة فبدون نزوله إلى الماء لا يمسي سباحاً، ولكنه يتعلم السباحة عندما يجد طريقه إلى الماء ويجرّب الصراع ضد الغرق وأحياناً يواجه خطر الغرق عندما يتحرك بعيداً عن الشاطىء.


في رعاية الله