رونالدينهوو
10-07-2008, 06:34 PM
هل هو خلاف حقيقي حول ضرورة تحديد موعد أو وضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق أم أنه خلاف شكلي تحاول من خلاله الحكومة العراقية إثبات أنها يمكن أن تكون لها إرادة مستقلة وأنه يمكن أن تعارض الولايات المتحدة الأمر في الحقيقة يبعث علي التشاؤم وكل الشواهد تشير إلي أن الحكومة العراقية سوف تخضع في النهاية لدولة الاحتلال وتقرها علي ما تشاء وهذا هو الوضع الطبيعي طالما أنها جاءت إلي الحكم بموافقة الاحتلال وتعرف أن استمرارها فيه مرهون برضا المحتل عنها ولا ننسي أن رئيس هذه الحكومة نوري المالكي الذي يعد من أنصار التيار الصدري وإن لم يكن رسمياً عضواً فيه لم يستطع أن يعارض قوات الاحتلال وهي تشن عدواناً وحشياً علي مدينة الصدر لأكثر من شهر يسقط فيه الأبرياء ولم يستطع كذلك أن يعارض تمزيق أوصال الضاحية بالجدران الأسمنتية العازلة بل إن حكومته لم تستطع المساس بشركات الأمن الخاصة التي يتخفي وراءها المرتزقة رغم جرائمها في حق الشعب العراقي ولم تستطع المساس بحصانتها.
إن الأمر يذكرنا بما يفعله الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في كل مرة يسقط فيها مدنيون أبرياء برصاص قوات الاحتلال فهو يكتفي ببعض النقد وإصدار أوامر بالتحقيق وبعدها تموت القضية بسبب حرصه علي منصبه.
وعموماً فإن معارضة حكومة المالكي ليس لها قيمة فأمريكا تستطيع استصدار قرار من مجلس الأمن بمد تفويضها في العراق لعام آخر ووقتها سوف تقدم خدمة جليلة إلي حكومة المالكي.
إن الأمر يذكرنا بما يفعله الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في كل مرة يسقط فيها مدنيون أبرياء برصاص قوات الاحتلال فهو يكتفي ببعض النقد وإصدار أوامر بالتحقيق وبعدها تموت القضية بسبب حرصه علي منصبه.
وعموماً فإن معارضة حكومة المالكي ليس لها قيمة فأمريكا تستطيع استصدار قرار من مجلس الأمن بمد تفويضها في العراق لعام آخر ووقتها سوف تقدم خدمة جليلة إلي حكومة المالكي.