شهدت مدينة طامية بمحافظة الفيوم أحداثا ساخنة مساء الأربعاء بسبب مصرع إمام مسجد اعتدى عليه شاب يرجح أن يكون مختلا عقليا أثناء أداء صلاة العصر بمسجد على بن أبى طالب بمدينة طامية.

كان الشاب قد اقتحم المسجد واعتدى بقضيب حديدى على إمام المسجد الشيخ جمال على عبد الواحد القاضى أثناء صلاة العصر فأصابه بإصابة بالغة فى الرأس وتم نقله على الفور إلى مستشفى طاميه وقرر الأطباء نقله الى القصر العينى لخطورة حالته، إلا أنه فارق الحياة بمجرد وصوله للقاهرة.

وفور علم المواطنين بوفاته تجمع المئات وتوجهوا الى مركز شرطة طامية فى محاولة للفتك بالجانى ويدعى حجاج حنفى صالح "دبلوم فنى سياحة وفنادق" وقام المواطنون برشق مبنى المركز بالطوب والحجارة وتصدت لهم قوات الشرطة للمحافظة على الأمن .

وأكد شهود عيان وقوع تلفيات فى ديوان المركز وعدد من السيارات الواقفة أمام الديوان انتقلت قيادات مديرية أمن الفيوم للسيطرة على الموقف وتجمع أبناء طامية إمام مسجد النصر فى انتظار وصول جثمان الشيخ الذى يتمتع بسمعة طيبة وله علاقات جيدة مع أبناء طامية .

وأكد البعض أن مشاجرة كلامية نشبت بين الشيخ القتيل والجانى ليلة الحادث، وهدد الجانى الشيخ بالقتل ونفذ تهديده .

وقد قررت نيابة طامية حبس "حجاج حنفي صالح "البالغ من العمر 26 عاما المتهم بمقتل الشيخ جمال علي عبدالواحد القاضي إمام وخطيب مسجد على بن طالب بطامية أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن أكدت التحريات والتحقيقات أنه يتمتع بكامل قواه العقلية وليس مختل عقليا ويدرك تماما تصرفاته وأفعاله.

وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن الهوس الديني الأفكار والمعتقدرات المشوشة هي السبب الرئيسي وراء إرتكاب الجاني للحادث ..كما أكدت سلامة القوى العقلية للشاب الجاني وبرر الجاني تعديه على إمام المسجد بأنه سبق ومنعه أكثر من مرة من إمامة الناس للصلاة لأنه ليس من رجال الدين وأنه كان دائما يناقشه في أرائه المتطرفة لتصحيح مفاهيمه الدينية.

وصرحت نيابة طامية بدفن الجثة بعد أن قام الطبيب الشرعي بتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة..وتفرض الشرطة حراسة مشددة على القاتل الذي أمرت النيابة بحبسه أربعة أيام.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط.

انت ىعلى حق لو المساجد بتحظى بربع الحماية التى تحصل عليها الكنائس ولست اقصد اى عنصرية ولكن اقصد ان بلدنا لاتتحرك الى عندما ةتحدث كوارث تبدا فى وضع حلول